مجتمع الجالية السودانية بكندا مجتمع طيب وجميل ولا يعكر صفوه سوى بعض التصرفات من مدمني السياسة الذين يحاولون نقل خلافاتنا السياسية داخل السودان إلى تلك البقاع النائية التي تحتاج إلى التكاتف والتعاضد أكثر لتكوين جالية ناجحة ومتطورة.. والغربة رغم ما (...)
لم يخطر لي على بال إني سأخرج في وقت قريب من حالة (الكمون والبيات) الكتابي التي دخلتها منذ شهر مايو الماضي لولا قراءتي لحيثيات براءة سيدة الأعمال الهندية (مالا كلواني) من تهمة الفعل الفاضح برفقة آخر، والتي أوردتها جريدة (الدار) الغراء في عددها رقم (...)
في (خلاصة الحكي) اليوم رأيت أن أعيد نشر هذا الموضوع الذي سبق وأن تم نشره ب«آخر لحظة» بتاريخ 20 أبريل 2007م،وذلك لكي لا ننسى أن شرطة السودان الحبيبة جزء لا ينفصل من شعب السودان الأبي، وأن منسوبيها يقومون بالواجبات الملقاة على عاتقهم خدمة لشعب (...)
يا سعادتك .. والله منذ أن نشر بالدار وبالخط العريض اغتصاب ضابط شرطة لطفل وأنا مصدوم وخجلان من الجريمة وطريقة النشر.. فهلا من مقال مسكن لجرحنا.. تلقيت هذه الرسالة الصادرة التي تقطر دماً.. ألماً وحزناً وأسى على فعل بشع كان قد وقع من ضابط فالت.. فاسد (...)
جمعتنا في الشهر الماضي (لمة) حلوة وجميلة، عندما احتفى ضباط الدفعة (37) من كلية الشرطة بزميلهم سيف المفتي، والذي عاد طيباً ومعافى بعد عملية (قلب مفتوح)، كانت قد أجريت له بقاهرة المعز.. وكعادة الأخوة الأعزاء من ضباط الشرطة فإنهم يخرجون في مثل هذه (...)
رسالة هاتفية تلقيتها من ضابط عظيم برتبة عقيد شرطة أكدت لي صدق حدسي الأول الذي لم أعمل به.. ولقد جاءت الرسالة موضوعية في سطرها الأول.. غاضبة في بقيتها وبلغت حداً هو أقرب للتوبيخ منه للتوجيه.. غير أني سأتعامل مع الجزء الموضوعي متقاضياً عن ما ورد في (...)
وما كنت أود العودة لموضوع الخلاصة السابقة لولا أن العديد من الرسائل والاتصالات التي تلقيتها من قراء «خلاصة الحكي» الكرام حول ذات الموضوع «وميض نار في بيت الشرطة» دفعتني دفعاً لفتحه مجدداً وللمرة الأخيرة ، وسأعرض لكم بعض ما تلقيته مع اعتذاري للآخرين (...)
مجمتع الشرطة بيت جميل.. أساسه الانتماء والولاء.. بابه الرحمة والسلوى.. وباحته الحفاوة والكرم وجدرانه التآزر والترابط.. وسقفه المحبة والإحساس بالآخر.. وطلاءه الفكاهة والمرح..وعنوانه الإحترام والتقدير.. وهذا ما ألفناه وعهدناه في مجتمع قبيلة الشرطة (...)
الفريق شرطة الوسيلة على الطاهر، الشهير بأسد الله، جمّوعي كارب ، وهو واحد من إشراقات الدفعة «35» وهو واحد من القامات السامقة التي خدمت في قوات الشرطة وترك من خلفه ذكريات رائعة من الأداء الراقي والانضباط العالي الذي لايزال يعطر مجالس من عملوا معه أو (...)
نمر في حياتنا على كثير من الامثال والحكم التي تلخص لنا العديد من التجارب والمواقف التي عاصرها من سبقونا وهي امثال وحكم لم تأت من فراغ بل هي نتاج لتفاعلات النفس البشرية مع معطيات الحياة، خيرها وشرها، وما علينا، نحن اللاحقون، سوى اخذها بعين الاعتبار (...)
كان الملازم حسن فرحات ضابطاً مشاغباً كثير المشاكل، وكان عنيفاً مع المتهمين، وقد شُكلت في مواجهته كثير من مجالس التحقيق، التي كان يخرج منها سالماً كما تخرج الشعرة من العجين، ولقد تكررت مشاغباته الى حد أن المرحوم الفريق علي يس- عندما كان مديراً لشرطة (...)
عمر أنور عباس، حفيد مولانا الطيب محمد الطيب (قاضي محكمة الإستنئاف الأسبق) من ابنته الأستاذة مني الطيب، فتى وديع، يهوى الموج الأزرق، ويعشق ريال مدريد، وعلى الرغم من أنه لم يتجاوز الحادية عشرة من عمره، إلا أن بريق الذكاء الذي يشع من عينه وهدوئه الظاهر (...)
في مقدمة هذه الخلاصة أرجو أن أتقدم بالأصالة عن نفسي وإنابة عن ضباط الدفعة 35 خاصة وضباط الشرطة بصفة عامة بالتهنئة للرجل الصبور الأخ اللواء شرطة (م) طيار صالح ميرغني عبد الرحيم، ولحرمه الصابرة السيدة منال، ولابنتهم الشجاعة صاحبة الإرادة القوية الآنسة (...)
