جينا نخت ايدينا الخضراء فوقك يا ارض الطيبين …. رحلنا عنها باجسادنا ولكنها ساكنة في دواخلنا سكون الروح في الجسد. بعُدت المسافات عنها وظلت اقرب الينا من حبل الوريد فهذا عشق عميق موروث من الاجداد لن يموت وكيف ذلك وهو امتداد للعطاء وعنوان لكم بني وطني (...)
الحمد لله الذي سخر لنا هذا الفضاء الاسفيري. هنالك رجال تعبوا واجتهدوا وصبو عصارة فكرهم وابداعهم حتي تنعم البشرية بهذا الصرح العظيم الذي كان ادغاث احلام في الماضي القريب. اراد اؤلائك العظماء لهذا العالم الاسفيري الجميل ان يكون مفيدا للبشرية في كل (...)
الواحد عمروا كلو شغال في الادوية بيعرفها
like the back of my hand
عالم الادوية اشكال والوان في حبوب حمر وصفر وبرتقالية ولون زينب . وفي واحدات شكل صليب وتانيات ذي بيض الجني جداد وشوف عيني في واحدات ذي قلب العشاق ولونهم احمر ديل داسيهم في CII safe (...)
قروبات الواتساب منتج سوداني بحت علية ديباجة (صنع في السودان) .الناس (مقربنين) كيمان كيمان ذي لحمة الضحية . ناس المدرسة الابتدائية والشفع الكانو بيلعبوا معاك (دس دس) زمان في الحلة وقروبات الجامعات . اما ناس حلة فلان وفلان كتار ما يدوك الدرب ... ، (...)
كلمة جارحة في خصر الوطن . خنجر أدمي
قلبه فسالت دماءه انهار فوق الازرق الدفاق وتشربت أرض النبل والعظماء الذين رحلوا بلون الدم ورائحته فلم يهناء لهم بال في مرقدهم الابدي وقبورهم تتوشح باللون الاحمر….. فقام عبد الله الطيب مفزوعا حزينا علي حال لغة (...)
في عام 1999 في مبني وزارة الصحة المصرية بالقاهرة قابلت صديقي ودفعتي في كلية الصيدلة الدكتور احمد فتح الله . بعد السلام وحديث ذكريات الدراسة سالني عن سبب وجودي في مبني وزارة الصحة فاوضحت له انني اريد الحصول علي بعض المستندات بغرض الحصول علي رخصة (...)
لعلي كنت من الذين صدّقُوا مقولة
(الرياضيات ما بيذاكروها) … رسخت تلك الاكذوبة في ذهني من ما دخلت مدرسة الموردة الابتدائية . طيب بينجحوا فيها كيف؟ . هذا دور جينات العبقرية الموروثة منذ الميلاد وعليه بقيت زول عربي ودين ساكت وشوية موسيقي وغناء ما معروف (...)
احب الله .. تلك العبارة التي زينت جدران منازل امدرمان في فترة زمنية سابقة .. كان يكتبها بعض مراهقين ذلك الزمن تعبيرا عن حبهم المكبوت ليس لله وحده وانما لاحدي حسان الحي .. وكان بعضهم اكثر (شفاتة) وجراءة فصار حبهم المسكوت عنه معلن جهارا نهار فذيّنوا (...)
طوارئ الخمسة ايام
لله الامر من قبل ومن بعد مالك الملك جل شانه يجري اقداره في ملكه سبحانه كيفما يشاء ولا معقب لارادته. لا حول ولا قوةً الا به العلي العظيم . انا لله وانا اليه راجعون. خالص العزاء لوالدين الطفل ريان عليه رحمة الله عظّم الله اجرهم (...)
سطع قمرك في نهار حزين فكان ضياء اللحظة وإشراقها عندها خجلت شمس العزة من بسمة أقمارك وتنازلت عن ضيائها للكون فكان وجهك الجميل نوراََ ضاحك أضاء أحزان بلادي .
لم اكن ادري إن للجمال سحر أخر غير ما كتبته شعراء العشق ولكنك اضفتي للجمال معني اخر وهو بسمة (...)
عجبا لامر هذا العشق الابدي الذي يجعل
الاوطان تُحمل رقم اتساعها ويطوف بها خارج حدود الزمان والمكان وعندها يكون وطنك بقعة ضو تضي الدواخل لايهما شروق الشمس او غروبها في احدي اقطاب الارض المستديرة.
ان حمل الاوطان ثقيل كالجبال الراسيات التي رفضت قبول (...)
فارس أخر يترجل عن صهوة الغناء الصداح … صوت حمل أنين السواقي من ربوع توتي الخضراء ونثرها فرحا فأسعد أهل السودان . أرسل عصافير( المغيرب )من جروف توتي فكانت رسل عشق في ارض المليون ميل محبة .
كان نوارة توتي ونجمتها الساطعة رقصت عذاري الحي علي نغمات صوته (...)
أكتب إليك هذه الرسالة من أميركا، وأنا استرجع متأملاً الأوقات التي تشاركنا فيها الكثير من الأمور الأكاديمية وغير الأكاديمية لفترة تمتد الآن إلى قرابة 40عاماً، خاصة تلكم المتعلقة بالمساهمات التي قدمتها لبلدك السودان في العديد من مجالات الطب المداري (...)
