أكد الأستاذ إسماعيل المهندس والد المذيعات (هبة ومي وشهد) المهندس بأن ابنته هبة المهندس كان لها الفضل الأول والأخير في اختيار شقيقاتها شهد ومي لمهنة التقديم التلفزيوني ولتشبعهن وتأثرهن الكبير بها، فهبة مذيعة مدهشة ومتمكنة جداً من أدواتها، ولفتت الأنظار إليها مبكراً في زمن إنحسار الفضائيات لذلك أميل كثيراً لمشاهدتها كمشاهدة وليس كوالد. وأشار إسماعيل المهندس إلى أنه لا يلتفت كثيراً لانتقاد بناته عبر الصحف قائلاً: كثيراً ما تتعرض بناتي لكثير من النقد بل للشائعات أيضاً، فقديماً تعرضت هبة إبان عملها في التلفزيون القومي لحملة إعلامية وشائعات شرسة للغاية، ولكن الأسرة تتعامل معها بكل برود ولا نعيرها أدنى إهتمام، فمثلاً انتشرت قديماً شائعة زواج هبة المهندس من المذيع الطيب عبد الماجد، وغطت هذه الشائعة الأفق خلال فترة ثنائيتهما المشهورة بالتلفزيون القومي، وأصبح الناس يتحدثون من علاقة حب قوية تجمعهما، وأنا شخصياً كنت أتعرض في تلك الفترة للكثير من التساؤلات حول هذه الشائعات من الناس وكنت أرد عليها قائلاً:«الطيب عبد الماجد ده ما جاني يوم ودقة الباب وقال لي داير أعرس بتك هبة» ثم أضحك، فأنا أتعامل مع الشائعات بكل بساطة ولا أعطيها أي حيز في حياتي. وكشف إسماعيل المهندس عن علاقته المتينة بالوسط الفني قائلاً: أنا محب لكتابة الشعر ولي رصيد ضخم من القصائد التي نشرت في العديد من الصحف، بالإضافة لمشاركاتي في العديد من المنتديات خاصة منتدى كمال ميرغني، والظريف في الأمر أنني اكتشف نفسي بنفسي كشاعر وذلك عند قراءة أعمالي للناس ووجدت قبولاً كبيراً، بالإضافة لأنني أمتلك ميولاً للتقديم التلفزيوني، ولكن بصفة الشاعر وليس بصفة المذيع، وضحك وقال: عندما أتحدث في الهاتف مع أصدقائي يقولون لي صوتك إذاعي وجميل للغاية ويمكن أن تشكل منافساً خطيراً لبناتك.