* جدد الأخ زكي عباس نائب رئيس اللجنة المنظمة الحديث عن الاتجاه لإلغاء منافسة كأس السودان بسبب عدم وجود مساحة زمنية لبرمجة ما تبقى من مباريات المنافسة بعد تأهل فريقين سودانيين لنصف نهائي منافسة الكونفدرالية الأفريقية وربما يتأهلان للنهائي. * وأمس استعرضنا الخيارات التي يمكن أن يلجأ لها الاتحاد لحل مشكلة برمجة منافسة الكأس بخلاف إلغاء المنافسة.. * قلنا إذا وصل فريقا المريخ والهلال (في حال تخطي أهلي شندي) لنهائي الكونفدرالية من الممكن إعفاء الفريقين من منافسة الكأس وإكمالها ببقية الأندية المشاركة. * وفي حال وصول أحد فريقي القمة لنهائي الكونفدرالية وخروج الآخر، من الممكن إعفاء الفريق الذي يصل النهائي من منافسة الكأس، ليشارك الفريق الذي يودع الكونفدرالية من نصف النهائي مع بقية الفرق المشاركة في منافسة الكأس. * وبالطبع في حال خروج فريقي القمة معاً من نصف نهائي الكونفدرالية، من الممكن أن تكمل منافسة الكأس دون أي إعفاء. * وهناك خيار صعب بتمديد الموسم 10 أيام لإكمال منافسة الكأس، مع تمديد فترة الراحة والانتقالات 10 أيام أيضاً.. * وقبل أن يصرح الأخ زكي عباس بالاتجاه لإلغاء منافسة الكأس، نريد أن نعرف رأي الاتحاد الأفريقي في حال إلغاء المنافسة.. وهل سيسمح الكاف للسودان بالتمثيل في بطولة الكونفدرالية للعام القادم؟ * البعض لا يعلم إن المشاركة في بطولة الكونفدرالية يشترط عليها الحصول على بطولة الكأس، ولكن لأن فريقي القمة السودانية دائماً يحتلان المركزين الأولين في بطولتي الدوري والكأس، لهذا يسمح الكاف بمشاركة ثالث الدوري في بطولة الكونفدرالية، وكذلك رابع الدوري في حال نالت البلد أحقية المشاركة بأربعة فرق في البطولتين الأفريقيتين، ولكن إذا لم تكن نقاط دولتنا تؤهلها للمشاركة بأكثر من فريقين ففي هذه الحالة يشارك بطل الدوري لوحده في دوري الأبطال، وإذا كان بطل الدوري هو نفسه بطل الكأس فيشارك ثاني الدوري وحده في الكونفدرالية. * أعتقد أن خيار إعفاء فريقي المريخ والهلال من منافسة الكأس في حال وصولهما لنهائي الكونفدرالية (مع اعتبار فرصة أهلي شندي) وإكمال المنافسة ببقية الفرق المشاركة هو الأنسب، حتى لا ندخل في إشكال حول أحقيتنا بالمشاركة في الكونفدرالية إذا تم إلغاء منافسة الكأس. * أهل المريخ لا يحبذون إلغاء منافسة الكأس لأنهم يريدونها كفرصة لتعويض فقدان الدوري، وربما التعويض أيضاً لفقدان بطولة الكونفدرالية (لا قدر الله)، حتى لا يخرج المريخ من الموسم خالي الوفاض. * أهم شيء الآن وقبل اتخاذ أي قرار بإلغاء منافسة كأس السودان هو معرفة قرار الاتحاد الأفريقي في مشاركة أنديتنا في بطولة الكونفدرالية العام القادم حال إلغاء بطولة كأس السودان هذا العام، وبعدها يمكن إتخاذ القرار المناسب. * وهناك موضوع آخر مهم جداً حول مشاركة أنديتنا أفريقياً العام القادم وهو شرط الحصول على رخصة الفيفا للأندية المحترفة، فماذا فعلنا في هذا الجانب؟ زمن إضافي * أصدرت إدارة المرور بولاية الخرطوم إعلاناً تحذيرياً لمن يتسببون في عرقلة حركة المرور بالطرق العامة، عن طريق رمي المخلفات والقمامة على أجزاء من الطرق العامة من قبل أصحاب بعض المتاجر والكافتريات، أو ترك مخلفات البناء ومواد البناء على أجزاء من طرق الأسفلت، أو استقطاع أصحاب الورش بعض من مساحات الطرق العامة لأعمال الورش أو لصيانة السيارات أو غسل العربات.. كما حذرت إدارة المرور من التلوث الضوضائي للبيئة، وألزمت بتركيب كاتم الصوت لعوادم السيارات، وحذرت أصحاب الركشات من تركيب أشياء تتسبب في الضجيج والأصوات المزعجة، وسيتعرض كل مخالف للعقوبات المنصوص عنها في قانون المرور الجديد. * هذه القرارات الانضباطية لجعل عاصمتنا أكثر حضارية تستحق الإشادة، ولكن هل تستطيع إدارة المرور تطبيق القانون على مخالفات ترك مخلفات البناء ومواد البناء من رمل وخرصانة وطوب وتراب على أجزاء من طرق الأسفلت؟.. لأن هذه المخالفة شائعة في البلد بل تكاد تكون عادة ويمكن أن نضبط منها