ابتدرت وزارتا المعادن السياحة، والآثار والحياة البرية بالسودان تنسيقاً لحماية الآثار التاريخية والحياة البرية من أنشطة التعدين الأهلي. وانتشرت حمى البحث عن المعدن النفيس في كافة أرجاء البلاد ما يهدد المقتنيات الأثرية التي لم تكتشف بعد. والتقى وزير المعادن كمال عبداللطيف صباح الأحد، وزير السياحة والآثار والحياة البرية، محمد عبدالكريم الهد، وتناول اللقاء بحسب وكالة السودان للأنباء، ضرورة التنسيق بين الوزارتين. وأكد وزير المعادن كمال عبداللطيف أن وزارة المعادن حريصة كل الحرص على الحفاظ على الآثار باعتبارها ذاكرة الأمة السودانية ورصيدها الحضاري والمعرفي. وتم الاتفاق على أن تشهد الفترة القادمة المزيد من التنسيق مع شرطة السياحة والحياة البرية وشرطة التعدين والجهات ذات الصلة للقيام بكل ما من شأنه الحفاظ على الثروات القومية للبلاد. قوانين وسياسات " وزارة المعادن ترصد جائزة لكل معدَن يعثر أثناء تنقيبه على أية آثار أو مقتنيات تخص أي حقبة من الحقب التاريخية أو الحضارات التي سادت ببعض مناطق البلاد "وقال وزير المعادن إن عمليات الحفريات عن المعادن وضعت لها قوانين وسياسات بحيث لا تتعدى على الآثار بل رصدت وزارة المعادن جائزة لكل معدَن يعثر أثناء تنقيبه على أية آثار أو مقتنيات تخص أي حقبة من الحقب التاريخية أو الحضارات التي سادت كثيراً من مناطق البلاد. وأضاف كمال عبد اللطيف أن وزارته "حريصة كل الحرص على التشديد وعدم استغلال الثروات إلا لمصلحة الوطن"، كما أكد حرصه على الحياة البرية التي تعتبر جزءاً لا يستهان به من الثروة القومية. وأكد الطرفان في ختام اللقاء، على تطابق وجهات النظر والتنسيق التام من أجل سير عمليات التعدين وعدم التعدي على الآثار والحياة البرية.