في العاشرة من مساء الخميس الأول من شهر مارس 2012م رحل اللواء أحمد الحسين عبد الرحمن من هذه الدنيا الفانية الى دار الخلد وقد ترك برحيله فراغاً كبيراً لا يمكن سداده وسط أهله وأصدقائه ومعارفه وللسودان ككل، فقد كان باراً بوطنه الصغير الدويم، ووطنه (...)
وعدت في ذيل المقال السابق، والذي تم نشره في هذه الصحيفة الغراء آخر لحظة تحت عنوان «لهذا نحتفل بالمولد النبوي الشريف» أن أكتب مقالاً بعنوان «من هم أولياء الله» والمؤكد ومما لاشك فيه أن لله سبحانه وتعالى أولياءً من البشر، وهو تبارك وتعالى يصطفي من (...)
حدود السودان مع جمهورية جنوب السودان صارت هي الأطول بين دولتين في القارة الأفريقية ، إذ يبلغ طولها الفين بزيادة قليلة من الكيلومترات ، وقد اقتطعت من حدود السودان كيلومترات من حدوده مع أفريقيا الوسطى وكذا حدوده مع أثيوبيا ، وهذه الحدود مع الدولة (...)
تناولنا في المقال الأول أهمية الحدود الدولية بين السودان واثيوبيا للبلدين بالتركيز على السودان ، وانعكاسات أي اضطرابات في اثيوبيا على السودان سياسيا واقتصاديا واجتماعيا وما قد تسببه اثيوبيا للسودان من مشاكل عبر الشريط الحدودي ، وقد ظهر ذلك في دعم (...)
ورث السودان عند استقلاله في الأول من يناير من العام 1956 حدوداً دولية مع تسع دول.. هي مصر في الشمال، وأثيوبيا واريتريا- بعد استقلالها- في جهة الشرق، وكينيا ويوغندا في الجنوب، وزائير «الكنغو» الديمقراطية حالياً في جهة الجنوب الغربي- وتشاد وافريقيا (...)
مضى عام 2011 بخيره وشره وأخذ من عمر الجميع وهذا هو الشيء الذي كلما زاد نقص (عمر الإنسان)، وعام 2012 أيضاً لن يكون بأفضل من سابقه في نقصان العمر ولكن نسأل الله سبحانه وتعالى أن يجعله عاماً مباركاً فيه الأمان والاستقرار، وفيه سلام يعم كل أرجاء السودان (...)
تناولنا في مقال سابق بعنوان (عن منصب السفير) تم نشره في هذه الصحيفة الغراء (آخر لحظة) في عددها الصادر في التاسع والعشرين من اكتوبر 2011م، ما لهذا المنصب من بريق جعله عرضة للتعينيات السياسية، وأسباب التعيين فيه، وحقيقة الأمر إن التعيين السياسي في (...)
في المقالين السابقين اللذين تم نشرهما في صحيفة «آخر لحظة» الغراء تحت عنوان (أزمة الحكم في ولاية النيل الأزرق) في العددين الصادرين في العشرين من نوفمبر 2011 تطرقنا إلى أسباب الأزمة من جانب حكم المؤتمر الوطني منفرداً، ثم مع شريكه الحركة الشعبية بعد (...)
تناولنا في مقال سابق ذات الموضوع وبذات العنوان (أزمة الحكم في ولاية النيل الأزرق)، وتم نشره في صحيفة آخر لحظة الغراء في عددها الصادر يوم الأحد العشرين من نوفمبر، وكان لابد من تناول الشق الآخر من الأزمة والذي تسببت فيه حكومة الحركة الشعبية في (...)
تشهد ولاية النيل الأزرق أزمة في حكمها وخاصة بعد تطبيق نظام الحكم الفدرالي وتقسيم السودان إلى ولايات عددها خمس عشرة ولاية بعد أن كانت خمس وعشرين قبل انفصال الجنوب في 9/7/2011م وصارت كل ولاية تحت حكم أبنائها أو هكذا ينبغي، ومنذ إنشاء ولاية النيل (...)
صلاة عيد الأضحى المبارك في السادس من نوفمبر 2011 في مدينة الكرمك بعد تحريرها من قبضة قوات الحركة الشعبية، تعتبر فاصلاً بين الحق والباطل، والتقوى والفجور، والإيمان والفسوق، فقد عاثت الحركة الشعبية فساداً في محلية الكرمك منذ الثاني عشر من شهر يناير (...)
