لم تعد العودة بأمر بعيد للمواطنين ليستأنفوا الحياة التي فقدوها فتفرقوا في الأنحاء ولاذوا إلى ديار غير ديارهم و بلدان ليست بلدانهم وأرياف ليست تلك التي تعودوا علي ان يعيشوا في ربوعها
ولابد من ضمان سلامةً العودة والإطمئنان بتوفر الأمن عندما تنفذ (...)
أنا مع تبدل دور القيادات من مرحلة إلى أخرى وألا يلقى بها في الرصيف
ظهور التفلتات في المؤتمر الوطني أمر طبيعي
قطع القيادي بالمؤتمر الوطني والمحلّل السياسي دكتور ربيع عبد العاطي بأن ليس لدى المؤتمر الوطني عصا موسى لإخراج السودان من فك الأزمة (...)
إن الذين يتولون الشأن العام هم أهل تكليف فى الأساس ، لا يتجهون إتجاهاً محبطاً ، أو ينزعون بذرة أمل من نفوس تتطلع إلى حياة أفضل ، فيسود القلق والإكتئاب ، وتعم روح الفشل ، وإنما هم صناع حياة ، وزراع مستقبل ، فهم من يتقدم ولا يتأخر ، آخر من ينام وأول (...)
يستغرب المرء من الإقتراحات التي تقدّم بها رئيس الآلية الأفريقية رفيعة المستوى ، لوفد التفاوض الحكومي بأن يضمَّن الميل 14 ضمن حدود جنوب السودان ، و ثابو أمبيكي يعلم الحقيقة ، و بالتأكيد أنه إطّلع على إتفاقية السلام من الألف إلى الياء، التي تنص بصورة (...)
تكاد القوانين المتاحة قادرة على تلبية مطلوبات الحرية ، لتمارس على أوسع نطاق ، فقانون الصحافة يتيح إصدار الصحف ، وقانون الأحزاب يسمح بإنشاء الأحزاب ، وحرية التعبير أراها متاحة فى المنابر العامة ، والندوات السياسية ، وأعمدة الصحافيين ، وآراء الكتاب ، (...)
قد لا يرضى النَّاس جميعاً بمختلف أنواع الحلول ، والمعالجات ، لأن ذلك من طبع الإنسان ، إختلاف في الرأي ، وإختلاف في المزاج ، وإختلاف في المرجعيات ، وتنوع في المعايير ، والمقاييس ، وإن لم يكن هذا أمراً يصبغ الحياة منذ نشأتها ، لما ظهرت الخلافات ، (...)
٭ ظل الوضع السياسى فى حالة انتظارٍ ، وصفه البعض بأنه انتظارٌ مفتوح، وهؤلاء هم الذين يستعجلون النتائج ويودون أن يكون المنتج فورياً بالقفز فوق إجراءات التصنيع، وقد لا يعلم من يعتقد ذلك أن تجاوز المراحل قد يأتى بنتيجة، غير أنها ستكون غير ناضجة، أو على (...)
{ لقد بذل المتحاورون فى لجانهم الست ، جهداً عظيماً للوصول إلى توصيات بشأن مجمل القضايا الوطنية ، وكان الحوار ساخناً متبايناً في جزء منه ومتشابهاً في آخر ، ولكن برغم إختلاف وجهات النظر ، غير أن المرء يلمس مصداقية في التوجهات ، وخلو الآراء من المرارات (...)
من لا يقبل نتيجة التنافس الحر ، يعتبر من أول الذين ينزعون نحو فرض رأيهم وتقديس أنفسهم ، والطغيان على الآخرين وتسفيه توجهاتهم، وعدم إحترام قراراتهم كما لو أن هذه الحياة قد أودعت أشرعتها ومقودها لديهم ، ليوجوهوها حيث شاءوا، وأنى شاءوا، وهم بهذا الفهم (...)
سوف لن يتوقف الأخذ والرد في ما يلي توصيات لجان الحوار الوطني، وهذا قد يكون مرده لعدم قدرة وسائط الإعلام الوطني وأجسامه.
وقد تكون هذه المساحة سانحة لإلقاء الضوء كثيفاً علي اختصاصات تلك الأجسام منعاً للتشويش من أصحاب الغرض، وإيضاحاً بيناً لألئك الذين (...)
كان السودان أنموذجاً فريداً في محاولات شعبه نحو التحول الديمقراطي في مجال الحريات وشؤون السياسة، وما تزال ثورة أكتوبر 64 وثورة رجب في أبريل من العام 1985، من الثورات التي يشار إليها بأنها ثورات أحدثت تغييراً دون إراقة دماء أو مواجهات بين عسكرٍ وشعب (...)
وقفة اليوم مع دروس عظيمة في الإدارة من نملة، ربما تكون مستغربةً من الكثيرين أوالبعض؛ فكيف يمكن للإنسان بكل ما وهبه الله من علم وعقل وحضارة أن يتعلم دروسًا من نملة، وأي دروس؟ إنها توصف بأنها دروس عظيمة، وفي الإدارة. تلك الحشرة التي قد لا ينظر إليها (...)
