أعرب المؤتمر الوطني عن امله في الا تمثل قضايا السودان كرتاً من الكروت التي تستغلها الإدارة الأمريكية في خوض إنتخاباتها القادمة، وأن تعمل على التمسك بالحياد الذي يتطلبه دورها بإعتبارها إحدى الدول الراعية لإتفاق السلام بين دولتي السودان. وجدد الحزب على لسان بروفسير بدر الدين احمد ابراهيم أمين الإعلام، أن ممارسة وتبني امريكا لأي ضغوط على السودان لفرض حلول ضد مصلحة الشعب السوداني غير مقبول، وقال (على أمريكا أن تقف في الحياد وأن ترعى الإتفاق بحياد، وأن لا يستغل السودان ككرت في الإنتخابات الأمريكية بأي شكل من الأشكال، وزاد (الضغوط لا تجدى فتيلا، ولن نستجيب لأية ضغوطات لأن القضية قضية منطق وواقع وحقوق، وليس من مصلحة امريكا او مجلس الأمن فرض أي ضغوطات للوصول لإتفاق بين البلدين). وأشار أمين الإعلام بالمؤتمر الوطني إلى أن مغادرة قيادات (القطاع) لواشنطون، يكشف للرأي العام السوداني الكيفية التي يتعامل بها قطاع الشمال مع قضايا السودان، لافتاً إلى أن الإستعانة المباشرة بالخارج ظلت ديدنه المعلن.