راى حر صلاح الاحمدى قالها خبير التحكيم العربى !!! غريب امر التحكيم الكروى فى السودان مع وجود خامات جيدة من الحكام الشباب فى المجال الكروى وهم اصحاب امكانيات علمية كبيرة يمكن ان تجد طريقها الى الامام فى التحكيم الافريقى والعربى والعالمى .لا ان الثقة المفقودة بين قضاة الجولات وجماهير الكرة الاداريين واللاعبين فى السودان التى تزيد الهواة بين لجنة التحكيم المركزية التى ترعى شؤن تلك الفئة من الحكام وازواج المعاير فى للاختيار لهم لنخراطهم فى السلك التحكيمى فى مجال كرة القدم . ما يجعل البعض منهم يتساقط كثيرا من روليت الدورى تحكيميا ولا يتم معاقبته علنيا هذا النص الذى يظل بدعة عندنا بان الحكم لا يحاسب باعلان محاسبته لاخطاء كثيرة فى المباريات م . هذا الحديث لخبيرعربى فى مجال التحكيم الكروى بعد ان فنت كل ما كان مسرحه مباراة القمة بين الهلال والمريخ الذى اختلف البعض من خبراء التحكيم فى معطيات بعض الاخطاالتحكيمة التى قادت المباراة الى منزلق خطير فى مجرياتها ولك خفضت من وتيرتها لعدم اهمية الكاس المتبارى عليه .لذلك كان مدخلنا هذا الخبير المتقاعد فى التحكيم الكروى لنجنى ثمار تحكيم جيد فى مباراة القمة فى الدورى الممتاز التى قد لا تقبل هذه الاخطاء ولا عادت مسيرة الشغب العارمة مرة اخرى . الحالة الاولى الهدف الاول لبكرى المدينة تفضل الخبير الكروى بقوله . يعتبر الهدف صحيحا وليس فى تسسللا لان ارتقاء اللاعب بعد خروج الكرة من قدم اللاعب المصوبها ما يجعله بعيدا عن مصيدة التسلل . اما فى الحالة الثانية وهى ضربة الجزء للهلال فى عرقلة لاعبه داخل الخط هى ضربة جزء صحيحة لانها ضمن الاخطاء العشرة . اما عن ضربة الجزء للمريخ فى شقها الاول تتضمن الاخطاء العشرة مثل ضربة جزء الهلال . اما عن شقها الثانى وقبلها يجب التوضيح اثناء اى ضربة جزء اذا اصتدمت الكرة بالعارضة لا يجوز للاعب المنفذ ادراكها مرة اخرى لذلك من وحى مشاهدتنا للتنفيذ ركلة الجزء لاحد لاعبى المريخ المصرى الجنسية ايمن سعيد نعلن بانها هدف صحيح مئة فى المئة بعد ان صد حارس المرمى الكرة بيده .لذلك يجب ان نوضح شى مهم فى لاعب الكرة الذى يجيد ضربة الجزء ونذكر من المحوالات التى يجب ان تتواجد فيه .لقد لعب لاعب المريخ الكرة فى اللحظة الولى بيمينه وعالج الثانية بشماله وهى ميزة لم توجد فى كثير من اللاعبين على مستوى القارة الافريقية والساحة العربية . اما الشق الاخير فى ضربة جزء المريخ والتى يجب اعادتها مرة اخرى ضمن مخالفات عديدة يراه قاضى الجولة . اذا تحدثنا عن المخالفة التى كانت واضحة للعيان تدخل لاعب من المريخ اثناء تنفيذ ضربة الجزء .كان يجب ان تنفذ مرة اخرى لتدخل اللاعب من الفريق الخصم وقد تغير من مجرى المباراة اذا اخذنا فى الاعتبار اخفاق اللاعب فى التسديد للمرة الثانية خصوصا لمباراة مثل مباراة القمة .لم يجانب الحكم الصواب فى تلك الواقعة لانه ذهنيا لم يكن حاضرا من خلال وقفته الصحيحة .التى تكون خارج منطقة الستة ياردات وعينه على كل لاعبين الفريق عند تنفيذ اى ركلة جزء فى المباراة .وهو خطا جسيم قد يكلفه الكثير وايضا لا يعفى رجال الخطوط من الخطا المشترك مع حكم المباراة . الحالة الاخيرة هى سقوط لاعب المريخ فى وسط الملعب عند خط البداية بعد ان وجه له لاعب الخصم كما شاهدنا فى المباراة .