إستشاري الأشعة والموجات الصوتيه
يواصل الوزير مأمون حميدة تصريحاته الصادمة والشتراء التي لم نجاريه بالرد عليها ، ولكن استوقفنا تصريحه بأنه يريد قانوناً يمكنه من تأديب منسوبي الصحة، رغم اعتماده الأسلوب التأديبي الظالم غير القانوني منذ تسنمه هذه (...)
في زمن الإمغاص هذا «أقصد الإنقاذ». فإن الليالي حبلى بكل عجيب.
مناسبة هذا، ما بلغني من تكريم منظمة الحسن الخيرية للبروفيسور جعفر ابنعوف، وهو أحد عظماء الأطباء السودانيين الذين أرسوا دعائم العمل الطبي في السودان وتخرجت على أيديهم أجيال من خيرة (...)
حين أعلن السيد والي الخرطوم تشكيل حكومته كان د. مأمون حميدة هو الشخص الوحيد الذي أثار استوزاره جدلاً واسعاً، غلب عليه الرفض والاعتراض والرجل المسكين، فاجأ الناس بموقف أقل ما يوصف به أنه (حنِّين زي عش العصفور)، مع الاعتذار لأصحاب الأغنية، حيث أعلن (...)
بالأمس وبعد غيبة طويلة عن مشاهدة التلفاز الأخيرة من السهرة التلفزيونية الشيقة التي قدمها الأستاذ مصطفى أبو العزائم، باستضافة مجموعة من الأساتذة الشعراء.. ما أورده في هذا المقال هو تعليق على الجزء الذي شاهدته، وأرجو المعذرة إن تناقض مع ذاك الذي لم (...)
«حبتب حياة»!
لا أزال في الدُجى الدامسْ
أسمع صوتك الهامس
وحين أرجع أتاوق ليك.. ألقاك لا خبر لا حسْ
مالك يا سِميحة الطلّة
مالو وجهيك الوضاح علىَّ ما طلَّ
مسختي المباهج والله..
بَعَد ضاحكتي واتونستي.. مالك لىَّ ما ودعتي
كان (برّاحة) لىَّ همستي ما دام (...)
حتى هذه اللحظة لم يسعفني الحظ بالحصول على مذكرة الاطباء الاختصاصيين التي اثارت كثيرا من الجدل رغم وعود بعض الزملاء باحضارها لي .. ومما ورد عنها بالصحف تناول محاور مختلفة.. منها المذكرة نفسها ومحوري السادة الوزير والوالي.
في المستهل اقول ان مجرد رفع (...)
تم إبعاد الزعيم عن اسرته الى جنوب السودان سجيناً تتنازعه الخواطر، مكتوف الايدي، مقيد الارجل بالسلاسل، عديم الحيلة. هو ابن لوالدين كبيرين في السن وزوج وأب.. معروف عنه انه يحمل في جوفه قلب أسد عند الملمات، لكنه يفيض حناناً ورحمة وعاطفة في المواقف (...)
٭ تمر هذه الايام الذكرى السنوية لرحيل الزعيم القومي النقابي المناضل (الحاج عبد الرحمن) ويثلج صدري ما يكتبه الشرفاء عنه أخرها بصحيفتي الاهرام اليوم ثم الوطن، مما يؤكد ان الله القدير- نحمده كثيراً- اراد له الخلود المشرّف، فهو القائل وقوله الحق (والله (...)
عبر السنين، وفي كل بقاع العالم، تشوب علاقات العمل أشكال متعددة ومتفاوتة من الصراع بين المخدم والمستخدم (أو الأجير) - حين هضم الحقوق - غض النظر عن طبيعة أي منهما أو طبيعة العمل الذي يجمع بينهما. وتختلف مطلوبات كل فئة عن الأخرى.. من هذه الصراعات ما (...)
د. حياة الحاج عبد الرحمن:
عند رحيل الهرم العبقري عثمان حسين - يرحمه الله - انتابني خوف عظيم من فقد الاسطورة العملاق (وردي) دون غيره من القمم الفنية، لعل مرد ذلك لظرفه الصحي المعروف مع حساب العمر لقامة فنية سامقة أو لاعتبارات ذاتية تتسيدها علاقته (...)
عند رحيل الهرم العبقري عثمان حسين - يرحمه الله - انتابني خوف عظيم من فقد الاسطورة العملاق (وردي) دون غيره من القمم الفنية، لعل مرد ذلك لظرفه الصحي المعروف مع حساب العمر لقامة فنية سامقة أو لاعتبارات ذاتية تتسيدها علاقته بوالدي الزعيم الحاج عبد (...)
مع اشراق كل صباح لا نرى إلا تدهوراً في الأوضاع المعيشية للمواطن السوداني، وتراجعاً في الخدمات الأساسية المفترض على الدولة تقديمها له، ومن بينها الخدمات الصحية، موضوع مقالنا. التردي المريع الذي أقعد بالوضع الصحي لا يخفى على أحد.. وهو حال لا يسر أحداً (...)
أما وقد أنقادت الخطى إلى محطة ينقسم فيها وطن الجدود الذي أوصونا عليه... ولم نحفظ الوصية ولم نحافظ عليه.. أما وقد كنسنا بمكنة العقوق كل نضالات الشرفاء الذين جاءوا بالغالي في سبيل وحدة تراب وشعب هذا الوطن، فقد حق لنا وبالصوت العالي أن نكرر العبارة (...)
