من ملامح الدولة المدنية والسودان الذي نحلم – أن السيدة « عوضية كوكو » رئيسة جمعية واتحاد بائعات الاطعمة والشاي كانت ضمن الوفد الذي استقبل سيادة رئيس الوزراء « عبدالله حمدوك » .. ملامح كنا نحلم بأن نشاهدها وكان لا وجود لها في دولة الظلم والتفرقة (...)
كان بالامكان ان تكون قوات الشعب المسلحة السودانية من اميز الجيوش في المنطقة منذ الاسرة الخامسة والعشرين النوبية اي منذ الكوشيين كما ورد ذكر تأسيسها حيث تفتقر قوات الشعب المسلحة السودانية الي العقيدة التي تقوم علي اساس السيادة والوحدة الوطنية و تقوم (...)
منذ اعلان الوثبة الشهيرة من قبل الرئيس السوداني البشير في يناير من هذا العام كنا نراقب عن كثب ماجاء في خطابه الشهير والمثير للجدل حول مايسمي بالحوار الوطني المزعوم وكنت اشكك منذ الوهلة الاولي في نوايا هذا الرجل حول ما جاء في خطابه المثير للدهشة الذي (...)
في البدء انا لست قانونياً او خبير او ضليع في القانون علي كافة المستويات ولكن سوف اتطرق لما تتداوله وسائل الاعلام في ال48 ساعه الماضية عن نظام روما الاساسي للمحكمة الجنائية الدولية وسوف اجتهد بقدر الامكان لاعبر عن موقفي كمواطن سوداني عن حق الحصانة (...)
بعد ان قتلت حكومة الخرطوم اكثر من 200 شهيد واعتقلت اكثر من 2000 مواطن من نساء واطفال واصبح اهل السودان يستقبلون العيد بحزن اكبر في كل ناحية من انحاء البلاد لفقدانهم اهلهم وزويهم في صباح العيد فاذا بالجثة السياسية راس الدولة السيد البشير ( الرئيس ) (...)
الخرطوم عبارة عن جثة سياسية يقتات منها ساسة الزمن المايل ساسة القفلة حين استطاعوا اجتذاب القوى المهملة من فئات الشعب السوداني في صبيحة 30يونيو 1989 بسياسية الخطاب الجديد المتماهي الخطاب الديني العنصري البغيض الإستعلائي المتعجرف الذي صادر الديمقراطية (...)
عُرِّفت الأزمة بأنها خلل فادح، وفاجئ، في العلاقة بين العرض والطلب، في السلع والخدمات ورؤوس الأموال. ومنذ ذلك التاريخ، بدأ التوسع في استخدام مصطلح الأزمة، في إطار علم النفس، عند الحديث عن أزمة الهوية. وكذلك، استخدمه الديموجرافيون، عند حديثهم عن أزمة (...)
في ظل هذه الظروف والمعاناة والفقر والجوع والمرض وافقار الشعب السوداني من اقصي البلاد الي ادناها لا يريد النظام في الخرطوم ( جماعة الاسلام السياسي ) ان يعترفو بفشلهم بعد تضيق الخناق علي هذا التنظيم وعزلهم دولياً وعربياً وافريقياً بل اصبحو يستضيفون (...)
بعد تعليق المفاوضات الأخيرة بين الحركة الشعبية لتحرير السودان والمؤتمر الوطني من جانب الوساطة في العاصمة الاثيوبية أديس أبابا،صدرت بعض ردود الأفعال من جانب نظام الخرطوم، تتمثل أبرزها في تصريحات وزير الدفاع الاخيرة، والذي تحدث عن الحرب والحسم بالعمل (...)
يمر علم التفاوض بثلاثة مراحل متتابعة حتي اكتمال الاطار النظري العام لان التفاوض علم متكامل قائم بذاته وان كانت تربطه بالعلوم الاخري علاقات وطيدة وصلات قوية تقوم علي الاخذ والعطاء والتفاعل والبناء .
وهذه المراحل الثلاثة تتلخص في الاتي سوف اتطرق اليها (...)
بعد الخطاب المثير للجدل الذي اتي به المهوس عمر البشير بعد ترقب من جانب الشعب السوداني المغلوب علي امره وكل الشارع السوداني فاذا بحزب الامة القومي يصدر بياناً ويتحدثون عن اتفاقية السلام الشامل 9 يناير 2005 وعن الاخفاقات في تحقيق أهم ما وعدت به من (...)
تعتبر الولاية الشمالية نموذج للتعايش السلمي بين مكونات المجتمع السوداني المختلفة من عرب واقباط ونوبة وفلاحين ونيليون, ويظهر هذا جلياً في حاضرة الولاية مدينة دنقلا العرضي حالياً بعد أن توسعت المدينة وانتقلت إليها الاسر من جميع مكونات الولاية الاثنية (...)
الرحلة نحو المبتغى و المشوار طويل جدا
تخليق الاوضاع واعادتها الى حالتها الاولى بد من الفطرة السليمة لهو عمل شاق ... ان لم يكن مستحيلا ...
مماراسات الاسلام السياسى نحو " تغريبنا " هى كثيرة وكبرى . وعندما اقول "تغريبنا " ليس مصطلح شاع بان الغرب قد فرض (...)
الرحلة نحو المبتغى و المشوار طويل جدا
تخليق الاوضاع واعادتها الى حالتها الاولى بد من الفطرة السليمة لهو عمل شاق ... ان لم يكن مستحيلا ...
مماراسات الاسلام السياسى نحو " تغريبنا " هى كثيرة وكبرى . وعندما اقول "تغريبنا " ليس مصطلح شاع بان الغرب قد فرض (...)
مازالت ردود الفعل تتواصل في الوسط الرياضي بعد شطب ثنائي نادي الهلال السابق هيثم مصطفى وعلاء الدين يوسف وانتقالهما بعد ذلك الى نادي المريخ والضجة التي صاحبت ذلك.. هذه الازمة طرحت
العديد من الاسئلة حول المنظومة التى تدير الكرة فى السودان ومدى قدرتها (...)
هل أصبحت صيدليات صندوق الدواء الدائري أسعارها أغلى من الصيدليات التجارية؟
ألحقونا.. وافتونا يا أهل الذكر
عندما يصبح أي مجتمع من غير حسيب أو رقيب نجد ضعاف النفوس والقصار قد تطاولوا في بنيان المجتمع وأصبح لهم نفوذ يسحقون به الغلابة والشرفاء بلا رحمة (...)
توجد في الحياة أخطاء شائعة ومتداولة بين الناس، فإن لم تجد من يصحح هذه الأخطاء تصبح حقيقة وواقعاً يتعامل معه الناس كأنه ثوابت لا تقبل التغيير أو النكران رغم أن أصل الكلمة أو الحكاية كان خطأ روجت له فئة معينة عن قصد لخدمة غرض معين اجتماعياً أو (...)
عندما قامت ثورة مايو 1969م كان السودان في تلك الفترة خاوياً من أي نوع من التنمية، وكان يرزح تحت وطأة الفقر والجوع والجهل والعطش. لم تضف له الأحزاب والطائفية أي شكل من أشكال التنمية وكان يُسمى في تلك الفترة قبل مايو رجل أفريقيا المريض، وكان السودان (...)