سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
البشير: ملتزمون بالممارسة الديمقراطية وفقاً لآلية الانتخابات** باقان: خطاب الرئيس شامل وتضمن كثيراً من المعاني دعا القوى السياسية للنأي بها عن الابتزاز والتشكيك
تعهد الرئيس عمر البشير بعدم العودة للحرب مهما اختلفت الآراء وتباينت القناعات مشيرا الى ان الغلبة تبقى للمنطق والجدال بالحسنى مجددا حرص الحكومة على تحقيق الوفاق الوطني وجمع اهل السودان على كلمة سواء، وأكد عزم الدولة على استكمال توفيق القوانين كافة مع احكام الدستور قبل مطلع يوليو القادم.وقال البشير في خطابه امام فاتحة اعمال الهيئة التشريعية امس سنلتزم باتفاقية السلام اعلاء للمصالح الوطنية والمكاسب الذاتية واضاف يجب ان لا تشغلنا طوارئ السياسة ونزاعات الحكم والازمات المفتعلة عن حشد الطاقات للتصدي للتحدي الاكبر المتمثل في التسريع بعملية التنمية. وحث الرئيس المجتمع الدولي للايفاء بالتزاماته تجاه تطبيق اتفاقية السلام.واكد البشير حرص الحكومة على استكمال توفيق القوانين كافة مع احكام الدستور قبل مطلع يوليوالمقبل. وقال (عقدنا العزم على استكمال توفيق القوانين كافة مع احكام الدستور قبل مطلع يوليو من هذا العام). وقال البشير (سنظل نعمل ولاندخر جهدا وحكمة اوتسامحاً حتى يصبح الوفاق هو المنهج الذي تسير عليه امتنا). مشيرا الى الخطوات التي تمت بشأن اتفاق القاهرة. واشار البشير الى ان التفاهم مع القوى السياسية كافة حول قضايا وهموم الوطن بلغ مرحلة متقدمة معربا عن امله في ان تتمكن الامة السودانية من الاجماع حول ثوابت مصيرية لا تؤثر فيها الدعاية الآنتخابية ولا تعتبر الحكام ضمن التداول السلمي للسلطة، وقال ان مشروع قانون الآنتخابات سيتم ايداعه البرلمان خلال الايام المقبلة.وجدد البشير التزام الحكومة بالممارسة الديمقراطية التي تم التوافق علىها مع المعارضة التي تركز على مبدأ التداول السلمي للسلطة وفق الآلىات الآنتخابية التي تمنح الحرية دون قيد اوشرط وتعهد بان يتم الاستحقاق الدستوري في بيئة سياسية وتنافسية عالية الشفافية وتوفير المعينات لانجاحها واضاف ان مسئولية نجاح الآنتخابات المقبلة هي مسئولية القوى السياسية كافة المشاركة في العمليةالسياسية داعيا الى النأي بها عن التشكيك والمزايدات واستباق الاحداث حتى لاتتاح الفرصة للانطباعات السالبة.وذكران حجم العمل التشريعي خلال السنوات الثلاث التي اعقبت توقيع اتفاق السلام الشامل كان كبيرا. واشار الى التحسن الملحوظ في علاقات السودان مع الدول الصديقة في المحيطين العربي والافريقي ودول آسيا ومع مؤسسات التمويل الدولية والاقليمية حيث قفزت التدفقات الخارجية من 428 مليون دولار العام 2003 الى 8ر853 مليون دولار العام2007م بمعدل نمو بلغ «99%».من ناحيته وصف الأمين العام للحركة الشعبية باقان اموم خطاب رئيس الجمهورية بالشامل وقال ل «الرأى العام» انه تضمن كثيراً من المعاني والأهداف.