(1) ابدأ أولاً بالتعليق على الخطأ الذي ظهر في الآونة الأخيرة عند الذين يقومون بصياغة قرارات السيد رئيس الجمهورية عند تعيين شخص في منصب السفير، فيجيء القرار هكذا (أصدر السيد رئيس الجمهورية قراراً عين بموجبه فلان الفلاني سفيراً للسودان لدى كذا)، ويتم (...)
رحل في الأسبوع الأول من شهر اكتوبر هذا إلى دار الخلود المغفور له بإذن الله تعالى عثمان الطيب الريح وهو من عائلة كريمة هاجرت إلى غرب أفريقيا واستقرت في مدينة كانو في شمال نيجيريا وفيها عملت الأسرة في التجارة وفي المساعدة في نشر الإسلام واللغة العربية (...)
تعيش ولاية النيل الأزرق هذه الفترة في قلق وتوتر نابعين من طبول الحرب التي تدق، والحرب مازالت دائرة في دارفور منذ عقد من الزمان تقريباً بينما كان في الإمكان حل مشكلات دارفور بالتي هي أحسن إلا أن دعاة الحرب أشعلوها وفي ظنّهم أن القوة ستقضي على مطالب (...)
واحد وسبعون شاباً من المتشردين يفارقون الحياة في العاصمة الوطنية أم درمان في الأيام الأخيرة من شهر يونيو 2011م، فيالها من مأساة وذلك بسبب تعاطي مادة الميثانول وهي مادة سامة، وللأسف الشديد لم يبك عليهم أحد ولم تنشر أي صحيفة يومية نعياً لهم، ولم تبد (...)
عندما كنت في المرحلة الثانوية ونستعد للجلوس لامتحان الشهادة السودانية والتي تؤهل حاملها للمنافسة لدخول الجامعة والمؤسسات التعليمية العليا الأخرى، كانت رغبتي أن أدخل كلية القانون في جامعة الخرطوم، وبحمده سبحانه وتعالى نجحت في الامتحان وكانت النتيجة (...)
نقول كفارة لوزارة الصحة الاتحادية أنها لم تذق طعم الصحة في السنين الأخيرة، وخاصة في الفترة التي تولى فيها الدكتور كمال عبد القادر- لسوء حظه- منصب الوكيل فما أن تخرج الوزارة من مرض إلا ودخلت في مرض آخر، ونقول دخلت بدلاً عن كلمة (أصابها)، لأن الوزارة (...)
المقال السابق بذات العنوان «ولاية النيل الأزرق وجفوة متعلميها» تم نشره في صحيفة «آخر لحظة» الغراء في عددها الصادر يوم السبت الثاني عشر من شهر فبراير 2011م، أثار كوامن الشجن في عدد كبير من أبناء الولاية فهاتف البعض منهم في الداخل وآخرون من دول (...)
احتفل تلفزيون جمهورية السودان في الأسبوع الأخير من ديسمبر 2010م باليوبيل الذهبي أي مرور خمسين عاماً على افتتاحه، فتذكرت العنوان أعلاه وأنا طالب في مدرسة سنار الثانوية وهكذا كان اسمها وتغير هذا الاسم إلى الثانوية العليا في عهد حكم الرئيس الراحل جعفر (...)
احتفل السودان في الأيام القليلة الماضية إبتداء من الأول من يناير 2011 بالذكرى الخامسة والخمسين للاستقلال، وأهمية هذه الذكرى أنها الأخيرة والسودان مليون ميل مربع، ويسكنه أربعون مليون نسمة، وموارده مكتملة، وحدوده الدولية من جهة الجنوب مع كل من زائير (...)
بعد أن يكمل الدارس في مؤسسات التعليم العالي دراسته، ويقضي فترة الخدمة الوطنية يحتاج الى استخراج بطاقة منها- «الخدمة الوطنية»-، تبين أن الدارس قد أدى واجبه الوطني، ولاستخراج هذه البطاقة تطلب إدارة الخدمة الوطنية من الدارس احضار الشهادة الجامعية (...)
حدث خلط في أذهان الذين كانوا يفاوضون عن ولاية النيل الأزرق في نيفاشا، إذ كان عليهم التفريق بين الولاية كلها وجنوبها جنوب النيل الأزرق- وهذه هي المنطقة المعنية بالأمر، وتسيطر عليها الحركة اليوم مجلس ريفي الكرمك ومحلية الكرمك حسب التقسيمات الإدارية (...)
يعتبر منصب الوكيل في جميع الوزارات المنصب الأعلى في الخدمة المدنية، وإليه تتبع إدارة الوزارة وشؤونها المالية، وهو المسؤول عن مجريات العمل اليومية بالوزارة، وعن هموم العاملين فيها، وهذا المنصب معروف في اللغة الانجليزية باسم (يلي السكرتير) وهذه ترجمة (...)