لينا يعقوب
جنود الوطن
قبل ثلاثة أسابيع سمحت لي الفرصة أن أكون في الحد الفاصل "المزعوم" بين السودان وإثيوبيا.. الحد الذي سمح فيه السودان لإثيوبيا ببناء مكتب جوازات قبل سنواتٍ عديدة..
إلى أن تصل لتلك النقطة، ستمر بنقاط تفتيش عديدة وتلقي التحية على (...)
لينا يعقوب
التعليم بالراديو
غريب قرار وزارة التربية والتعليم المتمثل باستئناف العام الدراسي في السودان أثيرياً عبر الفضائيات والإذاعات الرسمية.
كان القرار تأجيل العام الدراسي لأسبوعين، ثم تحول فجأة إلى استئناف أثيري وإسفيري.
المعلوم أن الوزارة اشتكت (...)
لينا يعقوب
حوار إيمان..!
الصحفية المقتدرة، والصديقة العزيزة إيمان كمال الدين، ظلت تبحث على مدى يومين عن إجابة وحيدة لسؤال له علاقة بقرار بدء السلام مع إسرائيل، فلم تجد..
سعت داخل أروقة الحكومة ودهاليزها بمجلسيها السيادي والوزاري وطرقت باب المسؤولين (...)
لينا يعقوب
الوداع يا شريف
الصحافة مهنة قاسية، ليس في جهدها المبذول أو زمنها الضائع، إنما لأنها تُجبر الصحفي على ممارسة القسوة في عمله شفاهةً وكتابةً..
ومن لا يقسو في مواده يُقلل من فرص نجاحه..
لكن كان هناك استثناء واضح لصحفي قل الزمان بمثله، "محمد (...)
لينا يعقوب
مليارات عند أمريكا
أمس، نشر موقع (باج نيوز) خبراً نقلاً عن الطيران المدني، بأن الولايات المتحدة تدين له بنحو 59 مليار دولار ثمن خدمات الملاحة الجوية لمدة 27 عاماً..
المبلغ الضخم أثار حفيظة كثيرين حول مدى دقة حساب المديونية، حيث توقفت (...)
لينا يعقوب
الدم البارد..!
أشاهدتم مقطع الفيديو الذي صوره أحد مصدري الماشية في ميناء سواكن..؟
ظهرت المشاهد بعد خبر معتاد ومكرر عن إرجاع صادر الماشية السودانية إلى ميناء بورتسودان بسب عدم مطابقته للاشتراطات والضوابط الصحية.
فيديو مدته دقيقة ونصف أقل (...)
لينا يعقوب
الفرق شنو..؟
من الغريب حقاً أن تعجز الأحزاب التي تُطالب بالعلمانية وفرحت باتفاق (الحلو– حمدوك) المبدئي، ما الذي سيختلف عما هو ماثل؟!
ما الذي كان يعيقه الإسلام في مفاصل الحياة اليومية وما الفصل المنشود بين الدين والدولة؟
وبذات القدر وأسوأ، (...)
لينا يعقوب
ضياع اليوم والعمر..!
سفينةُ الحياة كبيرةٌ إبحارها واسع، لكنها في السودان قصيرة ومملة..!
الكلمات عاجزة لا تُحسن التعبير، الوصف والشرح أقرب للمكرر، الموضيع هي ذاتها بلا جديد، فالمشكلات التي كتبنا عنها قبل عشرة أشهر تستمر بلا حلول أو (...)
لينا يعقوب
لماذا يدعمون؟
حينما بعث رئيس الوزراء عبد لله حمدوك إلى الأمم المتحدة خطاباً يطلب فيه إرسال بعثة سياسية شاملة إلى السودان، عارضه المكون العسكري رافضاً المبدأ، فاضطر حمدوك للتراجع عن 10 مهام كانت مقررة على البعثة..
وبعدما عاد رئيس مجلس (...)
لينا يعقوب
إغلاق الخرطوم
بصورة متكررة، ودون توضيحات، باتت القيادة العسكرية تنتهج سياسة الإغلاق "شبه الكامل" على العاصمة، وتحظر الحركة على طول شارع القيادة.
في المرات الأولى، كان خبر إغلاق "كباري رئيسية" مؤدية إلى الخرطوم، خبراً تهتم به الوكالات (...)
لينا يعقوب
الفول السوداني
في ليلة الثامن من سبتمبر الماضي، بعد أدائه اليمين الدستورية مباشرة، أجرى وزير التجارة والصناعة مدني عباس مدني، حواراً مع "الجزيرة مباشر"، تحدث فيه رؤيته في ربط قطاعي "الصناعة والتجارة" مع بعضهما، والسعي لمعالجة إشكالات (...)
لينا يعقوب
أسماء أمام المقبرة
وقفت أمس أمام مقبرة جماعية في منطقة وادي سيدنا العسكرية، رجحت النيابة أنها لشهداء 28 رمضان.. رأيت لأول مرة، هياكل عظمية وجماجم، مرتصة قرب بعضها البعض..
المشهد كئيب والشعور مُربك، أي حكمة هذه التي تقود إلى معرفة مكانٍ (...)