كان على الحكم ان يتمعن فى الوقفة للاعب المريخ قبل ضربة بداية الكرة عند الفريق الخصم بوجوده خارج دائرة السنتر ما جعل اندفع لاعب المريخ اقرب الى لاعبين الهلال اثناء ضربة البداية من دائرة السنتر ليصتدم باللاعب المتقدم دون قصد حتى حكم المباراة قد لاحظ تلك الواقعة ولكن كما ذكرنا فغى الحالة الاولى لحكم المباراة الشارد الذهن والذى كان بعيد عن جو المباراة ان يتقضى عن الحالة نسبة لان الخطا الاول يتحمل سببه . اما عن هدف المريخ الذى دار حوله لغط كثير وعلل البعض عن وجود حالة تسلل واضحة واختلف البعض بان التصوير لم يكن جيدا مع العلم فى اعلان القناة المنفذة لنقل المباراة اعلنت عن سعبة كاميرات لاول مرة فى السودان وبالرغم دار حديث عن صحة الهدف او عدم صحته بمجهود شخصى من الخبراء من اهل التحكيم فى السودان وحقيقة هذه الحالة نجد نسبة التسلل بنسبة 70%نسبة لوصول الاعب المعنى الى خط المرمى اسرع من الكرة عند الضربة . نافذة نجد التعتم للجنة التحكيم المركزية عن ذكر اسم الطاقم التحكيمى لمباراة القمة من اسباب الاخفاق للحكم فى الماراة.لعدة اسباب اولها التناول الاعلامى للحكم من خلال الصحف يمثل عامل ايجابى له بذكر اخفاقاته فى مباراة سابقة بتناول الاعلام الازرق والاحمر لها فى مباريات سابقة ما يعنى تفاديها فى المباراة كما حدث لحكام كبارمن قبل . ثانيا زوال الرهبة لدى الحكم المختار من المباراة مع العلم بان الحكام بالسودان لا تشوبهم النعرة التى قد يعانى منها الحكام فى الدول الافريقية الانحياز قبل المباراة لفريق لاى سبب اخر .والدليل نجد لدينا حكام يعرف انتمائهم ولكن يكون الحكم فى الميدان اسير لقانون اللعبة .خاصة مباراة هلال مريخ التى قد تصعد به تهوى به لسخط الجماهير اذا كان منحازا , ثالثا وجود الحكم فى لحظات تسخين اللاعبين قبل بداية المبارة وبالتالى اجراء عملية التسخين لطاقمه يعى تذويب الفوارق وعدم الرهبة من المباراة وكسب ثقة الجماهير .لذلك اخفاء اسم الحكم لمباراة القمة امر لا يجب ان لا يتكرر مرة اخرى اذا اردنا لحكامنا ان يتعلموا مستقبلا . نافذة اخيرة نجدد الثقة فى الجهاز الفنى لهلال التبلدى بشرط قيام ورلاشة كاملة بعروس الرمال من كثير من الخبراء فى مجال التدريب مع عرض لكل المباريات السابقة لتصحيح الاخطاء التى صاحبت الاخفاق .والعمل على اخراج اللاعبين من الجو الانهزامى الذى صاحبهم وهم فى ذهول بخروجهم من ضمن الثلاثة المرشحين .مع الاخذ فى الاعتبار بان الفريق الساقط من الممتاز يدخل فى نفس المتاهة .ليكتب لهلال التبلدى الانتصار .كما يجب ان تقف جماهير الابيض وقفة صامدة مع هلال كادقلى فى مباريته القادمة مع اهلى شندى ليكن ضمن الثلاثية او الثناية لفرق الممتاز . خاتمة لقد اعطى الخبير العربى نصائح كثيرة لحكامنا ولجنة التحكيم المركزية فى كيفية الارتقاء بجهاز التحكيم من خلال الاخطاء القليلة التى تواجه مبارات القمة ,وحدث بلا حرج فى المباريات الاخرى الغير منظورة اقلها من المراقب للحكام .مع وجود العاطفة للتقرير المراقب .كما اعلنها واضحة بان اعلان عقوبة الحكم تؤدى الى تجويده فى المبارة القادة ودون ذلك تعنى المحاباة مهما كانت مادية لان الماديات حسب قوله لا تشكل للحكام هاجس كبير لم يتناوله من اجر زهيد وهو الجانب الاهم فى حكامنا فى السودان خاصة الشباب لنخلص بان المحاباة من اجل المال او قل الرشوة ليس لها طريق فى حكام الكرة فى السودان كما شائع فى الدول الافريقية