أكد مورفي دبليو ريتشارد نائب وزير الخارجية الأمريكي السابق لشؤون الشرق الأوسط وآسيا والمغرب، أنه ليس لأمريكا سياسة ثابتة تجاه الخرطوم، مشدداً بضرورة اتجاهها نحو الاستجابة للنداءات الأمريكية نحو تلك المشكلات ووقتها يمكن إعادة النظر في الأمور. وقال: (...)
: خصتني احدى المؤسسات بدعوة لحضور مؤتمر دولي بمدينة الرياضة «برشلونة» بمملكة أسبانيا بحكم عملي في جريدة الشرق الأوسط. وبالرغم من معلوماتي التي كنت أتابعها كصحافي أن أسبانيا كبلد أوروبي يعاني من أزمة اقتصادية حادة، إلا أنني لم ألحظ ذلك لا في السوق (...)
لا أخفي حزني الشديد على رفض أو تعليق أو سمه ما شئت، جمهورية ألمانيا الاتحادية، عقد مؤتمر اقتصادي خاص بالسودان كان المؤمل عقده ببرلين في وقت مضى، والذي اعتقد أنه جاء ردة فعل على إقدام بعض من الشعب السوداني الغيور على دينه وعلى حبيبه المصطفى صلى الله (...)
في هذه الزاوية كتبت تحت عنوان «أدركوا الشعب قبل أن يدركه الموت»، أن الأزمة السودانية لا تحلّ إلا إذا اجتمعت الحكومة السودانية والمعارضة وزعاماتها التقليدية منها والمستحدثة، لاستثمار فرصة الدعوة إلى صناعة توافق وطني، يهتم بالمقام الأول بالسعي في (...)
٭ البعض أطلق عليها «خنساء العصر» والبعض الآخر أطلق عليها «سمراء النيل».. إنها الشاعرة السودانية السامقة روضة الحاج التي استطاعت أن تمزج ببراعة فائقة بين الثقافة العربية والإفريقية، وانحازت إلى كل قيم الحق والخير والجمال، ذلك لأنها تعتبر أن الشعر (...)
بغض النظر عن الرأي المسبق في الحكومة السودانية أو المعارضة وزعاماتها التقليدية منها والمستحدثة، فإن المطلوب حالياً، كيف يمكن لهذه الأطراف مجتمعة، استثمار فرصة الدعوة إلى صناعة توافق وطني، يهتم بالمقام الأول بالسعي في إنجاز ما يلبي طموحات الشعب (...)
سنوات عديدة وجهاز شؤون المغتربين يسعى لصناعة الطرب والغناء في عدد من أنحاء العالم، وكأنما هو شركة إنتاج فني تتعاقد مع فنان وجمهور، بدعوى التخفيف من العناء والمشقة التي يكابدها المغترب السوداني في تلك المناحي من العالم، وإن كان المغترب في حاجة فعلاً (...)
طمأن العقيد الصوارمي خالد سعد الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة، أفراد الجالية السودانية بالمملكة العربية السعودية، بأن الأمن مستتب تماما في كل أرجاء السودان، ولم يبق للمتمردين والعدائيين من الحركة الشعبية بجنوب السودان إلا جيوب صغيرة لا تحمل أي نوع (...)
كانت ومازالت أغنية «الطير المهاجر» لشاعر الوطن الأسمراني الرقيق صلاح أحمد إبراهيم، تسيطر على مشاعرنا الدفيقة، عندما نسمعها بصوت قيثارة الغناء السوداني وأحد روّاد الفن الحقيقي، فقيدنا محمد عثمان وردي، وهو يؤديها بمسحة نوبية عربية أفريقية الأصل (...)
التطور الذي انتظم مجالات الإعلام الجديد بشكل عام والإعلام الرقمي خاصة، يضع العالم بشكل عام والمنطقة العربية بشكل خاص أمام تحد جديد وصعب، يزداد تعقيداً مع مرور الزمن في ظل الاكتشافات التقنية التكنولوجية المطردة والمتجددة، الأمر الذي يصعّب كيفية (...)
الذي يرقب النمو الاقتصادي والسياسي لليابان، يصل إلى حقيقة مؤكدة هي أن بلوغ هذه البلاد لهذه المكانة التي ناطحت بها السماء حيث مكانها الجغرافي في أقصى شرق الكرة الأرضية، ارتكز أساساً على البنية الثقافية التي يحملها شعب ودود يحب كل الشعوب.
ودعم هذا (...)
لفت انتباهي خبر أوردته هذه الصحيفة الغراء، بأن جولة قامت بها «سونا»، لأسواق المواشي بالعاصمة القومية، كشفت عن أن أسعار المواشي بصورة عامة في تزايد مستمر وخاصة أسعار الخراف.
وأشار المصدر إلى أن أسعار الخراف قد تضاعفت، حيث تراوح سعر الخروف الصغير بين (...)
إذا ما ارتحلت في فجاج الأرض وتعرّفت على شعوب الدنيا عن قرب في ما وراء البحار والمحيطات بعيداً عن نيل الخلود رابط الإلفة بين إنسان السودان العظيم على امتداد ربوعه المترع بالطيبة والأصالة والمروءة والقيم النبيلة.. وشهدت كم من قيمة نصبت ومعان رفعت.. (...)
