السبت, 27 نوفمبر 2010 زيارة الرئيس اوباما لجوبا يوم الكريسماس – السبت 25 ديسمبر 2010 ! السبت 19 نوفمبر 1977! في نوفمبر 1977 , وصلت مصر الي مفترق طرق خطير في مواجهة اسرائيل ! كان هنالك طريق خالي من المعوقات , وبه علامات مرور خضراء ! وتحث كل الدول العربية مصر علي السير فيه معها الحجل بالرجل ! هذا الطريق كانت به علامة تشير الي انه يؤدي الي الحرب مع اسرائيل ؟ وكان هناك طريق ثان , به علامات مرور حمراء , وبه صخور تمنع المرور من خلاله ! وكانت كل الدول العربية تتوعد مصر بعدم السير فيه ! هذا الطريق كانت به علامة تشير الي انه يؤدي الي السلم مع اسرائيل ؟ ولكن وفي يوم السبت 19 نوفمبر 1977 , تمكن الرئيس السادات من تفجير قنبلة تكتونية من العيار السوبر ثقيل قلبت كل الموازين رأسأ علي عقب ! وجعلت عاليها سافلها ! وازاحت كل الصخور من علي الطريق الثاني , الذي تغيرت الانوار المرورية عليه من اللون الاحمر الي اللون الاخضر , وفي لمحة بصر ! في ذلك اليوم فاجأ الرئيس السادات شعبه , والشعوب والحكومات العربية , والشعب والحكومة الاسرائيلية , والمجتمع الدولي , شعوبأ وحكومات … نعم فاجأ الرئيس السادات الجميع بالوصول الي اسرائيل , عدو مصر الاول والاخير بأمتياز , ومخاطبة الشعب الاسرائيلي من خلال الكنيست الاسرائيلي ! داعيأ الي صلح بين مصر واسرائيل ! أختار الرئيس السادات الطريق الثاني , رغم صخوره وانواره الحمراء ! يوم السبت 19 نوفمبر 1977 كان يومأ مشهودأ في تاريخ الشرق الاوسط . أعاد لمصر كل شبر من الاراضي التي احتلتها اسرائيل في حرب 1967 ! ومنذ ذلك اليوم التاريخي , نعمت مصر بالسلام والسلم حتي يوم الدين هذا ! واستلمت هبات من الولاياتالمتحدةالامريكية تجاوزت الثمانين مليار دولار , ساعدتها في تنمية اقتصادها , الذي كان قد وصل الي الحضيض في عام 1977! خبطة معلم عبقرية , أخرجت مصر من دوامة الحرب التي اوشكت علي القضاء علي الاخضر واليابس فيها ! واعادتها الي زمرة الدول الصاعدة , المرضي عنها دوليأ ( امريكيأ ؟ ) ! وان كانت خبطة علي قفا , وعلي حساب الشعب الفلسطيني المغلوب علي أمره ؟ ولكن هذا موضوع اخر , يا هذا ! حدث ذلك في القدس مساء يوم السبت 19 نوفمبر 1977! دعنا نري ماذا يمكن ان يحدث , شبيهأ لذلك , في جوبا , في مساء يوم الجمعة 19 نوفمبر 2010 ؟ 33 عاما بالتمام والكمال بعد يوم السبت التاريخي ! طريقان في مفترق طرق ؟ في نوفمبر 2010 , وصلت الحركة الشعبية الي مفترق طرق خطير مع المؤتمر الوطني ! كان هنالك طريق خالي من المعوقات , وبه علامات مرور خضراء ! وتحث كل زعامات الحركة الشعبية شعب جنوب السودان علي السير فيه ! هذا الطريق كانت به علامة تشير الي انه يؤدي الي الانفصال من ( المؤتمر الوطني ) , حسب أدبيات الحركة الشعبية , وفي الواقع الانفصال من ( شمال السودان ) ؟ دولتين منفصلتين … انفصال اريتريا عن اثيوبيا ! وكان هناك طريق ثان , به علامات مرور حمراء , وبه صخور تمنع المرور من خلاله ! وكانت كل زعامات الحركة الشعبية تتوعد شعب جنوب السودان بعدم السير فيه ! هذا الطريق كانت به علامة تشير الي انه يؤدي الي أستمرار الوحدة مع ( المؤتمر الوطني ) , حسب أدبيات الحركة الشعبية , وفي الواقع الوحدة مع ( شمال السودان ) ؟ سودان واحد موحد … سودان المهدي الاول عليه السلام ! يوم السبت 25 ديسمبر 2010؟ في يوم السبت 25 ديسمبر 2010 , نتمني ان يفجر الرئيس اوباما قنبلة من العيار السوبر ثقيل تقلب كل الموازين رأسأ علي عقب ! وتجعل عاليها سافلها ! وتزيح كل الصخور من علي الطريق الثاني , الذي سوف تتغير الانوار المرورية عليه من اللون الاحمر الي اللون الاخضر , في لمحة بصر ! في ذلك اليوم نتمني أن يفاجئ الرئيس اوباما شعبه , وزعماء الحركة الشعبية , وشعب جنوب السودان , وشعب شمال السودان , وحكومة المؤتمر الوطني , والشعوب والحكومات الافريقية , والمجتمع الدولي , شعوبأ وحكومات … نعم نتمني ان يفاجئ الرئيس اوباما الجميع بالوصول الي جوبا , ومخاطبة زعماء الحركة الشعبية , ومخاطبة شعب جنوب السودان , من خلال البرلمان الاقليمي لجنوب السودان ! داعيأ شعب جنوب السودان الي التصويت لأستمرار الوحدة بين جنوب السودان وشماله ( وليس مع المؤتمر الوطني ؟ ) , في أستفتاء يوم الاحد 9 يناير 2011 ! نتمني أن يكون يوم السبت 25 ديسمبر 2010 يومأ مشهودأ في تاريخ بلاد السودان . خبطة معلم عبقرية اوبامية , سوف تخرج بلاد السودان من دوامة التوهان التي تعيش فيها حاليأ ! اوباما ود قبيلة اللو ! زيارة الرئيس اوباما التاريخية المامولة الي جوبا يوم السبت 25 ديسمبر 2010 سوف تقود , أتوماتيكيأ , وبقدرة قادر , وبفعل سحر موسي , الي تصويت الجنوبيين لخيار الوحدة في استفتاء يوم الاحد 9 يناير 2011 ! لا يمكن ان يقول شعب جنوب السودان لا لابنهم اوباما ! اوليس اوباما من قبيلة اللو التي نزحت من علي ضفاف بحر الجبل جنوبا الي ضفاف بحيرة فكتوريا في كينيا ؟ قبيلة اللو التي لا تزال بقاياها باقية علي ضفاف بحر الجبل الي يوم الدين هذا ؟ مصلحة استراتيجية امريكية ؟ يقوم اوباما بهذه الخبطة العبقرية التاريخية لمصلحة الولاياتالمتحدةالامريكية اولا وثانيا , واخرا واخيرا , وكذلك حصريأ ! وان كانت هكذا خبطة تصب ايضأ في مصلحة شعب جنوب السودان , ومصلحة زعماء الحركة الشعبية , ومصلحة شعب شمال السودان , ومصلحة الشعوب والحكومات الافريقية ! بل مصلحة شعوب وحكومات المجتمع الدولي قاطبة ! وبعد هذه الخبطة التاريخية التي سوف تنزل علي قفا المؤتمر الوطني , سوف يؤذن مؤذن بزوال دولة الانقاذ الاسلاموية الاستبدادية ! الفوائد والمصالح الامريكية ؟ نختزل ادناه بعض الفوائد والمصالح الاستراتيجية التي سوف تعود بالنفع علي الولاياتالمتحدة في المدي الطويل , نتيجة مباشرة لهذه الزيارة التاريخية , ونتيجة لاستمرار بلاد السودان موحدة ! نعم … القراءة الموضوعية للموقف الماثل تدل على أن مصلحة الولاياتالمتحدة الإستراتيجية , ترجح تأييد اوباما لوحدة السودان , لأسباب موضوعية : ( ميزان المصير الوطني في السودان ) ! من هذه المصالح والمواقف ,( نقتبس من كتاب السيد الامام الاخير بتصرف – ميزان المصير الوطني في السودان ! ) , ما يلي : اولا : السيد دينس. بلير مدير المخابرات الوطنية الأمريكية , يشرف علي 16 جهاز استخبارات امريكي , تحتوي علي 854 الف عنصر استخباراتي , بميزانية سنوية تفوق ال 60 مليار دولار ! ميزانية بلد بحالها ! ويهمس السيد بلير في اذن الرئيس اوباما مباشرة , فهو رئيسه المباشر ! في إفادة امام لجنة استماع من مجلس الشيوخ الأمريكي ( الثلاثاء 2 فبراير 2010 ) , توقع السيد بلير عنفا بالغا وابادات جماعية مهولة في جنوب السودان خلال الخمس سنوات القادمة ( 2011- 2015) , في حالة أنفصال جنوب السودان عن شماله . ولا ينبئك مثل خبير ؟ السيد بلير هو صاحب الاقتراح بان تدعم ادارة اوباما استمرار السودان موحدأ , والا انفتح في أيادي اوباما صندوق ملئ بالديدان السامة ؟ ولكن اللوبيات الصهيونية- الافانجيلية تعارضه معارضة شرسة , ولها اليد العليا ( اصوات الناخبين ؟ ) مع اوباما , علي الاقل حتي تاريخه ! ولكن ربما خاف اوباما من ديدان بلير السامة ؟ ثانيأ : نعم … السياسة الخارجية الأمريكية تتأثر بعوامل داخلية غير موضوعية ( اصوات الناخبين ؟ ) أكثر من خارجية . وهنالك لوبيات قوية في أمريكا , تؤيد انفصال الجنوب , وهي غير معنية بالعوامل الموضوعية الإستراتيجية في صالح استمرار الوحدة , والتي تصب في مصلحة امريكا ! ولكن الزيارة الفجائية المباغتة الي جوبا , والقنبلة التي سوف يفجرها الرئيس اوباما ربما شلت التوجهات الانفصالية لهكذا لوبيات , خصوصأ عندما تعرف هذه اللوبيات رغبة مواطني جنوب السودان لاستمرار الوحدة بدلا عن الانفصال , ارضاء لاوباما ! وعندها لن تدعي هكذا لوبيات انها ملكية اكثر من الملك ! ثالثأ : الولاياتالمتحدة معنية بمحاربة الإرهاب ! وقد نصب الارهاب شباكه في شرق أفريقيا , وأية اضطرابات في جنوب السودان تفسح له مجالا واسعا , وأرضية خصبة . من أهم مصالح أمريكا المعلنة احتواء الإرهاب ! ولكن أعمالها المشاهدة اليوم في أفغانستان ، وفي العراق ، وفي فلسطين، وفي باكستان، وفي الصومال، وغيرها … فاشلة في تحقيق مقاصدها. والنتيجة أن “القاعدة” اليوم أوسع انتشارا في شرق أفريقيا، وفي غربها، وفي قرنها , وشمالها . فإذا صار السودان دولتين كسيحتين فسوف يفتح ذلك مجالا واسعا لكل أصناف الإرهاب. يقول السيدالامام ان الإرهاب مقيت أخلاقيا وهو ينافى أحكام القتال في الإسلام. ولكن لا شأن للإسلام به : إنه خطة احتجاج يلجأ إليها الضعفاء في مقاومة الأقوياء ! وقد مارست صورة منه كل الشعوب وفي كل الأديان. وحتى الاستقتال الذي يسمون أصحابه انتحاريين ممارسة شائعة بين كثير من أهل الملل والنحل ! الضعفاء في دولة شمال السودان الضعيفة , والضعفاء في دولة جنوب السودان الاضعف , ربما لجاوا للارهاب في مقاومة ما يظنونهم اقوياء عليهم ؟ وربما أصبح الاثنان حاضنين لارهاب مستورد , علي شاكلة القاعدة ؟ رابعا : لا أمريكا ولا إسرائيل لديهما القدرات الكافية , مع ما يشغلهما حاليا ( ايران , سوريا , حزب الله , حماس , العراق , افغانستان , باكستان , قاعدة اليمن , وشباب الصومال ) , لتحمل أعباء جنوب سودان كسيح معتمد عليهما , أكثر من اعتماده على قدراته الذاتية , الشبه معدومة . هل تعلو العين علي الحاجب ؟ خامسا : انفصال الجنوب سوف يؤثر سلبا على مناطق مجاورة له , ومماثلة له في التركيبة الاثنية , وملتهبة , لا تنتظر غير عود ثقاب , ياتيها من جنوب السودان : غرب أثيوبيا ، شرق الكنغو، وشمال يوغندا . وكل هذه المناطق المشتعلة سوف تقع في ايادي ادارة اوباما ! الوقاية دائما خير من العلاج ؟ سادسأ : الرئيس أوباما في نظر العالم العربي , والعالم الاسلامي , ومعظم الحكومات الافريقية لم يقدم في عاميه الأولين شيئا لهم , والانحياز لضمان استمرار بلاد السودان موحدة فرصة لتحقيق ذلك . خصوصا وميثاق الاتحاد الافريقي يلتزم بالمحافظة علي الحدود التي تركها المستعمر ! سابعأ : كل عمل فيه العصا للمؤتمر الوطني ( الذي يسعي لانفصال الجنوب العلماني ؟ ) , والجزرة للحركة الشعبية ( التي تسعي للسودان الجديد المدني الديمقراطي الموحد ؟ ) يجد تأييدا قويا لدى أوساط هامة في أمريكا , وكسبها مطلوب في مرحلة خوض الانتخابات الرئاسية في نوفمبر 2012 , التي سوف يكون اوباما مرشحا فيها للمرة الثانية ! ثامنا : وجود سودان مدني ديمقراطي موحد ومستقر ، موفق بين التأصيل والتحديث، وبين التنمية والعدالة , وبين استقلال الإرادة الوطنية والتعامل الايجابي مع الأسرة الدولية ؛ مصلحة كبرى للولايات المتحدةالامريكية , ومصلحة للشعب السوداني في جنوب وشمال بلاد السودان ! وهو كذلك في مصلحة دول الجوار التي سوف تلهمها القدوة السودانية , أو تضرها الكبوة السودانية. ومجلس الأمن الدولي إذا هو صدق مع وظيفته التي خطها ميثاق الأممالمتحدة معنيٌ حتى النخاع بالحالة السودانية القابلة للانتشال أو الاشتعال. استمرار السودان موحدأ عملية كسبية – ربحية للجميع , باستثناء المؤتمر الوطني ! تاسعأ : لأسباب كثيرة كان وسيظل للولايات المتحدة دور هام في بناء السلام في العالم , سيما السودان . ولكن كما قال زيغبنيو برزنسكى : ( بين قدرات أمريكا الإستراتيجية الهائلة ومستوى الحكمة في سياساتها , فجوة ما لم تجسّر لن تستطيع أداء دورها بصورة تخدم البشرية. ) ! نقول ان اوباما قد اؤتي هذه الحكمة , ونراهن علي ذلك ! ودليلنا علي ذلك انتخابه رئيسا لدولة كانت , حتي الستينيات من القرن الماضي , تسحل السود , من امثاله , حصريأ علي اللون ! عاشرا : الرأي العام الأمريكي اليوم معبأ وديا لصالح جزء من السودان ( الجنوب ممثلا في الحركة الشعبية ؟ ) , وعدائيا ضد الجزء الآخر ( الشمال ممثلا في المؤتمر الوطني ؟ ) . ولكن السياسة الرشيدة توجب على أمريكا الاهتمام بعافية السودان الموحد . فالجزء يؤثر سلبا او ايجابا علي الجزء الثاني ! فالجزء الجنوبي لا يوجد في المريخ , وانما ملاصقأ جغرافيا للجزء الشمالي ! ومن ثم التفاعل والتلاقح المتبادل , سلبأ وايجابأ ! احد عشر : المؤتمر الوطني ربط الشمال بحزبه ! واتبع سياسات جالبة لكسب العداوات. ولكن لا ينبغي أن يعامل شمال السودان كأنه صنيعة لحزب من الأحزاب , قابل أن يغير سياساته , أو أن يزول وجوده . ناهيك عن أن يكون ذلك الحزب حزب أقلية ( أقل من 5% ) استولى على السلطة بطريقة انقلابية غير شرعية . شمال السودان ليس المؤتمر الوطني ؟ والمؤتمر الوطني ليس شمال السودان ! ده براه وده براه ! الم يسمع اوباما ندي القلعة تغني : سلفا بكرهني ! انا شن ذنبي ؟ ثاني عشر : مقالة ( السودان العوقة ) في مجلة نيوزويك الامريكية بتاريخ 24/9/2010م تتوقع دولة كسيحة في الجنوب لا يجدي معها الدعم الأمريكي . كسيحة خصوصا في البني التحتية البشرية ! ماذا يجدي ان تعطي طائرة لطفل يحبو ؟ المحصلة النهائية ! المحصلة النهائية نتمني أن يسمع اوباما نصيحة السيد دينس بلير , مدير جهاز المخابرات الوطني الامريكي بدعم وحدة السودان لأسباب موضوعية , واستراتيجية بعيدة النظر , وفي مصلحة امريكا ! وان يتخلى عن دعم انفصال الجنوب , الذي لم يكن الا لأسباب تكتيكية , وغير موضوعية قصيرة النظر , وتصب في غير صالح امريكا . خاتمة : حلم ليلة صيف ؟ ربما ؟ ولكن زيارة الرئيس السادات الي اسرائيل مساء السبت 19 نوفمبر 1977 كانت , وقتها , ايضأ حلم ليلة صيف ! بعد زيارته التاريخية لجوبا يوم السبت 25 ديسمبر 2010 , يكون الرئيس اوباما قد استحق جائزته النوبلية الاولي , وجائزة نوبل ثانية هوادة ! في اول سابقة في التاريخ ! ولا مانع عند شعب الجنوب ان تتاخر الزيارة التاريخية , لاسباب لوجستية , الي عشية الاحتفال بالعيد ال48 لاستقلال بلاد السودان … جنوبها وشمالها ! هذه الزيارة التكتونية … هنا في الجنة ! او الهلاك المبين لبلاد السودان واهل بلاد السودان … هناك في النار ! لا توجد منطقة وسطي بين الجنة والنار ! وبعد … هل نحلم ان يتكرم مشكورا امل الامة , وحكيم الامة , وضمير الامة , والمرجع التقليد , السيد الامام بتوجيه دعوة , باسم الشعب السوداني , للرئيس اوباما , لكي يقوم بزيارته التاريخية الي جوبا , قبل يوم الاستفتاء , وكما هو موضح اعلاه ؟ موعدنا الصبح لنري الحلم يتحقق ! اليس الصبح بقريب ؟