[email protected] موقع ويكليكس المثير للجدل والمشاكل والذي فضح الدبلوماسية العربية والامريكية والعالمية واظهر لنا من الخباثات التي كنا نعرفها من قبل ولكن لم تكن بالنسبة لنا بشكلها الواضح الفاضح الذي جعلنا نشكك في اي شيء له علاقة بالدبلوماسية او السياسة او تلك اللقاءات التي نشاهدها عبر الفضائيات لزعماء العالم ووزراءه ومسؤوليه اصبحت بالنسبة لنا ماهي الا مؤامرات واصبحنا لا نرى زيارة اي مسؤول لبلد اخر الا ونوقن بأنه سيكيد لبلد اخر او هي مؤامرة ضد بلد اخر او هو تحالف بين بلدين ثالثهما امريكا في الكيد لبقية انحاء العالم ويكلكس الذي اثار الضجة وفضح الممارسات الامريكية ومن حالفها وسعت الولاياتالمتحدةالامريكية جاهدة لتكذيب ما تسرب من وثائق ولم تفلح فحاولوا تشوية سمعة مؤسسة واتهموه بالتحرش الجنسي وجرائم الاغتصاب يبدو لنا جليا انها محاولات يائسة لتكميم الافواه وستر الفضائح اذ انه لماذا لم تنسب اليه وتوجه الاتهمات تلك الا بعد ان كشف مؤمرات الامريكان ومن لف لفهم ومن دار في فلكهم .. لماذا الان .. كلنا يعلم انه الاسلوب الامريكي في تدمير الشخصيات الخطره عليه ولم يصدق اي فرد تلك المزاعم والاتهامات الموجه لمنشيء ويكليكس كما انهم حجبوا عنه الدعم المالي ورفضوا اي تحويل للاموال عن طريق جميع البنوك لدعم الموقع وهذا ان دل انما يدل على ان الحكومات الغربية يمكنها ممارسة الضغوط على البنوك الاروبية وتمنعها وتملي عليها سياسة الحكومة وهذا يقودنا الى بنك لويدس البريطاني الذي نفى خبر 9 مليار دولار هي في حساب الرئيس السوداني عمر البشير يقال انها من اموال الشعب السوداني تسعة مليار اذا كانت في حساب رجل واحد من المسؤوليين الحكوميين فياترى كم مليار اخر في حسابات بقية المسؤولين النافذين وهم كثر .. وهذا يوضح جليا ان البترول السوداني لم تظهر بوادره على الشعب المسكين ومازال يقبع في الفقر والمرض والجوع والهوان 9 مليار دولار هي لعمري في القياس كثيرة اذا كان العالم اجمع صدق وتفاعل مع كل الوثائق التي سربتها ويكلكس واثارت الزعر في نفوس العالم اجمع وبلغت القلوب الحناجر عند بعضهم وجعلت البعض يحاول تدميره حتى لا يفشى اسراره ومؤمراته واصبح كل العالم يصحوا وهو متلهف لسماع جديد الفضائح والتي اصبحت حقيقة واقعة واكتسب هذا الموقع مصداقية عالمية لا يخالطه الباطل ومنهم من دعم هذا الموقع بالمال على مستوى الافراد حتى يكشف حقيقة العالم الزائف والنفاق العالمي والضحك على الشعوب ما الذي يجعل هذا الموقع يكذب في شأن البشير ويدعي انه اختلس اموال البترول السوداني ومؤسس الموقع ليس له صلة بالسودان ولا بأهل السودان او ربما لا يعلم اين يقع السودان من خريطة العالم او في اي قارة كحال كثير من الاروبيين الذين يجهلون السودان ومنهم من يعتقد انه ولاية امريكية .. نطالب باجلاء الحقيقة بكل صرامة ومعرفة صحة هذا الخبر من كذبه فليس كافيا تكذيبه من مساعدي البشير ولا ادري كيف يجب على الحكومة نفيه واقناع الشعب السوداني بعكس ذلك ولكن يجب على الشعب ان يعرف الحقيقة ويقتنع بها ( وقيل العيار الما بصيب بيدوش ) سيف الاقرع - لندن