في عيادته بشارع حوادث مستشفى الخرطوم وجدت نفسي وجهاً لوجه أمام أخصائي الباطنية والمناظير والأستاذ بكلية الطب جامعة الخرطوم البروفيسور "مأمون محمد علي حميدة"، وكان وقتها أشهر من نار على علم كان ذلك في عام 1983م ..
العيادة الأنيقة كانت تحتل مبنى (...)
أبرز ما قاد إلى نجاح إصلاح النظام الصحي بالخرطوم أيلولة المستشفيات الاتحادية للإدارة الولائية فالثنائية أضرت بالخدمة الطبية
النظرة المجزأة للخدمات الصحية في السودان هى التي قادت إلى تبعثر وتشتيت الجهود رغم ضخامة الصرف على الصحة بنسبة دخل الدولة (...)
لأنه نفذ اكبر مشروع لتخفيف المعاناة عن المواطنين بنقل الخدمة الي أطراف العاصمة بنقله للخدمات الطبية الي مواقع سكن المواطنين في الكلاكلات وامبدات والجزيرة اسلانج وأم ضوابان بدلا من تكبد المواطنين المشاق يوميا إلي مستشفي الخرطوم وأمدرمان وبحري ..
* (...)
الصحي يعنى بتوفير كوادر عاملة مؤهلة وتمويل مالي يغطي احتياجات تقديم خدمة مرضية للمواطن مع نظم إحصائية يعتمد عليها في التقييم والمتابعة، الهدف العالمي من التغطية الشاملة تعارفنا على تسميته بالخارطة الصحية هو الوصول لكل المواطنين بهذه الخدمات ليس (...)
تعد جامعة العلوم الطبية والتكنلوجيا مفأجاة في عيد ميلادها العشرين ..اللجنة المنظمة وجهت الدعوة لفريق الأهلي المصري لإقامة مباراة ضد فريق الهلال العاصمي ..الجامعة أعدت كاسا للفائز بالجولة .. من ناحية أخرى تستضيف جامعة مأمون حميدة ندوة إقليمية عن سد (...)
مرض الإيبولا والذي انتشر في غرب أفريقيا (غينيا، سيراليون، ولايبريا ثم نيجيريا) غيّر أسس التعامل الدولي الحضاري، فوقفت معظم رحلات الطيران من وإلى البلاد المنكوبة، ورفضت دولة ساحل العاج دخول 400 مواطن من مواطنيها إلى وطنهم قادمين من لايبريا.
وقد أحدث (...)
الخرطوم : ايمن عبدالغفار
تنعقد صباح الاربعاء 15/5/2013جلسة محاكمة جريدة الجريدة ممثلة فى
الاستاذ/ادريس الدومة والاستاذ/حيدر احمد خيرالله على خلفية البلاغ المقدم من وزير الصحة بروف/ مامون حميدة متهماً الكاتب باشانة سمعته فى مقال سلام ياوطن حمل (...)
تقدم الطب في الخمسين عاماً السابقة تقدماً مذهلاً، وما سجله من تقدم في نصف قرن أكثر مما تقدم في عشرين قرناً. وأصبح المستحيل ممكناً، فقد تغيرت وسائل العلاج التقليدية وظهرت وسائل فنية حديثة أكثر فاعلية في التشخيص والعلاج والوقاية من الأمراض. وبزيادة (...)
يأتي افتتاح مستشفى حاج الصافي هذا الصرح المتميز في إطار خطة وخارطة صحية بُنيت على أهداف محددة محورها المريض واحتياجاته والوصول إليه بالخدمة التي يحتاج إليها حسب مستوى الخدمة الطبية المعروف من رعاية صحية أولية وثانوية وثالثة ومرجعية، وقد مكّن قرار (...)
هل هناك زيادة حقيقية في الإصابة بمرض السرطان بين المواطنين السودانيين أم هي وضوح رؤيا في التقاط المرض بمعينات التشخيص الحديثة والوعي المتزايد لدى المواطنين.
حصر مرضى السرطان للعلاج في السودان في مركزين احدهما في الخرطوم، والآخر بمدني، يسهل من (...)
حياة الوفرة من طعام دسم وهواء بارد وعربات مريحة مكيفة وفضائيات في المكتب والمنزل ليست كلها خير ومن منطلق الصحة والمرض فإن هذه معادلات مؤكدة لكثير من الأمراض.
التقدم الكبير في البحث العلمي خاصة في مجال الطب تشخيصاً وعلاجاً قسّم الأمراض إلى مجموعات (...)
يبدو أن الدكتور مأمون حميدة - وزير الصحة الولائي، وصاحب الإمبراطورية الطبية المتمثلة في مستشفى الزيتونة، ومستشفى يستبشرون، وجامعة العلوم الطبية والتكنلوجيا - قد فقد المنطق، هو وزبانيته الذين يوزعون المنشورات في المساجد والجامعات، ويتحدثون عن إدانة (...)