(1)
بلغة أهل البروفيسور محمود الطيناوي ( مؤسس كلية الطب بجامعة الكويت و عميدها و العميد و المدير السابقين لكلية الطب جامعة الخرطوم و جامعة الفاتح من سبتمبر بالسودان على التوالي)؛ و حفيد الأمير عبدالشافع بشارة ( الشقيق الأكبر و قائد جيش السلطان (...)
(1)
عندما إنسحب الجيش الوطني من مقر الفرقة عشرين بمدينة الضعين ( و التي في ايام عافية السودان و السودانيين انتخبت أحد أبناء قبيلة الزغاوة ليكون ممثلا لها في البرلمان القومي رغم العشرات بل المئات من المتعلمين السياسيين المؤهلين من أبناء اهلنا (...)
(1)
بغض النظر عن صحة الأسانيد من عدمها أو رأي البروفيسور زاهي حواس( خبير التأريخ و الآثار المصرية) ؛ تحضرني القصة الطريفة التي يعرفها الكثيرون عن فرعون و عرابه هامان.
يقال ان فرعون كان تاجر غلال عادي ، بينما مستشاره أو وزيره هامان ذكياً بارعاً في (...)
(1)
كثيراً ما كان يراسلني الكاتب غير الكاشف لهويته( ثروت قاسم ) في بريدي الخاص. و ثروت الذي اعترف لي بنفسه بأنه اسم لقلمه و ليس أسمه الحقيقي؛ كان يداوم و بلطف بالغ على حثه لي للوقوف مع مليشيا الدعم السريع ضد المؤتمر الوطني.
لكن كنت أتجاهل دعوته بلطف (...)
(1)
عندما كنا طلاباً بمدرسة خور عمر الثانوية القومية بالخرطوم ؛ طرأ لي طاريء إستدعى معه خروجي. معلوم ان بالمدرسة العسكرية نظام صارم لا يسمح للطلاب بالخروج إلا مرة كل ثلاث أسابيع – حيث تقوم مركبات المؤسسة العسكرية بنقل الطلاب الي المحطة الوسطى بكل من (...)
(1)
أحد أفراد عائلتي و الذي تحول من الحقل الطبي الي مجالات التنمية المستدامة لاحقاً ( و التي في طياتها الطب و الاقتصاد و القانون و الحوكمة وغيرها) ؛ كان قد عمل طبيبا بمعسكر للتدريب العسكري الإجباري بمنطقة السليت شمالي الخرطوم.
خلال عمله هناك (و الذي (...)
(1)
عندما كنت أعمل موظفاً صغيراً بإحدي الوكالات التابعة للمنظمة الدولية؛ تزامن تواجدي مع تواجد إمرأة خمسينية تعمل بالصليب الأحمر الدولي بالموقع نفسه و لغرض مماثل أو منسجم .
تعرفتٓ علي ثم وجهت لي أسئلة تتسم بالسخرية و التحدي تجاه من أعمل معهم.
أجبتها (...)
(1)
عندما كنت أعمل موظفاً صغيراً بإحدي الوكالات التابعة للمنظمة الدولية؛ تصادف تواجدي مع تواجد إمرأة خمسينية تعمل بالصليب الأحمر الدولي بالموقع نفسه و لغرض مماثل أو منسجم .
تعرفتٓ علي ثم وجهت لي أسئلة تتسم بالسخرية و التحدي تجاه من أعمل معهم.
أجبتها (...)
(1)
ابان التجهيزات العسكرية الدولية التي سبقت عملية عاصفة الصحراء لتحرير دولة الكويت( من الغزو الصدامي الإجرامي) في الفترة ما بين 17 يناير الي 28 فبراير 1991 بتحالف دولي ضم أكثر من 33 دولة (مسؤولة و محترمة)
كان الإعلام الكيزاني البغيض في السودان و (...)
(1)
قبل سنوات عدة ، و عندما كنت أشغل منصباً للعلاقات الخارجية بأحد إتحادات القطاع الخاص بشرقي أفريقيا ؛ زارنا وفد خليجي .
بحكم المنصب و عوضاً عن إلمامي ببعض مفردات العربية كنت دليلهم و محدثهم.
الذي أثار إنتباهي ان جوازات بعض اعضاء الوفد صادرة عن (...)
(1)
قبل سنوات عدة ، و عندما كنت أشغل منصباً للعلاقات الخارجية بأحد إتحادات القطاع الخاص بشرقي أفريقيا ؛ زارنا وفد خليجي .
بحكم المنصب و عوضاً عن إلمامي ببعض مفردات العربية كنت دليلهم و محدثهم.
الذي أثار إنتباهي ان جوازات بعض اعضاء الوفد صادرة عن (...)
(1)
((كمثقفين سودانيين و خلال الثلاث عقود من عمر هذا النظام ماذا فعلتم لمجابهة آلة القتل التي يستخدمها البشير و اعوانه ضد أبناء جلدتكم و أخوانكم و أطفالكم و اخواتكم و امهاتكم من المستضعفين السودانيين في جبال النوبة ٫ جنوب النيل الأزرق، دارفور و جنوب (...)
(1) بغباء يحسد عليه تبجح يوماً الرئيس المخلوع عمر البشير (والمختبيء الآن مع أعوانه تحت الأرض من بطش من صنعه بيده) عن قراره الكارثي بإنشاء مليشيا الدعم السريع بأنه أصوب قرار إتخذه في حياته.
