أعجب والله العظيم من جراءتنا على الله تبارك وتعالى وأعجب من حلمه علينا قصة الطفل ادم التي تداولتها مواقع التواصل والذي أخذه الله لطفا به جريمة والله هي من أعظم الجرائم وأقبح الذنوب ، لقد عاقب الله قومها دنيويا عقابا لم يعاقبه لقوم من قبلهم ، إنما هي طمس للبصيرة وانتكاس للفطرة ، أعوذ بالله من جريمة أخاف أن يأخذنا الله جميعا بها ، هل تعلمون إن الملائكة تهرب إلى أقطار السموات والأرض إذا شاهدوها خشية نزول العذاب على أهلها فيصيبهم معهم وتكاد الجبال تزول من أماكنها نسأل الله العافية في الدنيا والآخرة من جريمة اللواط وما أقبح ذنبها واسمها وفعلها والرسول عليه أفضل الصلاة والسلام يقول ( من وجدتموه يعمل عمل قوم لوط فاقتلوا الفاعل والمفعول به ) والعياذ بالله تشبه الرجال بالنساء وضعفت رجولتهم وباتوا في متاهات الشيطان يتخبطون ، انتشرت المخدرات بصورة غير معقولة حتى أنها أصبحت كما الأخبار الاعتيادية الصحابة رضوان الله عليهم اجمعوا على قتل من يفعل فعل قوم لوط وإن اختلفوا في الطريقة سيدنا أبو بكر الصديق الصحابي الجليل يقول هو وعلي بن أبي طالب كرم الله وجهه إن عقوبة اللواط أغلظ من عقوبة الزنا طفل تنتهك طفولته وحرمته حد الموت ، حد أن يموت !!! بالله عليكم عظمت مصائبنا وما ضيق الحال إلا من ارتكابنا للكبائر والمجاهرة بها ، السارق فينا طليقا ، يسرق ويتحلل بفقه لا أدري من جاءوا به والرسول صلى عليه وسلم يقول لأسامة حب رسول الله أتشفع في حد من حدود الله يا أسامة ثم يصعد إلى المنبر ويقول : والله لو سرقت فاطمة بنت محمد لقطع محمد يدها هذا غير العفو في حدود الله التي حذرنا الله من مجرد الاقتراب منها قائلا في كتابه الكريم تلك حدود الله فلا تقربوها ولم يقل فلا ترتكبوها أي تحذير هذا اضعف الإيمان أن مسكت القلم لأكتب ، ليرحمنا الله لقد تقاعسنا كثيرا عن فضيلة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وبتنا ننظر للمنكر ولا نغضب اللهم ارفع عنا غضبك ولا تأخذنا بما فعل السفهاء منا اميمة عبدالله الخرطوم [email protected]