عشرات الآلاف من المخالفات في كل الطرق العامة! * محاربة عادة ترك مخلفات ومواد البناء التي تغطي أجزاء من طرق الأسفلت تحتاج لصرامة شديدة في التطبيق، على أن يسبق ذلك إعلان مكثف للمواطنين عبر الصحف والقنوات التلفزيونية وياحبذا إذا تم عمل إعلانات تمثيلية في التلفزيون القومي وتقديم مشاهد مصورة في معاقبة من يتركون مخلفات ومواد البناء على جوانب من طرق الأسفلت، وبعدها يتم توجيه إنذار زمني لإزالة المعوقات من الطرق العامة، ومن ثم التشدد في العقوبة بعد انتهاء مهلة الإنذار. * ومن الممكن مصادرة مواد البناء على الطرق العامة وتحويلها للمحليات وترميم المساجد والمدارس. * إعلان إدارة المرور أغفل ظاهرة الباعة الفراشة وأصحاب الدرداقات الذين يقتطعون أجزاء من شارع الأسفلت لعرض بضائعهم مثلما يحدث في الفترة المسائية على شارع الطابية غرب صينية كبري الحرية.. وهناك أيضاً ظاهرة المواقف العشوائية لسيارات الهايس والجريس على طرق الأسفلت مثلما يحدث في الفترة المسائية أيضاً على شارع الطابية غرب صينية كبير الحرية مما يعطل حركة المرور بصورة مزعجة في هذه المنطقة بعد أن يحتل أصحاب مركبات الهايس ثلثي الشارع ويتركون ممراً ضيقاً لا يسع بعض المركبات المتجهة غرباً إلى أمدرمان أو إلى استاد الخرطوم!! * وهناك أيضاً (الباركنج) العشوائي والفوضوي على الطرق العامة، خاصة في مناطق الأسواق مما يعطل الحركة تماماً داخل الأسواق.. ومن معوقات المرور التي تقع مسئوليتها على إدارة المرور والمحليات وجود حفر ومطبات ومنهولات بدون أغطية على الطرق العامة وتتسبب هذه في الحوادث المروعة للسيارات المسرعة ليلاً أو فجراً.. هذا بجانب تراكم وتكدس كميات كبيرة من الأتربة على جوانب طرق الأسفلت مما يقلص من عرضها كثيراً. * نشاهد في كل عواصم العالم وجود سياجات من الزنك حول أي مكان تشييد لا تقتطع جزءاً من الشارع، ولا تسمح بتمدد مخلفات ومواد البناء على الطريق العام، وهذا السياج في محلات البناء والتشييد ملزم قانوناً.. والسودان هو البلد الوحيد الذي لا يلزم بعمل هذا السياج في مناطق البناء والتشييد، ولكن هناك بعض الشركات الحضارية في الخرطوم تلتزم بعمل هذا السياج من جانبها كظاهرة حضارية كما أنه يحمي آليات ومواد البناء من السرقة. * شارع النيل الجديد بأمدرمان في منطقة بيت المال وأبوروف يكثر على جانبه المتجه شمالاً أصحاب بيع الفاكهة والخضروات الموضوعة على ترابيز خشبية أو ترابيز حديدية مدرجة، ويلاحظ إن أصحاب هذه الترابيز يصرون على وضع أجزاء منها داخل طريق الأسفلت مما يقلل من عرض الطريق كما أن المشترين من أصحاب السيارات يوقفون سياراتهم داخل الطريق والنزول للشراء مما يجعل الطريق ضيقاً للغاية وهو طريق مرور سريع، مما قد يسبب في حوادث مروعة. * يفترض إبعاد ترابيز باعة الفاكهة والخضروات ليس من الشارع العام فحسب بل من الكورنيش الضيق على جانب الشارع ويمكن للباعة عمل ردميات في طرف مجرى النيل ليضعوا عليها بضاعتهم وابعادهم عن الأسفلت والكورنيش. * أخونا يس (زفة ألوان) لم يصدق إن كرسي الفايبر المستورد من ماليزيا تبلغ تكلفته 73 دولاراً، فيا ترى كم تبلغ جملة كلفة الكرسي المستورد من ماليزيا (السعر والشحن والترحيل والجمارك ثم التركيب)؟.. وأعلم يا يس إن هذه الكراسي تتحمل العوامل الجوية وليس مثل تلك الكراسي البلاستيكية المصنعة محلياً ولا تتحمل الشمس المباشرة لأزمان طويلة. * يا أخي يس لا تتدخل في هذه الأمور الفنية التي لا ناقة لك ولا جمل فيها.. كدي هسه خليك من الكراسي قول لينا خروف الضحية بكم؟ وبيساوي كم بالدولار؟ * بالمناسبة علمت إن العديد من النقابات الفرعية لاتحاد عمال السودان انسحبت من مشروع شراء الخراف بالأقساط للعاملين بالدولة وذلك بسبب فشل الاتحاد العام في تحديد أسعار للخراف فخشيت الاتحادات الفرعية من حدوث خلافات ومشاكل.. هاردلك لعشرات الآلاف من الأسر التي لن تستمتع بشية الجمر في العيد القادم. وباتوا يحتاجون لتصدق الأثرياء بأضحياتهم لهم!