شعبنا غير معني بندم البشير من عدمه ؛ إلا ان يوم الاعلان عن (...)
(1) مازلت على قناعتي التي تحتمل الخطأ قبل الصواب بأن رئيس الوزراء السابق لحكومة الثورة السودانية الدكتور عبدالله حمدوك والذي اصبح رئيساً لوزراء حكومة الإنقلابيين لم يسع لخيانة دماء الشهداء لكنه اساء قراءة قوة موقفه المدعوم داخلياً وعالمياً فأستسلم (...)
(1) حدثني من رحل عن هذه الفانية عام 2006م ، وظل مقيماً في وجداني ؛ صديقي محمد يوسف والذي انتقل من بلدته في شمالي الخرطوم للعمل في اقاصي جنوب أقليم دارفور في بواكير الأزمة الإنسانية هناك .
كم انه فوجيء بالنائب انذاك للرئيس المخلوع عمر البشير ونفر من (...)
(1) منذ ما يقارب العقدين ظللت أطالب وأناشد المؤسسة العسكرية بالتوقف عن المتاجرة بالغلال والخضروات وإدارة الشركات التجارية والإلتزام بالمهام الدستورية ، مع تبني إصلاحات ممنهجة وممرحلة للإرتقاء بالجيش (ابتداء بالتدريب والعقيدة القتالية الي قواعد (...)
(1) كان ذلك في بواكير المرحلة الجامعية وانا عائد الي تراب الوطن عندما حطت بنا المروحية الرئاسية التي تتبع لدولة شقيقة ومجاورة.
ولطول المسافة بين عاصمة تلك الدولة وحدودنا نزلت على عجل ورغم الأعياء ، أجر حقيبتي .
امامي بعض الوقت لإجتياز الحدود الوهمية (...)
(1) رغم الخلفية العائلية لفرد كان اباؤه من مؤسسي الحزب ، عوضاً عن دماء أسلافه في كرري وام دبيكرات (بجانب أسلاف سودانيين آخرين) ؛ لم أستطع تغيير رأيي بأن حزب الأمة ؛ تنظيم إقطاعي بإمتياز ، مثله مثل حزب الإتحادي الديمقراطي بمسمياته المختلفة وموافقه (...)
(1) في 24 ابريل 2018م كتبت مقالاً تحت عنوان(ليلة القبض على البشير .. صلاح قوش رئيساً انتقالياً). في ذلك المقال ذكرت ان صلاح قوش لن يغفر للبشير إهانته له. و ان أتيان البشير بقوش كان بغرض إسكات الأصوات الرافضة لإعادة ترشحه في داخل حزب المؤتمر الوطني. (...)
(1) نظراً للظرف المفصلي الذي تمر به بلادنا ؛ فإن اي مقترح من هذا النوع قد لا يجد التفهم من قبل البعض ناهيك عن قبوله.
لكن فليكن مدخلاً للنقاش وخاصة أنه من قبل فرد مستقل لا ينتمي الي اي تنظيم سياسي أو حركي في الساحة الوطنية.
وأهم من هذا وذاك وبعيداً (...)
(1) لأهل البروفيسور محمد أحمد الشيخ (أول الشهادة السودانية في الستينات والطبيب والمدير الأسبق لجامعة الخرطوم) طرفة ، أتصور ان لها مقابل في باقي اللغات السودانية السمحة.
الطرفة تحكي ان شخصين قاما بسرقة خروف في الليل. ولأن الفصل خريف كان الظلام دامساً (...)
(1)
بلغة أهل أصيل دوسة فإن( قواء يعني الغُراب ،بينما نوضيّ يعني طائر اللقلق الأبيض اللون).
و أصيل المذكور هو الجنرال أصيل دوسة عبدالرحمن ( إبن خال أحمد تقد لسان؛ الحقوقي و القيادي بحركة العدل و المساواة) و ابن عم الراحل يوسف لبس عبدالرحمن( عليه رحمة (...)
(1) قبل سنوات وفي رحلة بحث عن فرص التنقيب بإحدي دول جنوب غربي افريقيا؛ أخذني المرافقون المحليون الي مقر سلطان القبيلة . بحسب قوانين تلك الدولة فإن موافقة المجتمعات المحلية أمر حاسم في نيل إمتياز التنقيب.
رغم البروتوكولات التقليدية فإن مجلس السلطان (...)
(1)
في 29 سبتمبر، أرسل لي رئيس تيار الطريق الثالث الباشمهندس غاندي معتصم نسخة ورقية من صحيفة القاردين البريطانية تحوي تقريراً إقتصادياً متشائماً كتبه كل من (لاري إليوت و ريتشارد بارتينغتون ).
علقتُ على التقرير قائلاً ( أرادت رئيسة الوزراء ليزا تراس (...)
(1) في أغسطس 2021 – اي قبل عام تقريبا كتبت مقالاً تحت عنوان (صدام براميل النفط ونذر الحرب الايرانية الاسرائيلية) نُشر على الصحف الإلكترونية السودانية بجانب صحيفة ورقية أجنبية.
كنت قد تناولت فيه النزاع الذي أحتدم بين دولة الأمارات العربية والمملكة (...)