استخدم الاسلامويين اقصر الطرق للوصول الي السلطه والحفاظ عليه الا وهي (جبة الدين) اي جلابية الدين والذقون وعصاة المكناكم في الارض . والتي تقود مباشرة الي الجنه كما صرح به رئيس حزب الاسلامويين قبل اسابيع في الجزيرة اثناء الدعاية لحملته الانتخابية . ولكن المواطن السوداني سوف لن يشارك في انتخابات المشروع الحضاري الزائف (انتخابات الشجرة المؤدية الي الجنه) لانه لا يستطيع عن يصوت حتي بمعاونة فقهاء حزب المؤتمر الوطني لانه غير متاكد من هذة الشجرة فالمشكلة من اساسها عن هذة الشجرة هل هي الشجرة الملعونة ام انها شجرة الذقوم ؟ وهذا سوف نعرفه لاحقا في مقبل الايام . ان طريق المسلمين الي الجنه في الدنيا والاخرة هو ان (يتمسكوا بشعائر الاسلام . ويلتزموا بمكارم الاخلاق .ويحب بعضهم البعض حتى يصيروا كالبنيان المرصوص ) ولكن كيف يحقق المسلمون هذة المعجزة في بلد يحكمه عصابة اقطاعية مسلح تقودهم كالخراف من عصر الي عصر . ويعتقد رئيسهم بان طريق الجنه تحت ظلال شجرة عصابة المؤتمر الوطني . اسس الاسلامين نظام حكم اقطاعي بديل لمبدا الشورى والمساواة في الحقوق والواجبات وكرسوا لنظرية تحكيم القوة وتقديس الخرافة (جلسة بخور التيمان في البرلمان ) واقاموا الدولة على مبدأ اصطياد الفرص . باسم الدين اصبح الرشوة واجب لقضاء اي خدمة في موسسة حكومية خدمية باي عملة مقبولة في السوق (يورو ،دولار،جنيه) لان الخدمات العامة في زمن الكيزان ليست حقا دستوريا للمواطن بل مجرد (فرصة او منحه) عليك عن تصطادها او تاخذها وانت خاضع لهم .ويتوقف حجم الرشوة حسب حجم الخدمة .وتتناسب حجم الخدمة مع حجم الرشوة تناسبا طرديا باسم الدين الذي يجرم السرقة ويتوعد فاعله بقطع يده تم نهب اموال الشعب المغلوب على امره في ظل حكومة كهنة اقطاعيين. واصبح سرقة اموال الشعب بمثابة غنائم حرب لان الشعب يضرب بالنار ثم يسرق امواله علنا. باسم الدين الذي يحرم اكل المال السحت ويمنع تبزير اموال المسلمين وحدد له اوجه للصرف الا ان الكيزان لم يلتزموا باي من اوجه صرف مال المسلمين هذة بل نهبوا اموال الشعب واخرجوه الي بلاد اخري (ماليزيا . ايران) وما تبقى من اموال الشعب اصبحوا يستخدمونه في شراء من يقتل الشعب (حمتي ،موسى هلال ،كوشيب،دبجو) لضمان بقاءهم في الحكم الابدي.وما تبقي من اموال الشعب يستخدم لشراء زمم وضمائر علماء المسلمين والكهنة ما يكفي لضمان حصتهم (علميا) في الجنه .من فتاوي وبلاوي وغيرها باسم الدين الذي يجرم القتل ويتوعد صاحبه بالخلود في النار . ولكن في زمن الكيزان والكهان تم قتل مئات الالاف من المواطنين السودانيين العزل في اتجاهات مختلفة من البلاد وباساليب وحشية مختلفة . وباسم الدين الذي يحرم الكذب ويهدد الكذابين بقطع السنتهم ولكن في زمن دعاة الاسلام يكون الكذب من اعلى الهرم الى القاعدة ولفترات طويلة حتى ولو وصلت 25عام من الكذب لا يكف صاحبه عن الكذب حتى بعد اصابتها بسرطان الحنجرة (وفي ذلك عبرة لاولي الالباب) بعد كل هذة الفترة الطويلة من الكذب نجد زعيم العصابة يقوم بتسويق بضاعتة البدائية الفاسدة . وبمخاطبة زبائن غاضبين ومفلسين لايريدون الشراء (في الجزيرة والجنينة والضعين…..الخ).الا ان تاجر الدين هذا يعتبر خداع الشعب كخداع الزبون. ويسمي الكذب سياسة بغض النظر عما سماه الله ((كذبا)) ويتحرى الكذب حتى يكتب عند الله كذاب وباسم الدين وضع الاسلاموين القط وسط الحمام ونواصل،،،،،،،، [email protected]