رحب الإمام أحمد عبد الرحمن المهدي، بانطلاقة العملية السياسية؛ استعداداً للانتخابات، ودعا في بيان له أمس جميع القوى السياسية إلى إرساء قيم الديمقراطية والحكم الرشيد، مطالباً بالشفافية والنزاهة في الممارسة الديمقراطية، كما طالب إمام كيان الأنصار بضرورة الحل العاجل للقضية عن طريق الإجماع الوطني، وتكوين جبهة قومية لتعزيز التحول الديمقراطي، داعياً إلى ما أسماه بانتفاضة القلوب لتجنب البلاد المزالق والمهددات التي يحيكها أعداؤها، وصمم الإمام على أهمية العمل المشترك لجعل الوحدة خياراً جاذباً للجنوبيين في الاستفتاء القادم، واعتبرها المدخل الأساسي للاستقرار السياسي في السودان، وأكد الإمام على أن الوقت لم يحن بعد على توحيد كلمة أبناء السودان في هذا المنعطف التاريخي للتصدي لمهددات كرامة السودان ومبادئه، مناشداً القوى السياسية للالتفاف حول المرشح الذي يمكن أن يقود دفة البلاد، والمحافظة على كرامتها وسيادتها.