أصدرت القوات المسلحة بياناً مساء الإثنين 28 مايو، أعلنت فيه إعادة الإنتشار خارج حدود إدارية ابيي. وأكد البيان حرص الدولة على حفظ حقوق أبناء المسيرية وممارسة كافة حقوقهم كمواطنين أصليين بمنطقة ابيي، وأشار إلى إستعداد الدولة لتنفيذ أي ترتيبات تتعلق بالسلم كوضع نهائي للمنطقة, ولذلك حرصت على بقاء القوات المسلحة بابيي لممارسة سيادة الدولة علي مناطقها باعتبارها شمالية. وأوضح بيان القوات المسلحة انه حرصاً من الدولة على السلام والإستقرار وتوفير المناخ الملائم لإستئناف التفاوض, وبعد أن تقدمت الآلية الأفريقية رفيعة المستوى برئاسة ثامبو امبيكي بمبادرة لسحب قواتنا من ابيي، تقدمت الحكومة بعدد من المطالب بما يضمن سيادة الدولة علي المنطقة وحقوق أبناء المسيرية في أي حل نهائي لمنطقة ابيي, وضمان تضمين بروتوكول ابيي الموضوع في إطار إاتفاقية نيفاشا واتفاقية الترتيبات الأمنية الموقعة باديس أبابا في العشرين من يونيو 2011, وضمان أن أي ترتيبات للوضع النهائي ل[بيي يشمل كافة المواطنين. وفيما يلي نص البيان بيان القوات المسلحة بسم الله الرحمن الرحيم قال تعالي (وَإِن جَنَحُواْ لِلسَّلْمِ فَاجْنَحْ لَهَا وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ وَإِن يُرِيدُواْ أَن يَخْدَعُوكَ فَإِنَّ حَسْبَكَ اللَّهُ هُوَ الَّذِيَ أَيَّدَكَ بِنَصْرِهِ وَبِالْمُؤْمِنِينَ) صدق الله العظيم ايها المواطنون الاحرار لقد ظلت الدولة حريصة علي حفظ حقوق ابناء المسيرية وممارسة كافة حقوقهم كمواطنين اصليين بمنطقة ابيي ، مستعدة لتنفيذ أي ترتيبات تتعلق بالسلم كوضع نهائي للمنطقة ولذلك حرصت علي بقاء القوات المسلحة بابيي لممارسة سيادة الدولة علي مناطقها باعتبارها شمالية ، ولكن حرصا من الدولة على السلام والاستقرار وتوفير المناخ الملائم لاستئناف التفاوض وبعد ان تقدمت الآلية الافريقية رفيعة المستوى برئاسة ثابو امبيكي بمبادرة لسحب قواتنا من ابيي ، تقدمت الحكومة بعدد من المطالب بما يضمن سيادة الدولة علي المنطقة وحقوق ابناء المسيرية بكامله في اي حل نهائي لمنطقة ابيي وضمان تضمين برتكول ابيي الموضوع في اطار اتفاقية نيفاشا واتفاقية الترتيبات الامنية الموقعة باديس ابابا في العشرين من يونيو 2011 وضمان ان أي ترتيبات للوضع النهائي لابيي يشمل كافة الموطنين . ايها المواطنون الأحرار بناء على كل ذلك لقد قررت القوات المسلحة أن تعيد الانتشار خارج حدود إدارية ابيي . والله اكبر والعزة للسودان