تنفجر صراعات ذات أسباب مختلفة في بعض المؤسسات والوزارات إذ لا يمكن التقليل من انعكاساتها على الأداء بالدولة، والتأثير على مصالح المواطنين، خاصة إذا كانت المؤسسة أوالوزارة ذات صلة وثيقة بالجمهور، وإكمال ما يتطلبونه من إجراءات بشأن نشاطاتهم ذات (...)
نتطلع نحوبناء نظام سياسي يقوم على رجلين، إحداهما الأحزاب التي تحكم والأخرى المعارضة الوطنية والمسؤولة، التي تراقب وتسدِّد، إكمالاً لما يحدث من نقص، وتقويماً لما هو معوج.
ولا يستقيم منطقاً أن تدَّعي أقليات لا وزن لها، أنها تملك القول الفصل، ولها الحق (...)
نعم لا أحد يرفض تشجيع الدولة للفنون بمختلف أوجهها بحسبان أن الفن والجمال من سمات الكون ونواميسه بالنظر إلى السموات والجبال،
وما يحيط بدنيانا من بهاء وإشراق، وشمس، وقمر.
والكلمة الطيبة تعبِّر عن جمال الخطاب ورقة المشاعر، والرفق في القول، والإحسان (...)
شارك السفير الأمريكي في ندوة اتحاد الصحافيين التي أقيمت يوم أمس بشأن مستقبل العلاقات الأمريكية السودانية ومآلاتها على ضوء الذي اكتنفها من تقاطعات، ووجهات نظر متباينة وإجراءات تعسفية من قبل الإدارة الأمريكية.
وبما أنني شاركت في تلك الندوة بورقة، فلم (...)
يبقى سلوك الاستنجاد بالغرباء سلوكاً شاذاً ومستهجناً في عرف المجتمعات المتماسكة ذات الأصول العقدية، والأعراف المستقرة، لأن اللجوء خارج حظيرة الأسرة الواحدة، عرض للسوءات والعيوب للآخرين يعتبر من قبيل العقوق، و كشف المستور، و إبداء العورات التي كان (...)
أملك تفويض بالحديث من جهة عليا لن أكشف عنها ..!!
لن أفصح عن الجهة الإعلامية التي فوضتني!
لست ملاكاً، إلا أن كان هناك رئيس تحرير أو صحفي ملائكي!
هؤلاء (.....) يشوهون المعلومات والحقائق وهذه مسألة خطيرة
قادة الصحف إن كانوا لا يعلمون، فنحن مستعدون (...)
إن التخذيل صفة قبيحة، وباعثة على تدمير البناء الشامخ، وإلقاء الثمرة اليانعة في سلة المهملات بفعل الطمع والبخل حتى لا يتلقاها جائع فتكفيه من طوى أصابه، أو حاجة دعته للاستفادة من مثل تلك الثمرات . والمخذلون تتعدد مشاربهم، وتتلون صفاتهم فهناك التخذيل (...)
اتصل د. ربيع عبدالعاطي على (شبكة السوداني)، موضحاً بأن ما قاله في برنامج (الاتجاه المعاكس) في قناة الجزيرة حول أن دخل الفرد في السودان يبلغ (1800) دولار، كان يعني الدخل السنوي للفرد... يذكر أن حديث ربيع أثار الكثير من الجدل وردود الأفعال، وتداولت (...)
++ لاعلاقة لي بمنبر السلام العادل !
++لسنا مجبرين لتنفيذ القرار 2046 !
++دوام الحال من المحال ونحن لسنا ملائكة !
++ لست من المطبلين بل من الناصحين !!
++ لست عنصرياًولكن القرآن وصفهم بأنهم أقل من الحشرات!
++ لاتفاوض مع قطاع الشمال وسنتعامل معه (...)
* ما من مصيبة تحل بقوم إلا وكانوا جميعاً قد تأثروا بها، بمثل طاعون العصر (الايدز) الذى ضرب دياراً، لم يسلم من وبائه المجتمع الذي أباح الرذائل، وشرع لممارسة الفجور والترخيص لأوكار البغاء.
* وبما أن الخير يخص والشر يعم، فإن خير هذه الأمة قد خص الله به (...)
تبقى الأفكار حيَّة و إن مات أصحابها ،وما أجمل عبارات الشهيد سيد قطب عندما كتب قائلاً ((تبقى كلماتنا عرائس من الشمع، حتى إذا متنا في سبيلها، دبت فيها الروح وكتبت لها الحياة)).
فالشهيد سيد قطب، لم يكن وزيراً في حكومة، ولم يستمتع في دنياه بأبُّهة (...)
* يظن البعض أننا من المطبلين للإنقاذ والمزمرين لقادتها ، من أجل اكتساب خصم دنيوي ومصلحة عاجلة ، وهؤلاء لا يعلمون أننا نعتبر الإنقاذ ثمرة للعمل والجهد اللذين استغرقا منا زمناً منذ مطلع الشباب الباكر وهي تمثل بالنسبة لنا أملاً تحقق، وهدفاً استقر في (...)
قد لا يرضى النَّاس جميعاً بمختلف أنواع الحلول والمعالجات؛ لأن ذلك من طبع الإنسان، اختلاف في الرأي واختلاف في المزاج، واختلاف في المرجعيات، وتنوع في المعايير والمقاييس، وإن لم يكن هذا أمراً يصبغ الحياة منذ نشأتها، لما ظهرت الخلافات، وتفاقمت النزاعات (...)