إذا ما ارتحلت في فجاج الأرض وتعرّفت على شعوب الدنيا عن قرب في ما وراء البحار والمحيطات بعيداً عن نيل الخلود رابط الإلفة بين إنسان السودان العظيم على امتداد ربوعه المترع بالطيبة والأصالة والمروءة والقيم النبيلة.. وشهدت كم من قيمة نصبت ومعان رفعت.. (...)
جاء في الأخبار أن رئيس الحركة الشعبية والي النيل الأزرق مالك عقار، أكد أن حزبه يسعى لاستدامة السلام والوحدة وإدارة التعددية بالبلاد، ومن ثم دعوته للاستعجال في حل أزمة جنوب كردفان، وتحذيره من انقسام السودان إلى دويلات، لافتا إلى أن الأمر يحتاج إلى (...)
لن ننسى نحن المغتربين ليلة مجيء قادة الحركة الشعبية إلى العاصمة السودانية الخرطوم ونزولهم من مدرجات مطار الخرطوم الدولي، فور توقيع اتفاقية السلام، حيث تقاطر الناس إلى المطار من كل صوب وحدب مستقبلين ومباركين ومهنئين بعودة الزعيم الراحل قرنق إلى حضن (...)
شكا عدد من المغتربين السودانيين بالمهجر من سوءات الاغتراب، وبعضهم يشكو لطوب الأرض حاجتهم لمن يأخذ بهم لأهلهم، وآخرون كثيرون منهم استعاضوا عن المشي على الرمضاء بالجلوس على الجمرّ، حينما اختاروا الرحيل عن بلد النيل والنخيل إلى بلاد تجري على الكباري (...)
المثل يقول: «قتلوك ولا جوك.. جوك» والمعنى بالتأكيد معروف.. ولكني أرى أنه يمثل حالة انفصال الجنوب، إذ أن الشماليين كانوا يعملون ألف حساب لصقور الحركة الشعبية، خشية أن يدفعوا أخوتنا الجنوبيين البسطاء نحو هوة فخ الانفصال، من شدة حرصهم على الوحدة مع (...)
كنا في السابق نتحدث عن الحركة الشعبية وجنوب السودان باعتبارهما جزءاً من الجسد الواحد السودان الكبير، والآن نتحدث عن السودان لا أقول الباقي ولكن أقول الصامد بمشيئة الله إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها.
فإن الحديث عن السودان الجديد بمفهومنا نحن في (...)
عندما يتحدث الناس عن العودة الطوعية، فإن ذلك يعني أن الوضع السياسي والاقتصادي في السودان وصل الى درجة من الاستقرار ليست فقط مشجعة على الهجرة العكسية أو قل العودة طواعية للاستمتاع بخيرات البلاد وأمنها، بل وصلت درجة تدفعك دفعا نحو الوطن وأنت مطمئن على (...)
في إطار تواصل النادي الأدبي بالجوف بالمملكة العربية السعودية، مع تجارب الشعراء العرب المقيمين بالسعودية، استضاف النادي ليلة شعرية سودانية أحياها كل من الشعراء نصار الحاج ومحمد جميل أحمد، وغاب عنها في آخر لحظة الشاعر عصام عيسى رجب في إطار تواصل (...)
بعد الواقع الجديد الذي فرضته اتفاقية السلام على وضع السودان بشكله الجديد، يتحتم علينا ألاَّ ننظر إلى الخلف كثيرا، إلاّ بقدر ما يعيننا على المضي قدما في بناء مستقبل جديد يتسم بالأمن والأمان والسلام والعيش الرغد لشعب أبيّ نافح كثيرا للوصول إلى أفضل (...)
قيام دولة الجنوب فى هذا الوقت سواء كان ذلك برغبة الدول الغربية أو رغبة بعض الأخوة الجنوبيين النخبويين، تسوقه نشوة منقوصة غير مكتملة الصورة وغير متبصّرة لعواقب الأمور، وهذا ما يجعلني أوافق الكثيرين من المراقبين الذين ذهبوا إلى ان الدولة المزمع قيامها (...)
إرتبطت بأهل دارفور وجدانياً ووجدتهم أناساً طيبين يبحثون عن الأمن والسلام.
قبل ست سنوات عقد بالعاصمة المغربية الرباط، المؤتمر الوزاري الأوروبي أفريقي وتناول «الهجرة والتنمية» وإلتزمت فيه الدول المشاركة على تركيز العمل بشكل جماعي على «تدبير» تدفقات (...)
عقب عودة أقطاب الحركة الشعبية عقب توقيع اتفاقية نبيفاشا للسلام الخرطوم، تقاطرت جموع السودانيين بمختلف مشاربهم وتياراتهم نحو مطار الخرطوم لاستقبال بطل السلام الوحدوي الدكتور جون قرنق بحرارة تذهب برد شتاء القطب الشمالي.
كنت وقتها أرقب ذلك المشهد (...)