دعا النائب الأسبق للرئيس السوداني، الحاج آدم يوسف، القيادي بالمؤتمر الوطني، حاملي السلاح والأحزاب الممانعة للمشاركة في الحوار لتحقيق التطلعات المنشودة في السلام والتنمية والأمن، وطالب الجميع بتوحيد الجهود والإسهام في تحقيق الاستقرار السياسي من خلال الحوار الشامل. وأشار يوسف لدى مخاطبته يوم الجمعة، فعاليات المنبر الجوال أمام المسجد الكبير بالخرطوم، الذي ينظمه الاتحاد الوطني للشباب السوداني، أشار إلى ضرورة مشاركة الجميع لتحقيق تطلعات المجتمع السوداني والتي ظل ينادي بها منذ الاستقلال. وأكد على أن الحوار يناقش جوهر الخلافات والتي تتمثل في شكل الحكم والتداول السلمي للسلطة، وكيفية توزيع السلطات ووضع دستور دائم، والقضية الاقتصادية والهوية والعلاقات الخارجية وغيرها من القضايا . وأضاف يوسف قائلاً "إن الأمة لها الريادة على غيرها ما يتطلب منا جميعاً العمل المشترك لتحقيق وحدة البلاد"، ممتدحاً دور اتحاد الشباب السوداني بإعطاء الفرصة للجميع لإبداء آرائهم وإيصالها للأمانة العامة، تأكيداً لاستراتيجية الحوار وضرورة محافظة الجميع عليه . وقال القيادي بالمؤتمر الوطني، إنهم يتطلعون إلى التجانس بين مختلف مكونات المجتمع وعدم الاختلاف، وزاد" النزاع له تأثيراته السلبية على السودان"، ونوه إلى أنه بنهاية الحوار يجب أن يتم الاتفاق على وثيقة يتراضى عليها الجميع . وطالب الجميع بالتحلي بالصبر، لتحقيق غايات ورفاهية الشعب السوداني وتعزيز مسيرة التنمية.