كان محمد أحمد مثل النحلة يتنقل من مناسبة إلى أخرى، فأنت تجده يرفع الفاتحة في أي مأتم في المدينة، ويعزيه الناس بحسبانه ابن أو شقيق أو ابن عم المتوفى أو المتوفية. كان محمد أحمد يشرف على إعداد الشاي والإفطار والغداء والعشاء، ويتحرك بخفة وينادي وينهر (...)
بعد الاحتفالات والاستقبالات ونحر العجول والخراف والتمتع بما لذ وطاب، وتبادل النكات الماسخة والضحكات الفارغة، آن لمجدي أن يتشيك ويتهندم ويتعطر بذاك العطر الباريسي ويتوجه إلى مكتبه أو موقع عمله الجديد، فقد تم تعيينه معتمداً أولاً – هكذا قالوا له – (...)
أذكر جيداً الزيارة التي قمنا بها نحن دفعة السنة الرابعة الأولية بمعية أستاذ التاريخ إلى شخصية تاريخية وهي زوجة البطل عبدالرحمن النجومي وذلك بحي ود عكيفة بمدينة الأبيض حاضرة مديرية كرفان آنذاك. جلسنا إليها - ونحن لم نتجاوز العاشرة من أعمارنا - كانت (...)
بسم الله الرحمن الرحيم
ثروتنا سياسة أمريكا تحميها وتنميها...... معاول النهضة تزيلها وتمحيها
أنشئ قسم بحوث الصمغ العربى بهدف إجراء البحوث والدراسات فى مجال الصمغ العربى لخدمة المنتج والدولة وتوفير خدمات إرشادية فى مجال الإنتاج وتسويقه وحماية المورد (...)
استغرب نائب دائرتنا البرلماني عندما طلب منه موظف الاستقبال أن يسلمه (الموبايل الذكي جداً) الذي كان يحمله ولما سأله عن السبب ذكر له موظف الاستقبال بأنه صدر قرار بعدم حمل الموبيلات أثناء الجلسات بسبب أن كل النواب المبجلين بيكونوا مشغولين بالواتساب (...)
يبدو للنوم معزة خاصة لدى نواب البرلمانات في العالم وليس عندنا في السودان فقط .. فما هي الأسباب يا ترى؟ .. إليكم بعض الأسباب. وفي إمكانكم الزيادة من عندكم؛ فهي كثيرة ومتعددة.
1- النائب كان مساهر في مناسبة سعيدة، زواج البنت وكده، حيث كانت أعينه مفنجلة (...)
جلس عبدالباقي بالقرب من شباك الحافلة لأنه سينزل في آخر محطة لذلك كان دائماً يحرص على الجلوس بالقرب من الشباك وفي الناحية التي تكون فيها الشمس بعيدة منه حتى لا تضربه أشعة الشمس فيصيبه صداع نصفي أو ربعي أو صداع كامل فهو يحمل ما يكفيه من الأمراض ما (...)
تحلل..
سأل الأب ابنه: ليه يا ولد شلت مصاريف أخوك؟
الابن: والله يا أبوي أنا قلت أخوي مجاهد ما قاعد ياكل حاجة بعد الفطور ..
الأب: وبعدين ..
الابن: قلت في نفسي ما دام هو ما بياكل حاجة بعد الفطور، ما بيشرب بارد.. معنى كده بيكون عندو فايض في (...)
سمع عبدالباقي طرقاً متواصلاً على بابه .. لم يعر الأمر انتباهاً .. فربما كان أحد زملاء ابنه أو الجيران .. وعلى الأقل هنالك من سيفتح الباب .. ولكن الطرق استمر وبصورة مزعجة ربما يكون من عدة أيدي وربما المستخدم في الطرق أشياء غير الأيدي .. اندفع بسرعة (...)
لقيت المقابلة التي اجراها الاعلامي الشاب خالد عويس على قناة العربية مع الشاب مبارك الباندير العميل المنشق عن جهاز الامن والمخابرات الوطني السوداني الكثير من الانتقادات وانحصرت هذه الانتقادات في نقاط تتعلق بضعف اماكانات الضيف وخلو المقابلة عن اي (...)
تتعدد الأسباب.. والموت واحد.. !
نستنكر وندين بأشد عبارات الاستنكار والإدانة ما تعرضت له مدن أبو كرشولا والرهد وأم روابة والسميح من تخريب من عصابة الجبهة الثورية والتي ارتكبت خطأ فادحاً بهذا الصنيع والعمل القبيح الذي هدف إلى ترويع المواطنين الصابرين (...)
صلاح خريج لغة إنجليزية، وبعد التخرج التحق ببائعي الليمون، والنبق، واللالوب، والأكياس، والمناديل، ووقف عند إشارات المرور، وحام في الأسواق المركزية، والمحلية، وغير المحلية، وموقف كركر، وموقف جاكسون، ومر بكل المواقف المحرجة، وغير المحرجة، ومارس رياضة (...)
