بدأ الحديث عن كرة القدم في السودان حديثاً جداً، مُقارنةً ببدايتها بأوروبا في القرن التاسع عشر، وفي قول آخر إنها بدأت في القرن الثامن عشر! وبعد طلب اتحاد الكرة العالمي بإقامة بطولة للسيدات.. تناول اتحاد الكرة السوداني المسألة، فطلبات "الفيفا" (...)
لعل رئيس دولة الجنوب، سلفاكير، أدرك بعد سنوات التوتر وما سببته سياساته من تعقيدات في العلاقات مع السودان، لعله أدرك أنه لا مفر من التعامل بواقعية والتخلي عن ميراث الماضي.. فقد أعلن سلفاكير اتخاذ خطوات لتحقيق تطبيع كامل مع الخرطوم، وأصدر أوامر لجيشه (...)
بعد أن تمسك الجنوبيون بالانفصال كانت المفاجأة أن يختاروا لدولتهم أسم جنوب السودان، وليس السودان الجنوبي كما جرى العرف في العالم (كوريا الشمالية وكوريا الجنوبية، مثلاً)، هنا بدا لي الأمر وكأن وراء ذلك ما وراءه.. وقد كتبت عقب الانفصال مقالاً في هذا (...)
لا يتوقع أحد إن يجمع الناس كل الناس علي رأي واحد ولا أن يتفقوا على سياسة واحدة، لذا فان القاسم المشترك بين هذا وذاك يأتي عبر الحوار، قال يوسف الكودة – الذي حضر للحاق بقطار الحوار – إن المشاركة في الحوار لا تعني انك مع الحكومة أو أنك مع المعارضة، إذن (...)
تبدأ البلاد الأيام القادمة خمسية جديدة من تاريخها , خمسية تضع أساس بنيان المستقبل بعد مشوار طويل شهد أحداثا كبيرة ومتنوعة , أحداثا كافية لوضع حد لمشكلات تاريخية ظلت تلازم كل الحكومات ,أربكت خططها وأفشلت برامجها وأعاقت أداءها ..
هذه الخمسية هي الأولى (...)
الانتخابات قضية إستراتيجية تحرص عليها كل الدول وتداوم عليها كل الشعوب، فهي أولى الوسائل وأهمها لدعم الاستقرار والأمن وتثبيت مبدأ التداول السلمي للسلطة.. وهذه القضية الإستراتيجية تدعمها كل الأحزاب، فكلها تقول وتكرر إنها حريصة على مبدأ التداول السلمي (...)
الأحزاب السياسية هي إحدى مواعين المجتمع التي تبث الأمن والسلام وتنشر الصدق والموضوعية.. بل إنها تعتبر من أهم تلك المواعين في نشر التفاعل الإيجابي الذي يلتزم التجرد من أجل دعم الاستقرار والأمان وتحقيق التنمية والتطور.. من هنا فإن أكثر ما يقلل من قيمة (...)
رفض الانتخابات والدعوة لمقاطعتها يعتبر أمر غريب من أي قوى ترغب في دعم وتكريس الممارسة السياسية السلمية، فالانتخابات هي الركيزة الأساسية لاستقرار الحكم وبالتالي استقرار الدولة، وهي الوسيلة الوحيدة العادلة لإتاحة فرصة المشاركة في الحكم بصفة خاصة (...)
الحراك الذي يدور داخل المؤتمر الوطني استعدادا لانعقاد المؤتمر العام الرابع سيكون له مردود واضح على مسيرة المؤتمر بصفة خاصة والساحة السياسية بصفة عامة. وبقدر ما يكون هذا المردود إيجابيا بقدر ما يكون سندا لاستقرار الحياة السياسية وتطورها.. نجاح (...)
تطور الحياة السياسية في أي بلد لا يتم إلا في إطار المواقف الايجابية، وعدم الجمود، والتطلع للمستقبل.. وعلى عكس ذلك تكون السلبية عاملاً لزعزعة الثقة في النظام السياسي وتقف حائلاً دون تحقيق أي تطور.. الرفض لكل مبادرات الحوار ودعوات المشاركة تعود (...)
بالأمس أكملت الإنقاذ 25 عاماً من الحكم، يتفاوت الناس في تقييمها فقد شهدت البلاد خلالها إعمالاً عظيمة وأحداثاً كبيرة وتضحيات جسيمة.. والمحلل الموضوعي لابد أن يقسم هذه الأعوام لثلاث فترات كانت نتيجتها ما تشهده الساحة الآن من دعوة للحوار والتداول (...)
يتفق علماء السياسة على ان التطور الديمقراطي يأتي من خلال وجود دولة قوية حديثة منفتحة تؤمن بأن عناصر القوى إنما تستمد من الشعب.. وفى هذا السياق نرى ان دعوة الحوار الوطني التى أطقتلها الحكومة توجد أرضية مناسبة لتحقيق ذلك التطور وفي نفس الوقت تحول دون (...)
منذ تسرب خبر خروج الأستاذ علي عثمان محمد طه من التشكيل الوزاري الجديد وبدأت الشائعات بوجود خلافات داخل المؤتمر الوطني، مما جعل الرئيس البشير يقسم في اللقاء الجماهيري بمنطقة قري بأنه لا يوجد خلاف.
أحاديث المعارضين للمؤتمر الوطني ركزت علي وجود خلافات (...)
هاهي شمس الربع الأول من عام 2013 للميلاد والذي ضُرب موعدا لانعقاد المؤتمر العام للحزب الاتحادي الديموقراطى المسجل تغرب فى عين من الطين الأسود ليمحو نهار غدها حديث أمسها المباح ولتسكت شهرزاد فى مقابلة ضراوة أقلام النشر وقسوة تيار منتسبي السلطة (...)
قطع الطريق أمام المؤامرات الخارجية يبدأ بتغيير الاسم
فكرة تغيير اسم السودان ليست جديدة. ولكن الجديد أنها أصبحت ترتبط بمستقبل البلاد خاصة بعد اختيار الجنوب لذات الاسم! فتجربة بلادنا مع الجنوب (منذ الاستقلال وحتى الآن) تحتم علينا النظر للمستقبل بعيون (...)
لبى السفير د. بشير البكري نداء ربه يوم الثلاثاء الموافق 22 يونيو 2010م وذهب مبكياً عليه حيث هرع الى مقابر البكري بأم درمان جمع غفير من قطاعات الشعب السوداني المختلفة لتشييعه والترحم عليه، لما عُرف عنه من تواضع وعلم غزير ودماثة اخلاق. وقد عرفناه (...)