قالت بعثة الأممالمتحدة في جنوب السودان، إن القتال بين قوات الحكومة والمعارضة في البلاد تفاقم بدرجة تدعو للقلق في الأيام الأخيرة، وأدى إلى إجلاء عمال إغاثة مع وصول مزيد من الإمدادات العسكرية إلى ولاية أعالي النيل . وأجبرت الحرب الأهلية في أحدث دول العالم ما يربو على ثلاثة ملايين شخص على الفرار من ديارهم . وقالت البعثة في بيان بحسب رويترز إن تقارير وردت عن اندلاع القتال على الضفة الغربية لنهر النيل في شمال البلاد. ونفى متحدث باسم الجيش هذا ولم يتسن الوصول للمتمردين للتعليق . وأضافت "ما بدأ بتبادل لإطلاق النار بين الجيش الشعبي لتحرير السودان وقوات "مليشيا أقوليك" المعارضة توسع جغرافياً، ومنذ ذلك الحين لوحظ وصول إمدادات عسكرية إلى المنطقة" . ونفى المتحدث باسم الجيش الشعبي، العميد جنرال لول رواي، نشوب قتال في الأيام الأخيرة بالمنطقة التي أشارت لها بعثة الأممالمتحدة، وقال "ما حدث كان قبل ثلاثة أيام عندما اجتاحت قواتنا مدينة الرنك . ولذا لم يكن الأمر على الضفة الغربية بل كان بعيداً عن الضفة الغربية" . وفي ديسمبر حذّر الأمين العام للأمم المتحدة حينها، بان كي مون، من منع اتخاذ إجراءات فورية وعبر عن قلقه من أن عملية إبادة جماعية على وشك أن تبدأ في جنوب السودان .