الصادق فى ال 77 .. موقف حازم يا امام طه احمد ابوالقاسم [email protected] الاعتقاد لدى البعض بأن السيد ثروت قاسم هو الصادق المهدى نحسبه مستحيل .. ولكن ربما كان متماهيا أو متقمصا ويكتب عن الامام اعجابا ممنهجا .. وتعجب الكل من هذا الرجل الخفى THE INVISIBLE MAN الصادق المهدى لا يحتاج الى هذا الغموض والاطراء الزائف .. والسكوت على هكذا تصرفات تثير الشكوك لدى البعض .. والصادق المهدى أكثر حضورا وتعليقا فى شتى الأحداث المحلية والدولية .. والمعارض والمناسبات العامة .. ولكن سياسيا النقد العنيف يطارده من كل جانب .. ومدافعه الاستاذ ثروت خصما عليه .. وقلنا قبل ذلك لماذا يخسر الصادق المهدى ؟؟ وتتفك أوصال الحزب والتخصام بين آل البيت الكبير .. تقرب مبارك من الانقاذ وكانت تجربة خاسرة وعنفه الصادق من تلك الخطوة .. وقال : (مبارك الفاضل أدخل نفسه فى أمر ضيق ) ولكن الصادق أيضا تقرب من الانقاذ بفلذات كبده واتهم لدرجة التآمر وخسر وأدخل نفسه فى أمر أضيق .. انتهج الصادق سياسة الزقزاق و العلو والهبوط وانتظر الجميع فى أن يحدث فرحا ولكن طال انتظارهم .. هل كانت الاحداث اكبر منه وحجمته الظروف .؟؟ الأغلبية كانت تتوسم فيه الكثير وما زالت .. الفرج دائما فى الارادة القوية .. والتوكل على الله واتباع هدى سيد البشر سيدنا محمد رسول الله .. واستصحاب تجربة الامام المجاهد محمد احمد المهدى .. الذى أنهى عهد غردون حيث كان يحتفل باعياد الميلاد فى القصرالجمهورى .. أطفأ شموع الميلاد ليشعل فيه نيران القرآن .. وأول من أدخل أدب التبادل السياسى حيث كان ينوى مبادله عرابى بغردون . الصين الدولة المليارية سكاننا ونقودا أعجبت بنضال المهدى الذى هزم غردون وكان قد حكمهم يوما وأذاقهم العذاب .. الصداقة الصينية أرسى قواعدها الامام المهدى .. لا الانقاذ التى تقاسمت القصر مناصفة مع الحركة الشعبية وغادرتة لتقسم البلاد وتأخذ معها النفط وكان الشمال يتقاسم عائد القطن من مشروع الجزيرة مع أبناء الجنوب هكذا قال المتمرد جوزيف لاقو . . وحصدنا الحصرم . فرقتان اليوم من الحركة الشعبية فى خاصرة الوطن .. لم تخرج حناسة أو حربا وليس هناك فك ارتباط .. كان من العسير عليهم الاقتراب من واو .. جوبا .. أوملكال أيام كان الجيش السودانى عاريا فى الغابات كما يقول البشير بل اليوم كاسيا عاريا .. ينفصل الجنوب اليوم ليكون مرتعا للبكتريا الضارة واسرائيل .. ومنصة انطلاق للحركة الشعبية لتكمل برنامجها تحت علمها .. الامام عبدالرحمن المهدى العناية الالهية كانت بردا وسلاما عليه من نيران الانجليز .. قابلهم بصدر عار ليكون امتدادا لوهج الثورة المهدية .. الآن نسخر من ثروت قاسم كيف يقرن ميلاد الصادق المهدى باعياد الميلاد ويتمتع بها الأمام مع كل الطوائف معرضا نفسه للقيل والقال وآتون البدع وهو فى هذة المنزلة السياسة والدينية .. وسكوت الامام على هذا الهراء يكلفه الكثير .. أو تتصدى بنات الامام وهن كاتبات محترفات وازالة الاوهام .. كذلك لا تقبل شقيقته السيدة وصال زوجة الشيخ الترابى .. أن يساق شقيقها الى مراتع الفتن من الشيعه .. وكان الترابى وقف مع صدام فى حربه مع ايران والامريكان ووقف بشدة ضد بشار الاسد .. وتبرم من تصرفات حسن نصرالله .. ربما نظرته كانت أبعد من الصادق وأعمق من ساسه الانقاذ .. حيث تستخدم ايران التقية لتتعامل سرا مع أمريكا واسرائيل .. تتخندق مع المالكى العراقى شرطى الامريكان لسحب نفط بلدة من اجل ولاية الفقيه .. ودعما لعائلة الاسد العلوية .. وسمعنا أخيرا من الاممالمتحدة بأن الذى يدور فى سوريا حرب طائفيه .. بينما صدام أعدم وهو يهلل ويكبر وسط أهازيج الملالى .. والمالكى ذبح كل سنه العراق ويتشاكس الآن مع الاكراد السنه.. نحن الآن نبارك للسيد الصادق المهدى ميلاده الجديد .. ولكن أى عبارة نختار سنة حلوة يا امام .. أم موقف حازم يا خليفه.. ونسأل الله أن يخرجه مخرج صدق .. وهو حر فى اختيارالطريقة التي يحتفل بها .. حتى لو اقتدى بسنة والدته كما يقول .. ولكن نرفض بشدة أن يكون رمزا بيننا يحتفل به ثروت قاسم على هذا النهج .. ويسبق عليه الأوصاف مثال (علم نفسه الأسماء كلها .. ) ليدخل نفسه طرق الزيغ .. .. كذلك الجميع فى انتظار محاضراته عن الفكر الشيعى ومنطلقاته والقرب من ايران حيث تماثل مع البشير فى هذه السياسة التي جلبت الفقر والسحت على السودان