العوامل التي شكلت مجموعات هذا الفن، ثلاثة: دخول العرب السودان بمذهبهم وثقافتهم وعاداتهم، الحضارة السودانية القديمة «ق.م»، السلطنة الزرقاء واهتمامها بتكوين هيكل الحكومة، الجيش، المال، الثقافة..
تحالف عمارة دنقس وعبد الله جماع، كان نواة وبذرة الهوية (...)
(1)جاءني صوتك دافئا كعهد اذني به..
لم يكن أجشا
جاءني دافئا .. دثر صاخ اذنيّ
شعرت أنني أعيش
(2)
ما جاءني صوتك من تونس أو القاهرة..
جاءني من ليبيا
تشق عنان السماء كلماته
يهتز المدى الذي يفصلني عنك..
يتمزق...
أكاد أراك قريباً مني.. لا (...)
« اتمنى أن تتاح الفرصة لي أو لغيري من المهتمين بالتراث «بجمع» وشرح وتحقيق كل ما أمكن جمعه من المسادير وتقديمه للمكتبة السودانية في سفر واحد». فن المسدار. بروفيسور سيد حامد حريز ص «01».
السودان بلد الكنوز الادبية والثقافية، أنها كنوز مطمورة في بطون (...)
قدم الكاتب في الحلقة الاولى نقدا عن شعر الدوش ومحجوب شريف وادناه الحلقة الثانية والاخيرة .
كان هم السودانيين، السودان. يكون أو لا يكون وبعد 6591م، كان.. ولكن كان الحكم عظم نزاع بين «الساسة والجيش» ما استقر حتى هذه اللحظة حتى يلتفتوا للتنمية (...)
٭ أهم شيء يميز العرب، ويحدد هويتهم، اللغة العربية.. هذه اللغة المتماسكة كل هذه الحقب، الجاهلية وصدر الإسلام، والعهود الاسلامية، الأموي والعباسي. وما جاء من بعدهما من عهود.. في كل هذه الحقب، عاشت هذه اللغة تحمل شكلها الذي عليه هذا الآن.. ما تغيرت، ما (...)
كانت تقف على قارعة الطريق ترتدى أثواباً بالية قبل عام «1505م» ولكن مزقتها اليوم، لتعلن فجر إشراق جديد وهى منذ أن يفعت ترفع راحتيها الى السماء تسألها ان تنزل عليها المن والسلوى، وان تغمر واديها «بصناديق الطابشير»، لأنها صاحبة رسالة لا تريدها أن (...)
٭ وضعت الحرب العالمية الثانية أوزارها، والمستعمر البريطاني يكتم انفاس الشعب السوداني. كان- آنذاك- في كبريائه وجبروته وطغيانه، نهب خيرات البلاد وأزل العباد، وبذر بذور التفرقة والانفصال وزرعها في ارض الجنوب الخصيبة فنمت وترعرت وتطاولت على مر الزمان:( (...)
٭ وضعت الحرب العالمية الثانية أوزارها، والمستعمر البريطاني يكتم انفاس الشعب السوداني. كان- آنذاك- في كبريائه وجبروته وطغيانه، نهب خيرات البلاد وأزل العباد، وبذر بذور التفرقة والانفصال وزرعها في ارض الجنوب الخصيبة فنمت وترعرت وتطاولت على مر الزمان:( (...)
الطبيعة في شمال السودان قاسية، صحراء ممتدة الأطراف، تعوي ذئابها ليلاً، وتفح أفاعيها كل الأوقات، يسير السراب فوق أديمها يسابق نفسه، نهارها حار لافح وليلها بارد قارس خاصة في الشتاء، الحياة فيها على ضفتي النيل العظيم، فقط إنه ثعبان عجوز سقطت أنيابه (...)
كلمة «فن» مصدر الضرب من الشيء او النوع، والفن في عرف ارباب البيان وعلماء الانشاء هو تصوير الطبيعة والسمو بها الى ما فوق الطبيعة و «الفنون الجميلة» او «الصنائع الفائقة» سبعة «الشعر، الخطابة، الموسيقى، النحت، التصوير، العمارة، الرقص».. «منجد الطلاب». (...)
قدم التلفزيون القومي السوداني فلماً درامياً من ثلاث حلقات في اليوم الاول لعيد الاضحى المبارك واليوم الثاني واليوم الثالث.. كان الفلم عبارة عن عيدية ممتازة للشعب السوداني فلهيئة التلفزيون القومية الشكر الجزيل.
هل مات أحمد المبارك. يمكن أن تضع علامة (...)
جمعتني به الظروف في بخت الرضا «كلية المعلمين الوسطى i.t.t.c.» عام 1962 - 1964» جاء هو من مدارس «الدوش» الأهلية الوسطى، وجئت انا من مدرسة رفاعة الاهلية الوسطى، انتدبتنا وزارة التربية والتعليم «محمد طلعت فريد» لكي نتلقي كورسا لمدة سنتين في مواد (...)
بغاث الطير أكثرها فراخاً
وأم الصقر مقلاة نزور
فجأة قفز بيت الشعر أعلاه الى ذاكرتي عندما نظرت الى اعلى. كانت صفحة السماء مكدسة باسراب عديدة، متنوعة.. قريبة وبعيدة. كانت مجموعات من الطيور تسبح في ذلك الافق الرحيب.. لم تكن فيه غلالات من السحب (...)
انتقلت فجأة من جنوب خط مدار السرطان، بالتحديد خط عرض 41ْش وتقاطع خط 32ْ شرق إلى مدينة طرابلس عاصمة الجماهيرية العربية الليبية.. تركت الصحراء خلفي تئن من شدة الحر، يكاد سكان مدينتي يتجردون من ثيابهم الخفيفة نهاراً، وينامون عراة ليلاً على أجسامهم (...)
ما قدر الموقع الذي يضع قدميه عليه.. نزل من اللوري برفق.. كأنه كان يقول: بسم الله الرحمن الرحيم في سره... التفت بميناً ثم يساراً.. عندما إنحى إلى الأرض يتناول بقجة الملابس التي ألقاها له المساعد على الأرض بين قدميه.. تحرك اللوري، غمره دخان أسود كثيف (...)
(1)
خرجت، تسحب امراتها
تمخر عباب خليجها،
عباب الدردنيل
شامخة الرأس، ذات أنف أشم
نافرة الصدر ضامرة الخصر حواء اللون
مياسة القد، عليها مآزر نسجتها أنامل.
نبي الله داوود
خرجت، غايتها، غزة
لا لتغز مياه الشياطين
تحمل على ظهرها، الماء، القوت، (...)
كان نزار قباني يتمنى ان يرجع الى دمشق ليسجد في احد شوارعها ويمرغ جبهته على حصاة من حصاها.
اما انت فكنت تحب الرجوع الى السودان ولا تحبه.. لانك كنت لاتفقده.. فهو مخبأ داخل معطفك الذي ترتديه.. تحسه وتشعر به كلما اضجعت او نهضت.. ودائما ما كنت تتحسسه (...)