قوش بدا مصراً على العودة مرة أخرى في 2020م عبر إعادة انتخابه بمدخل مصداقية تنفيذ الوعود الانتخابية.. مزيناً زيارته ببركات الصوفية حيث قدم دعمه الكامل لإنشاء مسيد الشيخ أحمد صالح فضل.
أما في قرية الركابية والنافعاب كانت لقوش وقفة طويلة فالمركز الصحي (...)
في ضوء الصورة الراهنة عن حال السودان والأزمات التي تحيط به من كل جانب، وطبيعة وضعه السياسي المفتقد لآفاق إنتاج الحلول على مستوى الرؤى والممارسات، ومع تراجع دور القوى الاجتماعية المستنيرة في التأثير على الواقع الوطني، وتقدم الخطابات المستندة إلى (...)
مع الحاجة الملحة لتوافق السودانيين على صياغة ما لهويتهم الوطنية، على اعتبار أن المعالجة المفاهيمية للهوية تعد ركيزة أساسية من ركائز بناء الدولة، تظل قضية الهوية قضية ملتبسة وشائكة بامتياز، فهذا الإشكال يرتبط بالمفهوم؛ لتعدد السياقات التي يتناولها، (...)
مدخل أول : يقول السيد/ المسيح ( ماذا لو كسب الإنسان العالم وخسر نفسه) حتى غدا ( للثعالب أوجزة وللطيور أوكار، أما بني الإنسان فلا يعرف أين يضع رأسه ) .
مدخل ثاني : المذهب البراغماتي ليس فلسفة وإنما تعبير عن الخصائص الرأسمالية الفردية الليبرالية في (...)
التأثير النفسي :
ولمعرفة مكانة الموسيقى والسماع وأثرهما على شخصية الفرد ، لابد لنا من الرجوع إلى الوراء قليلاً لكي نعرف دور الموسيقى والغناء في حياة الإنسان ، فلو القينا نظرة سريعة على أهمية هذا الفن في العصور الماضية واستقرأنا اتجاهاته ومعاييره (...)
6. عقلانية مركبة : ولذا فالحوار الفعال يحتاج إلى الاشتغال بعقلانية جديدة ذات رؤية متفتحة لا مغلقة ، وصيغ مرنة لا جامدة ، وبنية مركبة ، لا بسيطة ومنهج تعددي لا آحادي ، ونظام متحرك لا ثابت ، خاصة لمن يلج في عصر تبدو فيه المعطيات في حركة متواصلة وسيلان (...)
ليس الحوار موضوعاً جديداً للبحث ، إذ هو منذ عقود مطروح للمداولة في الندوات واللقاءات الفكرية وخطابات السياسيين على مستواه الداخلي والإقليمي والكوكبي كما بين الإسلام والمسيحية أو بين الإسلام والغرب ، أو بين القوى والأحزاب السياسية داخل البلد الواحد . (...)
فى ليلة الإسراء كشف للنبى محمد(ص) كل ماتحتويه حجب الزمان المغلقة من حركة فى تاريخ أمته.سمع بغير مانسمع وأبصر بغير ما نبصر فرأى ما احتواه الزمان والمكان. وغفل الناس عن ما رأى وتساءلوا أبروحٍ أم بالجسد تم الإسراء؟ وتساءلوا عن القافلة التى ابصرها (...)
بافتراض أن المرأة كلها (عورة) و حتى (صوتها) وبذات منطق الدونية الأسطورية و العرفية التي تنتهي إلي (تبخيس) المرأة، و غير ما ذكرناه عن نقص عقلها و دينها و جعلها نصفا للرجل في كل شيئ.
بخلفية ذلك أسدلوا عليها غطاء الثوب من رأسها إلي أخمص قدميها ، ثم بعد (...)
دلالَةُ هَنْدَسَةِ الحَرْفِ وكَوْكَبِيَّةُ الرَّمْز
باسْمِكَ الَّلهُمَّ:
فالاستقامة على صراطٍ مستقيم، خطها واحد، ودرجاتها متعددة، وهذا ما يُرمز إليه بحرف (أ)، وهو واردٌ في البقرة ما بين الآية رقم (2)، والآية رقم (5)، وألف المُطلق دون همزة. أما الحرف (...)
إحكام المفردة القرآنية:
إن التعامل مع (العائد المعرفي) لدلالات المفردة القرآنية، يرتبط بكونها (اصطلاحاً)، لا مترادف، ولا مشترك فيه، ولا مجاز، فلغة القرآن ولسانه (مثالية رياضيه)، منضبطة الدلالات كاللغة (العلمية) تماماً. فهي ترقى على (كلام) العرب، ليس (...)
بنائية القرآن وضبط دلالات اللغة :-
بحكم إعادة الترتيب، حيث إتخذ الكتاب وحدته العضوية، يُفتَح الطريقٌ أمام القراءة المنهجية المعرفية، وهذه هي إحدى أهم معجزات القرآن، إذ النص واحد لا يتغير، ولا يتبدل، وتختلف قراءته تبعاً للتركيب والفارق النوعي، في (...)
لنتبين الإعجاز النبوى لوصف المصطفى صلى الله عليه وسلم لعجب الذنب: قد أوضحت أحاديث المصطفي صلى الله عليه وسلم قضايا كثيرة في جسم الإنسان وفيما سواه من الأمور التي لم يكشف عنها اللثام إلا في الآونة الأخيرة، كما لا يزال بعضها يحتاج إلى المزيد من التقدم (...)
الأجلُ أجَلَانِ:
إنَ لكل إنسان منَا أجلين، وليس أجلاً واحداً، فإذا ما نظرنا في قوله تعالي: (هو الذي خلقكم من طينٍ ثم قضي أجلاً (أجل مقضي) وأجل مسمي عِندهُ)الأنعام 2 فالأجل أجلان: أجل مقضي يذهب فيه الإنسان بشكل سريع مثل الحوداث، والحوارث، أو القتل (...)
القرارات والتوجيهات الصادرة من رئاسة الجمهورية ومجلس الوزراء وولاة الولايات كالخرطوم ووزارة العدل والقاضية بإلغاء الرسوم والجبايات وتخفيضها عديده منها الصادرة من مجلس الوزراء الموقر في 5 أكتوبر 1996م والتي سميت بقرارات تخفيف العبء الضريبي عن (...)
قبل منتصف السبعينيات عندما كان الفقيد محمد عبد القادر عمر (طيب الله ثراه) معلماً بمدرسة المصطفى (صلى الله عليه وسلم) يرتاد المساجد بالمدينة مودياً للفريضة مستمعاً ومتحدثاً للناس رغم مسئولياته الكبيرة كمحافظ لكسلا الكبرى. وقتها كان عبد الرحمن الخضر (...)