* يخوض مريخ السودان مساء اليوم لقاءً ساخناً مع بلاك ليبردس الجنوب إفريقي في ذهاب دور الترضية لبطولة الكونفدرالية المؤهل إلى دور المجموعات. * لقاء من نار. * ومباراة لا تحتمل التعامل معها إلا بلغة النصر ولا شيء سواه. * * أعد الأحمر نفسه للقاء بثلاث مباريات تجريبية واجه فيها فريقي أم بدة والجريف محلياً، قبل أن يؤدي تجربة دولية قوية أمام الإسماعيلي المصري، كسبها بأربعة أهداف نظيفة، وخرجت على إثرها جماهير المريخ وهي تشعر بأن فريقها بات جاهزاً للقاء اليوم. * فهل هو كذلك؟ * وهل يكمل أمام الجنوب إفريقي ما بدأه أمام المصري؟ * يعاني المريخ نقصاً مريعاً في صفوفه، حيث يغيب عنه لاعبون مهمون بسبب الإصابات وعدم القيد في الكشف الإفريقي، وعلى رأسهم قلق وأمير كمال ووارغو وراجي بخلاف من غادروا الكشف في يونيو والجدد الذين لم يتم قيدهم في الكشف الإفريقي أمثال الطاهر الحاج ورمضان عجب، وحتى الحضري. * لكل ذلك لن يتمكن المريخ من إكمال كشف الثمانية عشر للقاء اليوم، وسيجلس أكرم الهادي العائد من إصابة مؤثرة احتياطياً ليس يوسف. * جديد المريخ في مباراة اليوم عودة سفاري للمشاركة في المباريات الرسمية بعد غياب استمر أكثر من عامٍ بسبب الإصابة. * وفي الغالب ستضم التوليفة باسكال مع سفاري في قلب الدفاع، بلة وموسى على الطرفين، سعيد والشغيل في محور الوسط، العجب وفيصل موسى في الوسط المهاجم، وسكواها وكليتشي في المقدمة. * تعول جماهير المريخ على تألق العجب وفيصل موسى، وقوة المقدمة المكونة من كليتشي وسكواها لحسم المباراة بنتيجة مريحة، تسهل المهمة في لقاء الإياب. * المباراة لن تكون سهلة. * والحديث عن ضعف الخصم وعدم تمرسه في البطولات الإفريقية خادع! * لابد أن نتذكر جيداً أن الفريق الجنوب إفريقي تمكن من التسجيل في كل مبارياته بالكونفدرالية، حيث بدأ مشاركته في الدور التمهيدي بمواجهة موتور آكشن الزيمبابوي، ونجح في تخطيه بالفوز عليه في زيمبابوي بهدفين نظيفين مع أنه تعادل معه في جنوب إفريقيا بهدف لكل. * وفي الدور الأول تخطى فريق سانت ألوا لبوبو الكنغولي بالتعادل بهدفين لكل في كنشاسا، والفوز بأربعة أهداف لاثنين في جنوب إفريقيا. * وفي دور الستة عشر الأول نجح فريق بلاك ليبردس في عبور واري والفيس النيجيري بعد أن خسر أمامه في نيجيريا بهدف لثلاثة وفاز في جنوب إفريقيا بهدفين نظيفين. * ونتائجه في الكونفدالية تشير إلى أنه يتمتع بخط هجوم جيد، بدليل أنه سجل 12 هدفاً في ست مباريات، بينما استقبلت شباكه ثمانية أهداف. * عليه يصبح الحذر واجباً، واحترام الخصم مدخلاً للتفوق عليه. * الكرة الجنوب إفريقية متطورة، وتلعب في دوري قوي ومتطور. * صحيح أن بلاك ليبرس كان قريباً من الهبوط إلى الدرجة الثانية في دوري بلاده، وأنه نجا بعد أن خاض منافسة (السنتر ليق) لكن ذلك لا يعني أنه سيقع لقمة سائقة للمريخ. * مكمن خطورة الخصم أنه يلعب بلا أي ضغوط. * لا أحد