المتابع لمؤتمرات القمم العربية يلاحظ ظاهر متكررة .. ألا وهي النوم أثناء الاستماع للخطابات التي تقدم في هذه القمم، وأنا أرى أن ذلك يعزى لعدة أسباب: منها طول الخطابات واشتماله على مواضيع متشعبة يصعب الربط بينها أو متابعتها أو حتى الوصول إلى حل لها بين (...)
دلف إلى داره منزعجاً .. فالليل قد أرخى سدوله .. ونظره في حدود قدميه .. لا يتجاوزها قيد أنملة .. لا بد له أن يُجَّهِز غليونه .. ويوقد سراجه .. يُجَّهِز ما يقرأه تلك الليلة .. أزعجه أن عبدالمجيد قد هزأ به .. ونعته بالعمى وطالما حاول شحنه بأن العمى ليس (...)
محمد عبدالرحمن محمود
[email protected]
استيقظ المدير فزعاً، فقد رأى في المنام دماً كثيراً يخرج من جيوبه .. اتصل فوراً بالمدير المتخصص في تفسير الرؤى والأحلام .. فلم يزده عن كلمة واحدة وهي .. أولى لك أن تستقيل .. ورد عليه: استقيل كيف يا شيخنا؟ .. (...)
[email protected]
بمناسبة كأس إفريقيا، والتي خرجنا منها بواسطة الفريق الأثيوبي الذي تغلبنا عليه في السودان بخمسة أهداف مقابل ثلاثة .. بالطبع الثلاثة أهداف هذه هي التي قصمت الظهر، والكرة ليست هجوم فقط بل هي هجوم ووسط ودفاع، بالإضافة إلى التركيز (...)
إلى أحد الأصدقاء .. ذكريات كردفانية!!
محمد عبدالرحمن محمود
[email protected]
هل هذه أشياء تكدر مزاجك الرائق؟ .. إن هذا الترف الذي تعيشه ليس بجديد عليك. فلماذا التكالب عليه هكذا؟ .. فعندما كنت تأكل التفاح والعنب كنا نأكل الدوم والنبق، ضحكنا عندما (...)
فنان لكل ضيف!
محمد عبد الرحمن محمود
[email protected]
شاهدت اليوم مقطع فيديو عن ضيف في برنامج تلفزيوني قضى نحبه أثناء اللقاء، وهذا نذير لكل المذيعين والمذيعات أن يرأفوا شوية على الضيوف.. فإنه ليس من المعقول أن تنهمر الكلمات والأسئلة من المذيع أو (...)
محمد عبدالرحمن محمود
[email protected]
بمناسبة إقالة المستشارين والخبراء الوطنيين .. يدور في ذهني كما يدور في أذهانكم جميعاً سؤال محير، ألا وهو: ماذا قدم هذا الجيش الجرار من المستشارين والخبراء الوطنيين للوطن؟ ولكننا من منطلق أن المستشار مستشار (...)
محمد عبدالرحمن محمود
[email protected]
بمناسبة إقالة المستشارين والخبراء الوطنيين .. يدور في ذهني كما يدور في أذهانكم جميعاً سؤال محير، ألا وهو: ماذا قدم هذا الجيش الجرار من المستشارين والخبراء الوطنيين للوطن؟ ولكننا من منطلق أن المستشار مستشار (...)
محمد عبدالرحمن محمود
[email protected]
بمناسبة إقالة المستشارين والخبراء الوطنيين .. يدور في ذهني كما يدور في أذهانكم جميعاً سؤال محير، ألا وهو: ماذا قدم هذا الجيش الجرار من المستشارين والخبراء الوطنيين للوطن؟ ولكننا من منطلق أن المستشار مستشار (...)
بلدة العزازي مثل شأن سائر مناطق الجزيرة طالها النسيان على الرغم من انها منطقة انتاج زراعي ظلت تساهم بقوة في دفع الحراك الاقتصادي وبها سوق يعتبر من اكبر الاسواق على مستوى السودان خاصة في الثروة الحيوانيه فهي بعد الضعين مباشرة وفي المحاصيل احسبها من (...)
أبدأ هذا المقال وكلي ثقة بالله أن الأمة لو اجتمعت على أن يضروك بشيء لن يضروك إلا بشيء قد كتبه الله عليك رفعت الأقلام وجفت الصحف ،ألا يكفي هذا الوحي الرباني والعبق النبوي كي ننوم (قفا) بلغة أهلنا الطيبين بما سيحدث بعد الانفصال من بتر سرطان الحقد (...)
مجتبى عبدالرحمن محمود
[email protected]
بعد الرقص على اشلاء الوطن
أما آن الاوان لأن تكرم إسرائيل الطيب مصطفى؟
لقد جاء ذلكم اليوم المشؤوم المعروف مجازا بالتاسع من يونيو ، الذى اعتبره البعض منا تاريخا مقدسا وكانوا يضبطون له منبهات مواقيتهم حتى (...)