حين (تخمج) المغنية الدلوكة (على قول بنات حواء) صادحة «الدكاترة أولاد الهنا» تزغرد النسوة تحدوهن رغبات عارمة أن يرين فلذات أكبادهن أطباء وطبيبات.
مهنة الطب كغيرها من المهن لها أهميتها في المجتمع، لكنها عندنا وفي كثير من البلدان أكتسبت قدراً عظيماً من (...)
حين (تخمج) المغنية الدلوكة (على قول بنات حواء) صادحة «الدكاترة أولاد الهنا» تزغرد النسوة تحدوهن رغبات عارمة أن يرين فلذات أكبادهن أطباء وطبيبات.
مهنة الطب كغيرها من المهن لها أهميتها في المجتمع، لكنها عندنا وفي كثير من البلدان أكتسبت قدراً عظيماً (...)
رأي
وإذا الطبيبة سُئلت .. بأي ذنب صُفعت
د. حياة الحاج عبد الرحمن:
حين (تخمج) المغنية الدلوكة (على قول بنات حواء) صادحة «الدكاترة أولاد الهنا» تزغرد النسوة تحدوهن رغبات عارمة أن يرين فلذات أكبادهن أطباء وطبيبات.
مهنة الطب كغيرها من المهن لها أهميتها (...)
ما نشهده هذه الايام هو ان الشعوب كسرت حاجز الخوف كما ذكرت في مقالات سابقة وكان طليعتها الشباب الواعي. رغم «سلمية ومشروعية» احتجاجاتهم الا ان الانظمة الحاكمة تفاعلت معهم بالقمع والضرب والقتل المباشر بالرصاص الحي والغازات السامة المحرمة دوليا «اليمن» (...)
ما اكثر العظات والعبر التي لو تأملناها ووعيناها لكسبنا خيراً كثيراً وادّارأنا شراً مستطيراً، ولكنها النفس الامّارة بالسوء.. لا ينجو من ذلك الا من رحم ربي. ما نراه على الساحة السياسية العربية من المحيط الى الخليج، يدعو للقلق والحيرة والتعجب. كل (...)
في مقال لي قبل تنحي حسني مبارك أبديت خشيتي من أن يقفز الجيش لتولي زمام الحكم في مصر، حيث ذكرت أن المصريين لم يطرحوا ماذا بعد مبارك، إذ لم نسمع بحكومة ظل.. ولا ترشيحات لسلطة انتقالية من الشخصيات الوطنية من الحكماء والكفاءات في مختلف التخصصات، ورجالات (...)
الشباب هم عماد ومستقبل أي أمة.. وانفجار الاحتجاجات في الشقيقة مصر، كان الشباب- ولا زال- عموده الفقري، بعده انجذب إليه الأحرار من كل الفئات العمرية، وتجاوبت معه كل الأقاليم المصرية، بل إن كل العالم تابعه لحظة بلحظة.. تابع ذلك البركان الهائج.. وذاك (...)
مدخل:
- ضاق العيش بالشهيد «محمد بوعزيزي» فلجأ الى بيع الخضار على «درداقة».
- تمت مصادرتها.. وأهين..
- اشعل النار في جسده.. فاشتعلت تونس «الخضراء»!
- زاره الحاكم «بن علي» بالمستشفى.. نقلت الصحف قوله «فليمت»!.
- حين وصل غضب الشعب خط «اللا عودة».. (...)
والمسك والعنبر هما (الأبيض والأسود).. أما (وادي عبقر) فهو ما تعارف عنه انه موطن الجن.. والجن معروفون بأنهم أوتوا فعل ما لا نستطيع نحن البشر فعله.. لذا نحسبه من (الخوارق). ونحن نصف الابداع بأنه عبقري والمبدع كذلك... حين الاتيان بشئ مختلف ومدهش.. (...)
ظروف عملي لا تتيح لي فرصة كبيرة من الزمن لمشاهدة التلفزيون كبقية البشر.. لهذا فمعظم ما أعلِّق عليه يكون جزءاً شاهدته من كلٍ لم أحضره.. ولقد استمعت -حين سنحت لي الفرصة- بمشاهدة جزءٍ من إحدى حلقات البرنامج التلفزيوني الممتع للأستاذ الإعلامي المعروف (...)
زيادة أسعار السكر والوقود صاحبتها سرعة فائقة في زيادة المواد التموينية الأخرى..حتى البضائع الموجودة على الأرفف منذ أمد شملتها هذه الزيادة.. والمواطن مغلوب على أمره، إذ كيف يمكن له أن يوصل شكواه لأعلى السلطة ولمن يشكو حاله، إذا كان حتى النواب الذين (...)
رددت وما زلت وسأظل اردد «ما اضيق العيش لولا فسحة الامل» وهذا الشعب العظيم يترقب صابراً وموكلاً امره وامر البلاد الى الله لا الى عباده.. بعقلي لا بعاطفتي، ما زلت آمل لمّ شمل هذا الوطن العزيز وما زلت لا استطيع تحمل بتر جزء عزيز من الوطن المليون ميل (...)