يقول الصوارمي إنّ التقاطعات ستكون موجودة بين الحكومة والرباعية. قال الناطق الرسمي الأسبق باسم القوات المسلحة السودانية، العميد الصوارمي خالد سعد، إن المجموعة الرباعية، التي تضم الولاياتالمتحدة ودولة الإمارات والسعودية ومصر، لوقف حرب السودان، واستعادة الحكم المدني، لم تشرك القوات المسلّحة السودان ولا الحكومة ولم تستشرها في الخطوات التي تقوم بها، مشيرًا إلى أنّ هناك مشاورات مع الدعم السريع وأنّ الأخير عبارة عن ميليشيات متفرقة ليست قيادة موّحدة،يديرها أمراء حرب. وقال الصوارمي في تصريحات لوكالة بي بي سي، إنّ ميليشيات الدعم السريع لا تملك قيادة ولا قوة ولا مؤسسة حكم ولا دبلوماسية. وأضاف" أشياء كثيرة تفتقدها هذه القوة التي تحارب في الميدان وهي ليست دولة بطبيعة الحال وهذا أمر لا نكران عليه". وأوضح سعد أنّ مفوضية حقوق الإنسان في السودان، أعلنت عن موافقتها على إغاثة الفاشر، وأنّ القوات المسلّحة السودانية تقوم بإسقاط جوي في الفاشر وأنّ العملية مستمرة مرارًا وتباعًا من قبل الحكومة في البلاد. وشدّد الصوارمي على أنّ الحكومة في السودان ما كانت يومًا ترفض أنّ تكون جزءًا من الحلّ، مشيرًا إلى أنّها ذهبت مع الدعم السريع إلى مفاوضات ومحاور عديدة من بينها جدة وغيرها. وأردف"هناك اتّصالات قد تكون غير رسمية حاولت الحكومة أنّ يكون هناك تواصل من أجلّ حلّ هذه الأزمة". وأكمل" القضية معقدّة ولكن يمكن أنّ تحلّ حتى من قبل الرباعية ولكن ليست بهذه الكيفية". وأوضح خالد سعد أنّ المجموعة الرباعية لم تقدّم شيئًا بشأن الأزمة الراهنة في السودان، وأنّ الحكومة إذا قبلت بما تقدّمه الرباعية فإنّ الأخيرة لن تتمكّن أبدًا من فرض حلّ للأزمة بهذا الأسلوب إذا كنّا نتحدّث عن أنّه يجب أن يكون هناك وقفٌ لإطلاق النار وهذا مرفوضٌ من قبل الحكومة.