لابد من كلمات عن عرض الأزياء الذي حدث في النادي العائلي.. حتى لا نكرر ما جرى مع لبنى أحمد حسين ولبس البنطلون.. أو البنطال أو السروال أو السربال كما قال شاعر قديم: إذا جاء الشتاء فدثروني فسربال قديم أو رداء أعود إلى عرض الأزياء فأقول إن الذي يهمني ليس هو ما حدث من العارضين أثناء العرض، ولكن الذي يهمني ردة الفعل الرسمية إزاء الحدث.. وكيف كانت.. بل كيف حدثت ولماذا.. إذا صح ما رشح أن العرض كان بتصريح رسمي وبتصديق مسبق وبعلم السلطات.. وأنه قد تم الإعداد له والدعوة إليه والإعلان عنه وتجهيز المكان تحت سمع وبصر السلطات والجهات المسؤولة. وإذا كان الآخر كذلك، فهذا يثير عدداً من التساؤلات:.. من الذي منح لهم هذا التصريح.. وما هي التوجيهات والشروط التي وضعت لذلك كالتجليس والمشاركين في العرض وكيفية الاحتفال.. وهل هو مشترك أم خاص بالسيدات.. أم هو عرض رجالي لأزياء الرجال كيفما يكون الحال.. الإجابة على مثل هذه الأسئلة مهمة.. خاصة وقد تكررت ظاهرة منح التصديقات ثم إلغاء أو مداهمة الحفل في الدقائق الأخيرة.. مثلما حدث لبعض الفنانين والفنانات من الأقطار المجاورة الذين وجهت لهم الدعوة ورتبت حفلاتهم ومنحت لهم تصاديق.. ثم فوجيء المنظمون بجهات أخرى تسحب البساط من تحت أقدامهم.. وفي الدقائق الأخيرة. ü لابد من المراجعة والاستيثاق من مثل هذه المواقف والتأكد أن الجهة التي تعطي التصديق حتى لا تتضارب صلاحياتها ورؤاها مع جهات نافذة أخرى قادرة على فرتكة الحفل وضرب الكلوب كما يقول أشقاؤنا المصريون. ü كما أنه من المهم تحديد من هو المسؤول عن مخالفة الشروط (شروط التصديق).. هل هم العارضون وجمهور الحفل.. أم الجهة التي منحت التصديق والتي عليها تحمل مسؤولية مخالفة التصديق.