اخر كذبات (بني قحط) هي فرية و (مسرحية) افتتاح مستشفي الخرطوم بعد (اعادة تاهيله)! هؤلاء الناس (لا يختشون) وصدق رسول الله (صلعم) حين قال لا ايمان لمن لا حياء له و كذلك القول الماثور (اذا لم تستح فافعل ما شئت)!
هؤلاء الموهومون يحسبون انهم يحسنون صنعا و (...)
عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.
لقد درج ما يسمون أنفسهم ( رجال الدين) على تدبيج الفتاوى للحكام بما تهوى أنفسهم حتى لو كان هذا الحاكم (مستعمر ) فقد طلبت الحكومة البريطانية فى السودان من العلماء (...)
كان المشهد فى مطار الخرطوم مزيجاً من الألم والسرور، كثير من دموع الفرح وكثير من دموع الحزن. جاء أقرباء (دواعش) السودان الى المطار لا لكى يستقبلوا أبناءهم الذين التحقوا بالتنظيم فى ليبيا دون اذن من اهليهم،
بل ليقابلوا ما (أنتجه) أولئك (الدواعش) أثناء (...)
على طريقة رائعة الكاتب الأمريكي آرنست هيمنغواي لمن تدق الأجراس (To Whom Do The Bells Toll) فانه ينبغى علينا وحكومتنا ووفدنا التفاوضي يعلنون بمناسبة وبدون مناسبة وبحماس لم يطلب منهم أنهم مستعدون للتفاوض حول المنطقتين,
ينبغى علينا أن (نهدئ اللعب) (...)
هنالك أمران ربما كثيرون لا يعرفونهما عن الأستاذ علي محمود حسنين: الأمر الأول أن الرجل (محام) ضليع وله خبرة واسعة في الشؤون القانونية و(تكتيكات) القضاء الواقف ولقد رافع في قضايا كانت مما يطلق عليه قضايا (رأي عام).
الأمر الثاني هو أن الرجل كان منتمياً (...)
من المفارقات العجيبة في الانتخابات السودانية التي انتهت قبل أيام قليلة أنها جذبت الاهتمام الدولي والإقليمي من (جهتين) الأولى هي نسبة التصويت والثانية هي حكاية (المراقبين). ولنبدأ بحكاية المراقبين. موقف (الاتحاد الأوروبي) من الامتناع عن إرسال وفد منه (...)
يوم الاثنين الماضي أي اليوم الأول لبداية الاقتراع في الانتخابات؛ ظهرت على شاشات التلفزيون مرتين الأولى في الحادية عشرة صباحاً على فضائية (الخرطوم) الدولية وظهر معي الأخ الدكتور محمد عبد الله القاضي والمرة الثانية كانت عند الثانية ظهراً على قناة (...)
بطبيعة الحال وحسب قانون العقوبات السوداني وكذلك حسب الأعراف والممارسات السياسية في السودان فإنه ليس ثمة ما يمنع شخصاً من (مقاطعة) الانتخابات علي كافة مستوياتها من محلية، برلمانية أو رئاسية.
هذا فيما يتعلق بالجانب القانوني والمتعلق بمبدأ الحرية (...)
في هذا الجزء من العالم والذي هو نحن يسهل علينا ترديد عبارة أن الضمير العالمي قد مات وذلك عندما نرى العالم صامتاً وهو يرى ما يحيق بنا من ظلم و"تقتيل"، والعالم ليس فقط "صامتاً" بل هو يقول إن الذين يقتلوننا لهم حق الدفاع عن أنفسهم!
لكن في المقابل فإننا (...)
خبر صغير جاء في الصفحات الداخلية لصحيفة (آخر لحظة) مع أنه كان من المفروض أن يحتل المانشيتات الرئيسية لكل الصحف.
وعلي أيه حال فان (آخر لحظة) تستحق الشكر علي نشرها الخبر والذي جاء بعنوان: الطرق الصوفية بالخرطوم تكرم قوات الدعم السريع.
وجاء في التفاصيل (...)
من المعلوم والمفهوم بداهة أن أي إنسان يقوم بعمل ما أو مشروع ما عليه وفي أية فترة من فترات القيام بذلك العمل أن يقوم بعملية "تقييم" وهو ما يعرف في علم "الإدارة" بمراجعة الأداء.
بعبارة أخري فإن المطلوب هو القيام بعملية "جردة" وذلك من أجل هدف وأضح وهو (...)
منذ أن ألقي القبض على إبراهيم الشيخ رئيس حزب المؤتمر السوداني، والرجل يتمتع بحرية حركة لا تتناسب مع شخص متهم بتهم خطيرة من بينها إثارة الحرب ضد الدولة، وتقويض النظام الدستوري، إلخ مما حوته لائحة الاتهام حسب البلاغ المفتوح بحق الرجل، وهو البلاغ رقم (...)
