[email protected] اعلنت دولة جنوب السودان اختيارها لمؤلف كتابي (حكاية رجل يدعى دينق مجوك) و(طائر الشؤم) فرانسيس دينق ليكون مندوبها الدائم لدى الاممالمتحدة، ولا عجب، فدينق ظل على الدوام يبشر بصرامة باستحالة التعايش بين الشماليين والجنوبيين في وطن واحد وظل ابدا متمسكا بحق دينكا نقوك وبالتالي الجنوب في ابيي، وتعيين الرجل ينبئنا بشيئين، الأول، ان حكومة الجنوب تنتقل بقضية ابيي الى المرحلة الثانية، مرحلة التقاضي امام منصات العدالة الدولية وداخل اضابير الاممالمتحدة، وتقول لمفاوضي اديس ابابا وداعا، الثاني، ان الدولة الاحدث في العالم تبلغنا بوضوح انها تدير ملفاتها الحساسة مع السودان عبر اهل الخبرة والاختصاص والوجعة وليس عبر اداريس غير قادرين.