سيلوم بلاك ليبردس إذا ما تعرض لهزيمة قاسية أمام المريخ. * ولا أحد سيرحم المريخ أو يعذره إذا فشل في عبور خصمه. * مطلوب من جماهير المريخ أن تذاكر درس مباراة الإسماعيلي جيداً، وتتذكر ان فريقها عجز عن التسجيل لمدة 76 دقيقة، ثم سجل أربعة أهداف في آخر 14 دقيقة. * لذلك يجب على أنصار الأحمر مواصلة تشجيعهم حتى ولو تأخر فريقهم عن التسجيل. * وينبغي عليهم أن يشجعوه بقوة حتى ولو تأخر بهدف أمام الخصم، لأن التعويض ممكن ووارد. * أمنياتنا للأحمر الوهاج بنصرٍ مؤزر. * ولسنا بحاجة إلى تذكير اللاعبين بالجدية والحماس واللعب بروح قتالية عالية لتحقيق الفوز المؤزر. * ونرجو أن يفلح ريكاردو في وضع التوليفة الصحيحة والخطة المناسبة للقاء، لأن الأخطاء الفنية ممنوعة، ومكلفة للغاية في مثل هذه المباريات الصعبة. آخر الحقائق * في التوقيت نفسه يخوض منتخبنا الوطني الرديف مباراة مصيرية في السعودية أمام نظيره العراقي سعياً إلى العبور إلى نصف النهائي. * الفوز يؤهل صقور الجديان مباشرة. * مطلوب من أبناء جبرة اللعب بذات الروح القتالية التي خاضوا بها مباراتي مصر ولبنان. * هذا مع ضرورة الابتعاد عن التشنج المؤدي إلى حصد البطاقات الملونة. * خمس بطاقات أمام لبنان تكفي. * ننتظر من عنكبة مواصلة التسجيل. * ومن أحمد عادل مغادرة محطة الإخفاق وإنهاء الصيام عن التسجيل. * بهدوء ممزوج بثقة كبيرة طارت بعثة أهلي شندي إلى الكاميرون لمنازلة القطن. * سيقام اللقاء عصر غدٍ الأحد، ونتوقع أن يحقق الأرسنال نتيجة طيبة تسهل مهمته في مباراة شندي. * نمور شندي قادرون على تحقيق المطلوب. * وفهود جنوب إفريقيا في قبضة الزعيم. * أكملت لجنة التعبئة الحمراء ترتيباتها لتوفير أقوى مساندة للزعيم. * أمراء المدرجات بالجلاليب الحمراء. * أمس أفادني الأخ الصديق فضل الموسى (كنانة) بأن مريخاب كنانة جهزوا باصين لمساندة المريخ من داخل الرد كاسل، وسيحضرون باللبس خمسة. * كثيرون يرغبون في أن يكرر المريخ نتيجة الإسماعيلي أمام الجنوب إفريقي. * شخصياً تكفيني نصف الغلة، مع المحافظة على نظافة الشباك. * هدفان من دون رد كفاية! * يس يحتاج إلى تشجيع خاص من الصفوة. * ستتوزع الأنظار ما بين الرد كاسل وملعب الأمير عبد الله الفيصل. * وبعون الله تقترن الفرحة المحلية بالخارجية. * إذا تمكن المريخ من عبور الجنوب إفريقي فسيكسب جهود البرازيلي ليما والطاهر الحاج ورمضان عجب وقلق وأكرم الهادي وراجي عبد الهادي ووارغو في دور المجموعات. * وسيمتلك ريكاردو خيارات عديدة للتشكيلة. * حذار من التفريط في الدفاع. * الهدايا المجانية محظورة. * وإهدار الفرص ممقوت. * اللهم نصرك المؤزر. * التشجيع القوي مفتاح الفوز الأحمر. * الخصم قوي بدليل أنه أقصى موتور آكشن الزيمبابوي، وسانت ألوا لبوبو الكنغولي، وواري والفيس النيجيري. * لكن طموح المريخ أقوى، وعوده أمتن، وطموحاته أكبر. * آخر خبر: ما حيلة الفهد أمام الأسد؟