اعتبر بروفيسور بدر الدين أحمد إبراهيم أمين الإعلام بالمؤتمر الوطني، الناطق باسم الحزب، أن المبادرة التي تعتزم مجموعة (سائحون) الدفع بها إلى رئاسة الحزب خلال لقائها بالرئيس عمر البشير ود. نافع علي نافع مساعد الرئيس، دعوة لبديل جديد، وأن يكون هناك حزب غير المؤتمرين الوطني والشعبي وأكد عدم إمكانية تطبيق بنود المبادرة على أرض الواقع إلاّ بحل الوطني والشعبي، وقال إنه في حين ذلك ستكون مجموعة المبادرة هي الحزب الجديد، والقضايا التي تطرحها أكبر من قضية لم الشمل. وأكد بدر الدين أن لم الشمل قضية محدودة مربوطة بجلوس الأطراف المعنية في الوطني والشعبي أو عدم جلوسهما، وأوضح للصحفيين أمس أن المبادرة عندها تكون (محلولة) وتنتهي في حال نجاح الأطراف أو فشلهم لجهة أن مهمة مجموعة (سائحون) مهمة (جودية) لإصلاح ذات البين بين الفرقاء. وتساءل بدر الدين عن حقيقة (سائحون)، وقال: هل هي مجموعة أجاويد لتقريب الشقة بين الوطني والشعبي أم خلاف ذلك، وأضاف بأنه في حال كانت لها رؤية لقضايا جديدة ولم يتم قبولها من الأطراف فهذا نواة لجسم جديد، وزاد: هنا خطورة الموضوع وأخشى أن تُفهم قضية (السائحون) على أنها مبادرة شق صف جديد، ودعا المجموعة لتوضيح طرحها وهدفها الأساسي بتوحيد الإسلاميين حول القضايا الكلية، وقال: ليست هناك إشكالية. الرأي العام