ربما يتعرض الكاتب.. أي كاتب.. لصدمة عنيفة في مسار حياته تجبره على العزوف عن ممارسة الكتابة.. ولكي يعود الكاتب المصدوم للكتابة من جديد فإنه يحتاج لصدمة أشد عنفاً من سابقتها.. وكذلك كانت تجربتي الشخصية.. حيث تلقيت صدمة أعنف من لكمة تايسون التي شبهت (...)
قبل عدة أشهر لبيت دعوة كريمة من الأخ المقدم شرطة (م) سلام محمد علي لمشاركته فرحته بزفاف ابنته بالنادي القبطي بأم درمان، وهناك استقبلني الأخ سلام ببشاته الحصرية وابتسامته المعهودة التي لا تفارق شفتيه، وقد زادتها فرحته ألقاً وبهاء، وتذكرت تلك الطرفة (...)
في (خلاصة الحكي) اليوم رأيت أن أعيد نشر هذا الموضوع الذي سبق وأن تم نشره ب«آخر لحظة» بتاريخ 20 أبريل 2007م،وذلك لكي لا ننسى أن شرطة السودان الحبيبة جزء لا ينفصل من شعب السودان الأبي، وأن منسوبيها يقومون بالواجبات الملقاة على عاتقهم خدمة لشعب (...)
نحن لانملك في هذه الدنيا، كما يقول صديقي الصدوق الفريق بحر، سوي البسمة والقلب الطيب، ولذلك فإن دمعتي دائما قريبة أقرب من رجفة أخونا عبد المولى الصديق حتى ولو كان فريق الهلال يلاعب فريق أم بعيبيش، كما أن بعض المواقف الإنسانية الصادقة تأسر القلب و (...)
عندما تنكفئ على نفسك ويلفك ظلام الإحباط، وبينما أنت في هذه الحال يأتيك من يهمه أمرك بشمعة تبدد الظلمة من حولك وتزيل حلكتها من عينيك، فلا شك في أنك تكون ممتناً لصاحب هذه المبادرة الطيبة، ولذا فإنني أشعر بعظيم الامتنان للأستاذة زينب السعيد على أخذها (...)
وفي الباب الثالث (من شعر الفكاهة والهزل) وردت قصيدة (الخمر والزعيم الروحي) والتي قال فيها..
في بيت زعيم ديني.. ضبط المشروب الروحي
واستغرب ذلك أهل الحي.. وقالوا ما هذا إلا غي
من وحي الشيطان السفلي..
قلت استمعوا يا قوم إليّ.. والشئ يذكرنا (...)
عندما هاجرت إلى كندا عام 1991م كانت حركة تحرير صناعة الطيران من كثير من قيود قوانين الطيران الصارمة على أشدها وقد أدى ذلك التوجّه إلى خروج بعض من الشركات الكبيرة من السوق نسبة لظهور شركات صغيرة جديدة تقدّم خدماتها بأسعار زهيدة مما نتج عنه وجود كمية (...)
* المكان: مطار الخرطوم الدولي
* الزمان: الساعة الثانية والثلث بعد ظهر يوم 20 أغسطس عام 1987م
*من داخل برجه العالي بمطار الخرطوم الدولي كان ضابط المراقبة ينظر باستغراب إلى طائرة البيتس كرافت
Super 200 التابعة لطيران الشرطة وهي قادمة من (...)
(الأرباب!! الأرباب أريييتو ولدي).. كان ذلك رد ابن أختي شهاب الدقش العمود.. في زول يا أخوانا جاري بي رجلينو.. ومش سايق عربية بدقش ليه عمود لغاية ما يفتح راسو.. ولكن شهاب الشريك المدير لمطعم الراكوبة قد فعلها وهو صغير.. وأصلو من يومو زي إفياني.. (...)
عندما نرفع أكف الضراعة إلى السماء وتلهج ألسنتنا بالشكر والدعاء، فإننا كثيراً ما نسأل الله جل وعلا أن يهبنا الستر والعافية، وما الستر الذي نبغيه سوى الأمن الشخصي والعائلي والاجتماعي بلا مهانة أو ذل من أحد أيا كان، وتعمل الشرطة دائماً على تحقيق هذا (...)
تاني قاموا على الشوارع زينوها
بي شجر ضواي ملون حفلوها
ودوروا المزيكة بره.. راقصة صداحة وشجية
وكل زول لي زول بريدو ربط هدية
وإنت ياجبل الأسية..
من الحبان مسافة.. والبلد نائية وقصية
وبس تأمل
كم كريسماس مروا بيك وعيد ضحية
يا لها (...)
التواصل مع القراء في تصوري يعد واحداً من أسعد اللحظات في حياة كتاب الصحف السيارة، فإن يقتطع قارئ كريم لحظات ثمينة من وقته الخاص ليتصل بكاتب ما ليعلق على ما قرأ أو يبدي رأياً ما؛ فذلك في حقيقة الأمر قلادة شرف وضعت على صدر الكاتب المعني، كما أن (...)