إستبعد المؤتمر الوطني أي تأثير لتحركات قطاع الشمال بالحركة الشعبية بالولايات المتحدةالامريكية، على سير عملية التفاوض الجارية في اديس ابابا، وقال إن امريكا تدير مصالحها وليس مصالح القطاع. وأكد أن أي تعهدات لقطاع الشمال من اللوبيات الأمريكية تصب في خانة الدعاية الإنتخابية وليس لحل مشكلة السودان. وقال أمين الاعلام بالحزب بروفسير بدر الدين احمد ابراهيم في تصريحات صحفية، أن قطاع الشمال الآن خارج معركة التفاوض وأن ذهابه إلى امريكا لا يفيد، ولن يحدث معه أي تحول في خارطة التفاوض. وتوقع بدر الدين أن يتجاوز المفاوضين عقبة الميل (14) لصالح السودان، وقال إن ذلك يتوقف على حسم بقية الملفات.