لن تنتهي الأسباب الظاهرية لرفع العقوبات ولكن الإدارة الأمريكية تمدد في العقوبات للأسباب غير المرئية وغير المذكورة، ولا يهمها كثيراً الانتقال السياسي في السودان، ولا حقوق الإنسان، ولكن لها أسباب حقيقية تعنيها شخصياً، لا علاقة للشعب السوداني بها حكومة (...)
لا شك ان المعلم هو الرافعة المحورية لنهضة اي امة و حائط صدها الاول ضد كل سوءٍ و شر عزّها من عزِه وكرامتها في اكرامه والكل يعلم انه اعطى لم يستبقي شيء استشعارا منه برسالة العلم والتربية نحو فلذة الاكباد وحملة لواء المستقبل ولم يطالب بشيء وُعد بالعطاء (...)
الشاب نزار محمد أحمد صاحب محل للعطارة بقلب الخرطوم، أمضى في هذه المهنة ما يقارب السنوات الثلاث، يقول نزار ل (آخر لحظة): إن هناك نوعين للعطور ( تركيب ومستورد)، وعطور التركيب مثل (رويال، وقصتي، وعود المبخر، وغيرها)، أما المستوردة مثل (شالس، وتراب (...)
من الأشياء الملفتة للانتباه وجود عصارة تقليدية في ركن قصي في لفة الكلاكلات، العصارة جوار جذع شجرة يتحرك فيها جمل مربوط بحبال قوية ومشدودة، وخلف الجمل رجل يراقب حركته وينظمها..
آخر لحظة التقت بهذا الرجل وهو العم عبدالقادر أحمد الشنبلي، والذي قال لنا (...)
تناول المقال الأول إخفاق النخبة السودانية في إدارة سودان ما بعد الإستقلال والذي ما كان إلا وليد معوق للإستعمار البريطاني وكيف أن السيدين، المهدي والميرغني، أخفقا في النهوض بالعمل السياسي وفي تفعيل آليات الديموقراطية حتى في قواعدهما فكان ذلك السبب (...)
لإيجاد العلاج والحلول لمشكلات سوداننا كوطن مأزوم وممزق جغرافياً وسياسياً ومجتمعياً ومحاصر دولياً يتحتم علينا أن نعرف ونشخص أهم أسباب وجذور المعضلات التي أقعدتنا وجعلتنا شعب عاجز عن إيجاد أي مخرج من آتون أزماته المتراكمة والمتفاقمة طردياً. وهنا يتوجب (...)
من ذا الذي يعيش فوق هذه الكرة الأرضية ولا يرهب الأمريكان؟ عاقل من لا يتجرأ على أمريكا لأنه يعلم تمام العلم أن في ذلك سحقه وهلاكه. ولكن الرعب من أمريكا ليست هي شيمة شعوبنا بل حكامنا، وهم أغلبهم، إن لم يكونوا كلهم، لا يخافون من أمريكا فحسب بل يتذللون (...)
ألم ترى كيف فعل ساستنا المعارضون بشعبنا؟ أصبحنا في حالة يرثى لها .. في غيبوبة مزمنة لا نفوق منها إلا للحيظات على وقع إيقاعات توقيع معاهدات ثورية وإتفاقيات بضع حزبيّة لتدب فينا شئ من الروح والأمل ثم نعود لسباتنا الذي نحن عليه ثابتون .. تحالف كادوا .. (...)
أعرب والي ولاية الخرطوم د. عبدالرحمن الخضر، عن تفاؤله بوفاق سياسي لجمع الشمل السياسي ، استجابة لدعوة الرئيس عمر البشير، متوقعاً انضمام قطاع الشمال بالحركة الشعبية والحركات المتمردة لركب السلام.
وقال الخضر في حوار من العاصمة السعودية الرياض، على (...)
تلك مذكرة لحلحلة مشاكل السودان ذلك الوطن الكبير الذي لا يعني أي شيء ما لم يكن كل فرد فيه يعني كل شيء وهي كما يلي:
أولاً؛ علينا أن نقر بأن هذا السودان الذي نعيش فيه اليوم ما هو إلا وليد غير شرعي للإستعمار الإنجليزي وبجانب ذلك فهو وليد مشوه ومعوق، (...)
أكد مورفي دبليو ريتشارد نائب وزير الخارجية الأمريكي السابق لشؤون الشرق الأوسط وآسيا والمغرب، أنه ليس لأمريكا سياسة ثابتة تجاه الخرطوم، مشدداً بضرورة اتجاهها نحو الاستجابة للنداءات الأمريكية نحو تلك المشكلات ووقتها يمكن إعادة النظر في الأمور. وقال: (...)
رحل الرجل العظيم عند أهله...رحل الذي عاش وأفنى شبابه وجّل عمره في كفاح دائم من أجل إسرائيل...سهر وشقاء وبلاء وويلات حروب من أجل أمته... يقتل ويسفك دماء أعدائه من أجل سلامة وبقاء دماء شعبه محفوظة داخل شرايينهم وأوردتهم لينعموا بحياة تغمرها السكينة (...)
