عيب يا خال ! @ في زفراته الحري أورد الاستاذ الطيب مصطفي (الخال) ، تقريرا حول الذكري ال 20 لحرب الابادة التي شنها الصرب علي مسلمي البوسنة ، رصد فيه الضحايا وانتهاكات وحوادث تعذيب و إغتصاب وتجويع وخلافه (تدمي القلب) و كعادته دائما يحاول (الخال) أن يستدر العطف و جلد الذات بقوله (نحن في غفلة لاهون عما يدبر لنا ). أين كان (الخال ) عندما كان جزء من نظام الانقاذ في تلك الايام وهو مشغول في غفلة مع بني جلدته في توطيد حكمهم بذات الطريقة التي إتبعها الصرب و أسوأ ، في إعدامات و تعذيب خصومهم السياسيين في بيوت الاشباح التي لم تخطر علي الصرب غير مجازر الصالح العام وكل اساليب الظلم والتمكين ، كدا يا (خال) تاكل الرأس و تخاف من العيون ؟ يا أيلا لا !! @ ما يزال الحاكم بأمره الدكتاتور محمد طاهر أيلا لا يري إلا نفسه ، إنفرد بحكم ولاية الجزيرة ، لا تهمه أحوال العباد و شكاواهم ،أزمة خبز طاحنة في ولايته ، يرتكب الأخطاء و التجاوزات ، لا يوقفه مجلس تشريعي ولائي ولا حكومة مركزية . حكومته ، سمعا و طاعا . تحويل الفصل الاول لأغراض (أخري) و وزير المالية سمعا وطاعا ، بعد (خراج روح) صُرِفت بدلات العاملين بخصم 11% ، لماذا لا أحد يجيب . ، بقية محليات الولاية تغرق في الاوساخ والنفايات وهو يصر علي عدم تعيين عمال نظافة إلا في مدني ، قناة الجزيرة الفضائية التي هي من صميم إختصاصات وزارة الثقافة والاعلام يتم تكليف وزارة الشباب والرياضة بملفها هذا غير ما أثير عن شركات (خاصة) و مسئولين (خاصين) وقضايا (خاصة) و وخساسات . رفاعة و ودسلفاب الإبداع ما خاب !! @ من الابداعات الجديرة بالإشادة و الاستحسان و تعكس أن هذا البلد بخير ، لم تفلح الانقاذ قتل روح وهمة مواطنيه وشغفهم بالثقافة والتثقيف ، ما شهدته قرية ودسلفاب و هي تحيي الذكري 20 لرحيل إبنها المبدع مصطفي سيداحمد بطريقة بسيطة وانيقة بعيدة عن كل الاشكال التقليدية السابقة نالت رضاء الجميع . في مدينة رفاعة اختتم معرض الزهور في نسخته ال 28 وكالعادة كان (حدثا) ليس في رفاعة فقط بل علي نطاق المنطقة الممتدة شرقا وغربا ،إمتازت هذه النسخة بإقبال جماهيري غير مسبوق ولم تخيب جمعية فلاحة البساتين ظن روادها و لم تتقاعس عن إقامة المعرض لضعف الامكانيات لتصبح النتيجة نجاح بشهادة الجميع وهم يشهدون وعلي مدي اسبوع حراك ثقافي واقتصادي و مزاج (عِدِل) أنعش المدينة ،جمعية فلاحة البساتين يكفيها فقط انها عنوان النجاح في رفاعة . زراعة إشاعة هنا السودان !! @ لا أحد يستغرب لتصريح وزير المالية بدر الدين محمود و هو يعلن نية الحكومة الخروج من الزراعة بعد أن تحول إقتصاد الدولة الي إقتصاد بلطجة وابتزاز طالما المواطن هو الحيطة القصيرة ، يتحمل كل سوءات النظام . بلدان العالم اتجهت الي تعظيم الزراعة والاهتمام بها وشراء مزيد من الاراضي والسودان يملك كل المقومات ، الارض و الماء ، المزارع لكنه يفتقد للحكومة التي تقدم التمويل .الخروج المبكر من الزراعة ،بدأ بتعيين أضعف الخبرات والكفاءات في المجال الزراعي والنتيجة سياسة تدميرية ممنهجة بلا حسيب او رقيب ، الشركات الخاصة تتحكم في الزراعة لدرجة ان قامت بتعيين موظفيها في مواقع وكلاء و وزراء و مستشارين . تستروا علي الحقائق ،540 الف بالة قطن محور في بورتسودان لاكثر من 3 مواسم بلا تسويق. تعفير 95 الف جوال تقاوي قمح لم تتم زراعتها لعدم وجود مساحات تتعرض للتلف وهنالك 17 الف جوال تقاوي عينة (ساسريب) تالفة في مارنجان و وزير زراعة غائب و حكومة مغيبة بالفساد . نككككككككككتة ! @ جاء الزوج مسرعا للمنزل ، يقول لزوجته أن الرئيس قال ، تزوجوا مثني وثلاث و رباع . الزوجة سألته ، وأنت رأيك شنو ؟ رد عليها قائلا ، و أطيعوا الله والرسول و أولي الامر منكم . ردت عليه ، ليك 26 سنة معارض جايي تبقي أسع مع الحكومة ؟ [email protected]