يقولون في الأمثال الشعبية إن المجالس بالأمانات وهي عبارة يبدو انها لم تطرق إحدى أو كلا أذني الأستاذ فاروق أبوعيسى.
في الأسبوع الماضي ادعي الرجل أن المؤتمر الوطني قد وافق على "شروط" تحالف أبو عيسى للموافقة على الجلوس معه على مائدة ما يسمي (...)
إبان فترة فتح معسكرات الدفاع الشعبي ، شمل ذلك العمل حتى المناطق الريفية ، حيث تم فتح معسكر للدفاع الشعبي في (( الزومة )) ، ولقد كانت كل النفوس معبأة للذهاب للجنوب لقتال الحركة الشعبية والتي يفترض أن معظم جنودها من (( الجنوبيين )) . كان هناك شاب (...)
هنالك خيط رفيع بين الخطأ والصواب، وبين الحقيقة والسراب، ومؤكد هنالك ذلك الخيط بين "الإصلاح والتخريب" وذلك هو من "الرفاعة" بحيث تختلط الأمور أحياناً لدي البعض، خاصة أولئك الذين "تتضخم" عندهم ذواتهم و"الأنا" فيظنون أن ما يعتقدونه هو الصواب وأن ما (...)
هنالك خيط رفيع بين الخطأ والصواب ، وبين الحقيقة والسراب ، ومؤكد هنالك ذلك الخيط بين "الإصلاح والتخريب" وذلك هو من "الرفاعة" بحيث تختلط الأمور أحياناً لدي البعض، خاصة أولئك الذين "تتضخم" عندهم ذواتهم و"الأنا" فيظنون أن ما يعتقدونه هو الصواب وأن ما (...)
لقد عجبت وغيرى كثيرون عندما قامت حملة ضارية فى استقبال البروفيسور مأمون حميدة عندما تم تعيينه وزيراً للصحة بولاية الخرطوم، ذلك أن الحملة بدأت والرجل لم تطأ قدمه مبنى الوزارة ولم يؤد القسم. غير أن الأيام التى تلت واستمرار الحملة وأخذها أشكالاً مختلفة (...)
٭ وجه الرئيس عمر البشير الدعوة الى عدد كبير من أبناء وقيادات ومفكرى الشعب السودانى الى اجتماع للتفاكر حول الدستور الدائم للسودان. ولبى الدعوة عدد كبير ربما فاق تصور الداعى نفسه. ولم يشذ غير شخصين: فاروق أبو عيسى والصادق المهدى. الأول خيراً فعل لأن (...)
عندما تم تكليف الدكتور عبد الرحمن الخضر بمسؤولية ولاية الخرطوم، كتبت أقول إن الرجل إذا أراد أن يسجل نفسه فى سجل النجاح فعليه أن ينجح فى الأشياء الصغيرة وأن يترك المشروعات الكبيرة، وقلت ان الولاية بها من الكبارى والطرق ما يكفيها، وقلت اننا فى حاجة (...)
فى الماضى كان النظام العدلى فى الدولة الاسلامية يقوم على سرعة البت أو ما يمكن أن يطلق عليه بلغة اليوم (العدالة الناجزة). كانت هنالك عبارة "إذا أتاك كتابى هذا يحمله فلان فاضرب عنقه"! ثم تأثرت نظمنا العدلية بالعقيدة الغربية العدلية وهى عقيدة تقوم على (...)
السيد النائب الأول لرئيس الجمهورية ورئيس الحركة الشعبية الفريق سلفا كير ميارديت أقام الدنيا ولم يقعدها بتصريحه الذي قال فيه إنه (سيصوت للانفصال)!. حسناً دعونا نمسك القضية من أولها ونناقشها بروية وبمنطق, حتى نعرف نحن مع من (نتعامل). وبطبيعة الحال وما (...)
الصادق المهدي تنطبق عليه القصة الشعيبة التى تحكي عن رجل ألقي بآخر على الارض و(ركب فوقه) جاثماً على صدره . القصة تقول ان الرجل الملقي على الارض هو الذى كان يلقي بالتهديدات و يدعو بالويل والثبور وعظائم الامور للشخص الجاثم عليه ويقول له: صبرك لما تقوم (...)
قلت لصاحبي: الصادق المهدي هذا اليس له من مستشارين يشيرون عليه وينصحونه كيف ومتي يتكلم وماذا لا يقول؟ نظر الي صاحبي برهة ثم اجاب علي سؤال. قال لي: لو كان له ما تقول اتري كان قد وصل حالة الي ما هو عليه الان؟ ثم سألني سؤالا اخر. وقال لي : ولكن لم سؤالك (...)