تعرفت على صلاح أحمد إبراهيم مبكراً، في منتصف خمسينيات القرن الماضي، ونحن في فورة الشباب، وعندما كان صلاح ينشط في تكون فرع لاتحاد الشباب السوداني في منطقتنا (ود ارو وبيت البنا)، ثم عاصرته لفترة قصيرة في جامعة الخرطوم، فقد كان هو في نهاية دراسته وانا (...)
تعرفت على صلاح أحمد إبراهيم مبكراً، في منتصف خمسينيات القرن الماضي، ونحن في فورة الشباب، وعندما كان صلاح ينشط في تكون فرع لاتحاد الشباب السوداني في منطقتنا (ودارو وبيت البنا)، ثم عاصرته لفترة قصيرة في جامعة الخرطوم، فقد كان هو في نهاية دراسته وانا (...)
كان الشاعر السوداني الفذ صلاح أحمد إبراهيم مقلاً في الكتابة بالعامية، وقد أصدر دواوينه الثلاثة بالفصحى، وهي غابة الأبنوس وغضبة الهبباي ونحن والردى.. ويعرف له الناس قصيدة الطير المهاجر التي تغنى بها المغني محمد وردي، وقد كتبها باللغة العامية وقصيدة (...)
كان الشاعر السوداني الفذ صلاح أحمد إبراهيم مقلاً في الكتابة بالعامية، وقد أصدر دواوينه الثلاثة بالفصحى، وهي غابة الأبنوس وغضبة الهبباي ونحن والردى.. ويعرف له الناس قصيدة الطير المهاجر التي تغنى بها المغني محمد وردي، وقد كتبها باللغة العامية وقصيدة (...)
مايعانية الشعب من ضيق بسبب سياسات هذه الحكومة الظالمة .. وما آلت اليه احوال العباد من ضنك العيش .. شعب . نصفه مشرد.. نازح..متغرب..مهجر.. وداخل الوطن الكل يعتبر نفسه في سكن كبير جلاده جهاز الامن السودانى الذى يقوده البشير بنفسه حيث ان جله من الموالون (...)
في غدٍ يعرف عنّا القادمون
أيَّ حُبٍ حَمَلْناه لَهُمْ
في غدٍ يحسبُ منهم حاسبون
كم أيادٍ أُسلفت منا لهم
في غدٍ يحكون عن أنّاتنا
وعن الآلام في أبياتنا
وعن الجُرحِ الذي غنّى لهم
كل جُرحٍ في حنايانا يهون
حين يغدو رايةً تبدو لهمْ
جُرحُنا دامٍ ، ونحن (...)
لا يكاد يشرق صبح يوم جديد منذ اجازة صنف من القطن المحور في السودان, الا طالعتنا وسائل الاعلام خاصة الصحف بموضوع أو تعليق عنه. فالقطن المحور اذن قطن لا تنقضي قصصه وعجائبه.
بعد المرور بميلاد عسير اثار من اللغط الكثير ومن الحديث المثير عن كيفية اجازته (...)
...والدة الشهيد ملازم وداعة الله إبراهيم
السيدة المحترمة/ والدة الشهيد وداعة الله إبراهيم
عليك سلام الله وأدخل طمأنينته في قلبك.. وقلب من معك
إن التي أنجبت مثل هذا الصنديد، لا يمكن إلا أن تكون على ما أنشأته عليه، من قيم، فلست بحاجة إلى كثير (...)
السيدة المحترمة/ والدة الشهيد وداعة الله إبراهيم
عليك سلام الله وأدخل طمانينته في قلبك.. وقلب من معك
إن التي أنجبت مثل هذا الصنديد، لا يمكن إلا أن تكون على ما أنشأته عليه، من قيم، فلست بحاجة إلى كثير كلام
أسأل الله أن يكون القدوة لناشئة هذا (...)
ورميت رأسي في يدي
ما تنفع الشكوى، وشعرك
جفّ بالشعر الخيال
كأنَّ رأسي في يدي
روحي مشقشقة بها عطش
شديد للجمال
وعلى الشفاه الملح واللعنات
والألم المحنَّط بالهزال
وكانَّ رأسي في يدي
ساقاي ترتجفان من جوع
ومن عطش ومن فرط الكلال
وأنا أفتِّش (...)
«إلى محاسن عبد العال.. وللآخرين.. للبسالة»
فان لم احترق، أنا
وان لم تحترق، أنت،
وان لم نحترق كلنا
كيف يمكن للظلمات
أن تصبح
ضياء
«ناظم حكمت»
٭ هات لي بوقي
هات لي بوقي - بوقي العاج لا الآخر - واسبقني إلى الساحة، خبر صاحب الحانة أن ينزل لي (...)
إنتباهة قلم
دبايوا / صلاح أحمد إبراهيم
«أوشيك» من قبيلة «الهدندوا»
«أوشيك» دون أن يكل يرصد الآفاق
من دغش الصبح الى انحباس الضوء في المساء
مفتشاً عن غيمة فيها سلام الماء
يرفع ساقاً ويحط ساق
كوقفة الكركى في المياه
مرتكز الظهر على عصاه
أهلكت المجاعة (...)
تشهد قاعة الشارقة في الساعة الثانية بعد ظهر اليوم الثلاثاء الاحتفالية التي يقدمها ملتقى أساتذة كلية الآداب في الذكرى الثامنة والعشرين لرحيل الشاعر والناقد صلاح أحمد ابراهيم.
استعادة نعمان عاشور
خصصت صحيفة أخبار الأدب عدد الأسبوع الماضي للكاتب (...)
(الى «جو» و«امبروز» و «هيلري».. رغم كثير من الحقد والجهل والغباء والغرض في الشمال والجنوب)..
ملوال ها أنا ألحس سنة القلم
ألعق ذرة من التراب
أضرب فخذي بيدي.. أقسم بالقبور.. بالكتاب «1»
شلت يدي جنازة لو أنني كذبت يا ملوال
ولينشق اللسان من جذوره (...)
د. محمد أحمد صالح ابراهيم
مدينة ود مدني الوادعة الحنينة ترقد على ضفاف النيل الأزرق المعطاء لتجسد المعاني الجميلة لنكران الذات والفداء للآخرين وترتبط في أذهان السودانيين جميعهم بأنها حاضرة الجزيرة أم السودان التي أرضعته من حنانها وأطعمته من (...)
بصراحة شديدة كلما رأيت السيد باقان أموم على شاشة التلفزيون أو سمعته على الأثير، ينتابني دائماً شعور غريب لا أعرف له تفسيراً حتي الآن، فهذا الرجل هو الرجل الذي يريد أن يفصل جنوب السودان عن شمال السودان، وهذا الرجل هو الرجل الذي يريد أن يحرم الجنوب (...)
٭ الى عبد الله الصومالي واخوته في الغربة اقدم هذه القصيدة:
هل يوما ذقت هوان اللون
ورأيت الناس اليك يشيرون وينادون
العبد الاسود؟
هل يوما رحت تراقب لعب الصبية في لهفة
وحنان
فاذا اوشكت تصيح بقلب ممتلئ رآفة
ما ابدع عفرتة الصبيان
راوك فهبوا خلفك (...)