رفضت مفوضية الهيئات الشبابية والرياضية بولاية الخرطوم كافة الطعون التي قدمت ضد المرشحين لمجلس إدارة نادي الهلال وقامت بنشر الكشوفات النهائية وبالتالي قيام الجمعية العمومية لنادي الهلال يوم الخميس المقبل . والمعروف أن مجموعتا الأصالة والصدارة التي يترأسها الأستاذ صلاح الدين أحمد إدريس (الأرباب) وعزة الهلال التي يترأسها السيد أشرف سيدأحمد الحسين(الكاردينال) تتنافسان بقوة للفوز برئاسة النادي خلال الانتخابات المقبلة . وبعد ثبات قيام الجمعية العمومية لنادي الهلال في موعدها اتصلت (قوون) بالقانوني الضليع الأستاذ مأمون بشارة ناصر عضو مجلس إدارة الإتحاد الرياضي السوداني لكرة القدم لعدة دورات وعضو الدائرة القانونية وعضو اللجنة العليا لمجموعة الأصالة والصدارة مستفسرةً إياه عن مدى جاهزيتهم لخوض الانتخابات ,حيث قال الأستاذ مأمون بشارة أن مجموعتهم قد أكملت جاهزيتها لخوض الانتخابات وبعدها لكل حدث حديث، وأضاف بأنهم في الدائرة القانونية لتنظيم الأصالة والصدارة كانوا قد تسلموا الطعن المقدم ضد مرشح الرئاسة في التنظيم الأستاذ صلاح الدين أحمد إدريس وبحمد الله قامت المفوضية برفض الطعن بناءً على عريضة الرد القانونية التي تقدمت بها دائرتنا القانونية وجاء قرار المفوضية متماشياً مع تفنيدنا، حيث أكدنا أن الانتخابات تديرها المفوضية وتشرف عليها بنص المادة 31 و من قانون هيئات الشباب والرياضة لسنة 2007م ,كما أفردت اللائحة العامة لهيئات الشباب والرياضة لسنة 2008م فصلاً كاملاً للانتخابات وهو الفصل التاسع من اللائحة والذي يتضمن موعد قيام الانتخابات وجدول اجراءاتها ابتداءً من نشر الكشوفات المبدئية للعضوية ومن ثم فتح باب الطعون في العضوية وصولاً إلى نشر الكشف النهائي للعضوية وفتح باب الترشيح لمجلس الإدارة ونشر الكشوفات المبدئية للمرشحين وفتح باب الطعون في الترشيح انتهاءً بقيام الانتخابات وإعلان النتيجة. وأضاف الأستاذ مأمون بشارة قائلاً: نحن الآن وعلى حسب جدول اجراءات الجمعية العمومية في مرحلة الطعون في المرشحين وقد نص قانون الشباب والرياضة الولائي في المادة 28 منه على الشروط الواجب توفرها لدى المرشحين حتى يتثنى لهم اكتساب عضوية مجلس الإدارة وهي: أن يكون المتقدم لعضوية مجلس الإدارة سودانياً - كامل الأهلية القانونية- ملماً بالقراءة والكتابة- بالغاً من العمر 18 عاماً على الأقل – لم تتم إدانته في جريمة تمس الشرف أو الأمانة. ومما تقدم فإن الإقامه ليست شرطاً من الشروط الواجب توافرها حسب منطوق المادة 28 من القانون. كما أن النظام الأساسي لنادي الهلال هو أيضاً قد حدد في المادة 18 منه شروط اكتساب عضوية مجلس الإدارة في التالي: أ- أن يكون المتقدم مكتسباً لعضوية النادي- ب- أن يكون ملماً بالقراءة والكتابة. ج – أن تكون لديه خبرة في مجال العمل الرياضي لمدة عامين على الأقل . ويتضح من ذلك أن النظام الأساسي لنادي الهلال والقانون معاً قد حددا شروط اكتساب عضوية مجلس الإدارة وليس من بينها شرط الإقامة وبالتالي فإن مرشح تنظيمنا لمنصب الرئاسة الأستاذ صلاح الدين أحمد محمد إدريس مستوف لكل الشروط، علماً بأن هذه المرحلة من جدول الانتخابات ينظرها الفصل التاسع من اللائحة وليس لهذه المرحلة من جدول اجراءات الجمعية العمومية وليست لها علاقة بسقوط عضوية مجلس الإدارة والتي بنظرها الفصل الثاني عشر من اللائحة مما يؤكد أن الطعن الذي تقدم به محامي الطاعن بأن السيد صلاح إدريس غير مقيم بالسودان يعتبر سابقاً لأوانه وهذا ما أكدت عليه المفوضية وقررت بموجبه شطب الطعن. وفي ختام حديثه قال الأستاذ مأمون بشارة: إن تنظيم الأصالة والصدارة جاهز تماماً للانتخابات ومما يؤكد جاهزيته عدم سعيه للتحالف مع تنظيمات أخرى مثلما فعلت التنظيمات الأخرى والتي اختلفت حول توزيع المناصب الأمر الذي حدا بمجموعة الأستاذ شوقي بدوي والمهندس محمد الفاتح حجير أن تخرج من التحالف عندما اكتشفت أن كل ما في الأمر لا يعدو مجرد محاولات لإقصاء قائد تنظيم الأصالة والصدارة الأستاذ صلاح الدين أحمد محمد إدريس وأن هذا هو البرنامج والهدف الإستراتيجي الذي سعت إليه تنظيمات التحالف المنهار.. وعندما يممت مجموعة الأستاذ شوقي بدوي والمهندس محمد الفاتح حجير وجهها شطر تنظيم الأصالة والصدارة وجدت كل الترحيب وتم انضمامهم واندماجهم مع العاملين في التنظيم وهذا الثنائي أثبت هلاليته الحقة وعدم لهثه خلف المناصب بدليل أن المهندس محمد الفاتح حجير لم يتم ترشيحه لأي منصب .أما الأستاذ شوقي بدوي فقد خدمته مؤهلاته العلمية الرفيعة حيث تخرج في جامعة الخرطوم وهو حاصل على درجة الماجستير مما حدا برئيس التنظيم للدفع به في منصب أمانة المال.وقد رحب المهندس الفاضل التوم التهامي بالخطوة معلناً لإفساحه المجال لشوقي بدوي مما يؤكد جدية التنظيم في خدمة الهلال دون البحث عن المناصب.