من الجميل أن يكون المسؤول قوي الشخصية، يصارع التحديات واحداً تلو آخر، وكم هو محزن ومؤسف أن يكون مغروراً، مهموماً بالخلافات وموهوماً بنظرية المؤامرة، يطلق الاتهامات يمنة ويسرة بمناسبة وبدون مناسبة.
والي ولاية الجزيرة محمد طاهر إيلا، نموذج لمسؤول يتصف (...)
لينا يعقوب
عدد من الزملاء الصحفيين وبعض المسؤولين والسفراء طلبوا مني أن لا أرد على محمد علي الجزولي الذي يطرح نفسه كداعية بعد أن كتب رداً حمل هجوما وإساءات لاستنكاري أن تسمح له الحكومة باعتلاء منابر الجمعة التي يستغلها بتوجيه إساءاته لمن يخالفونه (...)
لينا يعقوب
انتهى كل شيء.. انتهى إلى انكسار وهزيمة وفشل مستحق.
يحاولون بعد انتهاء الوقت ونفاد الفرص الممكنة والمستحيلة، تدارك ما لا يمكن إداركه!
يجتمعون ويثرثرون ويعيدون ذات الأحاديث الماسخة المكررة، ويعتقدون أن بإمكانهم خداع الفيفا.
أولئك، لا يدرون (...)
لينا يعقوب
أعدت القراءة مرتين وثلاثاً وأربعاً، حاولت التأكد لأكثر من مرَّة، وبعد أن تأكدت من صحة الخبر، ما زالت نفسي تأبى تصديقه!
قال لي زميل متهكماً: "كنت أعتقد أنك مُلمَّة بالشأن السياسي، فلِمَ تستبعدين صحة المعلومة؟".
قلت له: "عدم منطقية الأشياء (...)
حينما سمعت بقصته من أحد الزملاء، ذهبت إلى بيت أقاربه في أم درمان، حيث كان يستشفى هناك..
جسد مليء بالجروح وشتى أنواع التعذيب، سألته، كيف عذبك ذلك الضابط؟ بدأ يحكي "كان يضربني في البداية بخرطوش، يكلبش يداي ويعلقهما في الباب، يكلبش بعد ذلك رجلاي (...)
لينا يعقوب
حاتم والمراسم!
* بينما نحن ننتظر بالمطار، الوفد المصري الرفيع بقيادة أحمد أبو الغيط وعمر سليمان –رحمه الله- قبل أن يدليا إلينا ببعض التصريحات قبيل مغادرتهما الخرطوم، مرت فتاتان بباحة المطار تمشيان بجوار عمر سليمان، توقفت إحداهما لتلقي (...)
لينا يعقوب
كان ذلك قبل عامين أو يزيد قليلاً.. دون اتفاق أو مشاورات أو اجتماعات، قدمنا نحن محررو العزيزة (الأخبار) استقالاتنا من الصحيفة.. لم تكن الأسباب مادية أو لوجستية، فالصحيفة كانت في أفضل أحوالها، توفِر لمنسوبيها أجهزة لابتوب و (CONNECT) (...)
لينا يعقوب
الوطني.. المشهد الآن!
صحيح أن ما يقوله (أعضاء) المؤتمر الوطني بأن أمر اختيار مرشحهم مسألة داخلية تعنيهم ومؤسسات حزبهم فقط، لكن فليستميحونا عذرا بالتدخل قليلا وليس كثيرا، ليس باعتبار أن ذلك المرشح من المرجح أن يحكمنا نحن (أعضاء) الشعب (...)
لينا يعقوب
فعلٌ لن يُنسى!
ويذكر أحد القادمين من لندن أمامي اسم (ع.ب.ف) السفير السوداني السابق لدى هولندا (الذي سرق مالا ثم هرب) فحاسبته الحكومة في العلن وتركته وسامحته في السر!!
إن يسرق أحدهم شيئا من شخص أو جهة لهو فعل شنيع مخجل، لكن أن يتجرأ بسرقة (...)
لينا يعقوب
هذا البريد الإلكتروني محمي من المتطفلين و برامج التطفل، تحتاج إلى تفعيل جافا سكريبت لتتمكن من مشاهدته
أبو سن.. الماضي والحاضر!!
في يوم ما قبل سنوات مضت، كنت مع أبي في السيارة، أثناء الطريق أدخل شريطا للفنان الكبير عبد العزيز داؤود.. بحذر (...)
لينا يعقوب
لا يحتمل الأستاذ ضياء أن يتأخر إنجاز بعض تكليفاته التحريرية، وتخرج منه عبارة عفوية لطيفة "ما تبقى كائن اعتذاري".. غير أن ذات الأستاذ يرى أن بإمكان الشعب السوداني احتمال مأمون حميدة وعبد الحليم المتعافي فترات غير محدودة بحجة أنهما يملكان (...)
دوسة.. هل من مجيب؟!
هذا البريد الإلكتروني محمي من المتطفلين و برامج التطفل، تحتاج إلى تفعيل جافا سكريبت لتتمكن من مشاهدته
لوزارة العدل في دول العالم وضع خاص، تضعه بنفسها ويضعه الآخرون لها.. إن كانت معنية بتحقيق العدالة للفرد فهي معنية أكثر بالوصول (...)