ولاية الجزيرة تلك الولاية الخضراء سله عذاء العالم ستتحقق هذه المقولة ما دام هنالك رجل عزيمة ركوب الصعاب وإمتطاء صهود جواده الذي اعتاده دوما تحل معه الانتصارات و البشريات كانه يحمل عصاة موسى وعزيمة عزيمة الرجل الذي لا يرضى ان يعيش إلا بالثريا إذدهت حاضرة ولاية الجزيرة مدينة ود مدني بحلتها الزاهية والرائعة هذه الأيام بكل ما هو جديد ومبتكر فكل ما تنظر يمنة ويسرى ترى آليات وسيارات النظافة تجوب المدينة سيارات ترصف الطرف بالاسفلت وأخرى تمهد لسفلتتها كل مكان تعبره ترى ما ليس يخطر بالبال فهذا د. محمد طاهر كما جعل في الماضي من بورتسودان عاصمة الجمال الان سوف يجعل من مدني عاصمة الجمال والثقافة فكان لرئاسة الجمهورية القدح المعلى في اختيار د. محمد طاهر إيلا واليا للجزيرة فالبشريات تأتي معه والإنجازات تطل من كل حد وصوب وتشير الانامل ذاك د. ايلا حل بالولاية وسوف تجني ثمارها قريباً فالامنيات سوف ترى النور والعزيمة ديدنه كان لوالي الجزيرة النظرة الثاقبة في اختيار الوزراء والمعتمدين فكل منهم سهم سدد به في المكان الصواب اخي الفاضل د. إيلا أزل كل الشوائب من امامك تسر إلى الامام كن مع الله يكن معك حقق امال رعيتك بالولاية الذين استبشرون بقدومك و الشاهد على ذلك استقبالهم لك بمدخل المدينة يوم جئت إليهم وألسنتهم تلهج بالدعاء لك لتخرجهم من ضيق العيش إلى الرفاهية فكن معهم وكن لهم تكن إيلا الذي سمعوا عنه وكلما ذكر التطور في شتى المجالات ببورسودان ذكر أسم يحلق في السماء تحضنه اقواس قذح تزين المشهد لعبق الشاهد لك التحية وكل التقدير إبنكم /