مازلنا كابناء للسودان العظيم لانجيد تقديم رموزنا الى المجتمعات الاقليميه والدوليه . ونتركهم يقدمون أنفسهم بأنفسهم ! دون مشاركه من الاعلام الوطنى فى عملية الترويج لرموز البلد فى كافة المجالات .. نكتفى بمعرفتهم محلياً .. ونعلق تكاسلنا الإعلامى على شماعة أننا نحب البساطه !! ولا نسعى للشهره أو انها لاتعنينا فى شئ !! البساطه شئ بالطبع محمود ولكن هذا لايمنع ان نسلط الأضواء على رموز البلد . لنجبر من لايعرف قيمة السودان وأهله على معرفتنا . مثما يعلم غالبية ابناء السودان تقريبا على كل رموز بلاد كثيره سواء القريبه منا أو البعيده .. رغم ان الشبكه العنكبوتيه لم تجعل من أحد بعيد .. فهى بالفعل جعلت العالم قريه صغيره أتحدث كمثال عن الأستاذ منصور خالد ليس الدكتور ولا السياسى المحلل السياسى ولا الإجتماعى ولا الصحفى الكاتب ووو ولكن منصور خالد الذى يجمع كل تلك الالقاب فى لقب واحد يستحقه ( المفكر ) . يختلف عليه البعض ويتفق وهذا من طبيعة الاشياء . فالاختلاف شئ منطقى . لكن لا خلاف على قيمته وشجرة ثقافته الوارفه . واخبار الاحتفال لتكريمه مؤخراً هى أقل القليل تجاه المفكر منصور خالد . ويجب أن تتنوع كيفية الاحتفال وكيفية نشرها داخل البلد وخارجه . من إصدار كتب عن رموز البلد . ثم ترجمتها وتوزيعها على السفارات السودانيه بالخارج للتولى أمر الدعايه لها والاتفاق مع وسائل الاعلام لهذه الدول على الترويج لكتب رموز السودان . وايضا التواجد القوى فى معارض الكتاب فى تلك الدول وان يخصص السودان اصدارات عن رموز البلد وباسعار مناسبه تساعد على تواجد كتب الرموز لاكبر عدد ممكن . وهناك الكثير من الوسائل . ولكن المهم ان نبدأ . ولنجعل من التكريم الحالى خير بدايه . وبالله التوفيق [email protected]