الخرطوم 1 يوليو 2011 — قال متحدث باسم الأممالمتحدة يوم الخميس ان حكومة السودان وافقت على السماح للمنظمة الدولية بزيارات محدودة لمدينة كادقلي عاصمة ولاية جنوب كردفان التي شهدت عمليات قتل ونهب قبل الانفصال المقرر لجنوب السودان. وصرح متحدث الاممالمتحدة فرحان حق ان الوصول الى عاصمة ولاية جنوب كردفان دون عوائق لا يزال امرا بعيد المنال. واستطرد انه في حين سمحت حكومة السودان بزيارات لمناطق في بلدة كادقلي الا ان "الوصول دون عوائق الى السكان المتضررين ما زال غير متاح". واوضح ان وكالات الاممالمتحدة مازالت تواصل "مناقشة الاحتياجات الملحة مع حكومة السودان للوصول الى مناطق أخرى." وقال حق بناء على معلومات من مكتب الاممالمتحدة لتنسيق الشؤون الانسانية ان جميع محتويات مكاتب المنظمة الدولية تعرضت للنهب باستثناء مكتب صندوق الاممالمتحدة للطفولة (يونيسيف) ووكالة أخرى. وتصاعدت التوترات في ولاية جنوب كردفان وهي ولاية منتجة للنفط وتضم الكثير من ثروات النفطية في المستقبل بعد انفصال الجنوب. ويخوض الجيش السوداني معارك مع قوات تابعة لحركة تحرير السودان في الشمال متحالفة مع الجنوبيين. وتقع الولاية أيضا على الحدود مع منطقة أبيي المتنازع عليها ومنطقة دارفور في غرب السودان والتي تشهد تمردا آخر. ووافق مجلس الامن الدولي بالاجماع على قرار صاغته الولاياتالمتحدة يقضي بنشر 4200 جندي اثيوبي في منطقة أبيي لمدة ستة اشهر.