والخلط ما بين إخوان مصر وكيزان السودان
قال الحكيم جورج برنارد شو: " إذا أردت إكتشاف عقل شخص فأنظر إليه كيف يحاور من يخالفه الرأي" ولكنه لو كان على قيد الحياة في يومنا هذا لبدل قوله وقال: "إذا أردت إكتشاف وحشية شخص فأنظر إليه كيف ينقض على من يخالفه (...)
لماذا فشل أخوان مصر في إستخدام السلاح الذي كان بحوزتهم في فعاليات مناهضة الإنقلاب العسكري؟ ليس للإعتداء ولكن فقط للدفاع عن النفس في كل حالات الإعتداء والإنقضاض الذي وقع عليهم إبتداء بأحداث ميدان الحرس الجمهوري، والنصب التذكاري ثم فض إعتصامي ميدان (...)
: خصتني احدى المؤسسات بدعوة لحضور مؤتمر دولي بمدينة الرياضة «برشلونة» بمملكة أسبانيا بحكم عملي في جريدة الشرق الأوسط. وبالرغم من معلوماتي التي كنت أتابعها كصحافي أن أسبانيا كبلد أوروبي يعاني من أزمة اقتصادية حادة، إلا أنني لم ألحظ ذلك لا في السوق (...)
قصة حقيقة جرت أحداثها في أوئل سبعينيات القرن الماضى، في مدرستي، البندر الابتدائية، في مدينة ودمدني بطلها وضحيتها تلميذ نابغة وفذ وصغير إسمه عصام ولا يزال يعيش إلى اليوم في نفس المدينة، ودمدني. كان عصام، التلميذ الصغير، وقتها في الصف الخامس وأقدر (...)
بموجب هذا المرسوم المطلبي الوطني الملح والعاجل ... والذي أرشح فيه نفسي وزيراً بحكومة السودان...أتوقع أن أستلم الدعوة الرسمية من السيد وزير شئون رئاسة مجلس الوزراء... في القريب العاجل لأداء اليمين الدستورية...حيث أنني لا أرى أي سبباً أو مانعاً يحول (...)
وماذا سيفعلون بوطن هم له مالكون؟
التحدي الأكبر والمجال الأوحد الذي تبقي لحكومة المؤتمر الوطني أن تثبت وجودها فيه...وأن تنجح فيه...هو تقسيم السودان إلى ثلاثة أو أربعة دويلات...هذا هو الذي تبقى لها من فرص النجاح والإنقاذ والإنجاز...وهذا هو المصير (...)
ماذا سيفعلون بوطن هم له مالكون؟
شعبية وأنصار المؤتمر الوطني هم غالبية أهل السودان...هذا ما يدّعون وما يؤمنون...أما البقية الباقية فهم شوية معارضة تتكون وتتكوم من شذاذ آفاق وحاقدين ويساريين وعلمانيين وغرابة ونوبة ورجرجة ودهماء يصنفون كمواطنين من (...)
لا أخفي حزني الشديد على رفض أو تعليق أو سمه ما شئت، جمهورية ألمانيا الاتحادية، عقد مؤتمر اقتصادي خاص بالسودان كان المؤمل عقده ببرلين في وقت مضى، والذي اعتقد أنه جاء ردة فعل على إقدام بعض من الشعب السوداني الغيور على دينه وعلى حبيبه المصطفى صلى الله (...)
في هذه الزاوية كتبت تحت عنوان «أدركوا الشعب قبل أن يدركه الموت»، أن الأزمة السودانية لا تحلّ إلا إذا اجتمعت الحكومة السودانية والمعارضة وزعاماتها التقليدية منها والمستحدثة، لاستثمار فرصة الدعوة إلى صناعة توافق وطني، يهتم بالمقام الأول بالسعي في (...)
٭ البعض أطلق عليها «خنساء العصر» والبعض الآخر أطلق عليها «سمراء النيل».. إنها الشاعرة السودانية السامقة روضة الحاج التي استطاعت أن تمزج ببراعة فائقة بين الثقافة العربية والإفريقية، وانحازت إلى كل قيم الحق والخير والجمال، ذلك لأنها تعتبر أن الشعر (...)
بغض النظر عن الرأي المسبق في الحكومة السودانية أو المعارضة وزعاماتها التقليدية منها والمستحدثة، فإن المطلوب حالياً، كيف يمكن لهذه الأطراف مجتمعة، استثمار فرصة الدعوة إلى صناعة توافق وطني، يهتم بالمقام الأول بالسعي في إنجاز ما يلبي طموحات الشعب (...)
سنوات عديدة وجهاز شؤون المغتربين يسعى لصناعة الطرب والغناء في عدد من أنحاء العالم، وكأنما هو شركة إنتاج فني تتعاقد مع فنان وجمهور، بدعوى التخفيف من العناء والمشقة التي يكابدها المغترب السوداني في تلك المناحي من العالم، وإن كان المغترب في حاجة فعلاً (...)