طَبْ. انتَ رجُل أعمال أو صاحب أموال، أو موظف كبير أو صغير، أو عضو في جماعة أو حزب أو ديانة أو منظمة، أو حتى رب أُسْرة مسؤول من زوجة وأطفال ووااك وييج واك، أو موجود في سوق اللهُ أكبر تزاحم مع الرجرجة والسوقة والدهماء. كدى ورِّيني ح تكتب كتابة جَيِّدة (...)
ال في الصورة ديل، مقبوض عليهم باعتبار إنَّهم نيقرز خرجوا على الناس شاهِرِينَ سواطيرهم، وملامحهم دي.
وبعدين يُحْكَى، والعُهْدَةُ على الحاكِي، إنو أثناء ما كانوا ماشين، لَفُّوا في شارع كده. وكانت هنااااك عربية واقفة قدام بيت، ف عبده مياسة طوالي عمل (...)
وبافتراض، أنَّ من قرأَني في المقال السابق اكتسبَ معرفةً بما قُلْتُه، وفَهِمَه، وأحَبَّه. فإنَّ هذا هو المقام الذي نمضي فيه قُدُماً، قليلاً وسَوِيَّاً، إلى أمام.
أقُول: إنو مثلاً، واحد قال على ملأ، أو كتب إنو واللهِ وجدي صالح ده حرامي. فيا، (...)
محاكمنا السودانية، وبعد الفراغ من قضية الإتهام، واستجواب المُتَّهم، إذا رأت المحكمة أن البينات المقدَّمة بواسطة الإتهام لا تُفْضي إلى إدانة المُتَّهَم، فإنَّها، وعلى الفور، تُقَرِّر شطب الدعوى الجنائية، وتأمُر باطلاق سراح المتهم ما لم يكن مطلوباً في (...)
عندي خالاً لَيْ، مغترب كان قاعد في إجازة في البلد. وبعدين يوم كده، دخلْتَ في ديوانو لقيت قاعدين معاهو مجموعة من الناس ضمنهم عبد الرحمن أخوي. وقبل ما أسلّم، الخال قال لي: قول ليهم يجيبوا لي قهوة. مشيت بهناك، قالوا القهوة جاهزة شيلها معاك. شلتها وجيت. (...)
اِعْتَلَيتُ منبرَ مسجدٍ، بحَي المَلْقا شمالي الرياض السعودية، لذاتِ خطبة لذاتِ جُمعة، كُلِّفتُ بها في الزمن الضائع، فجرى على لساني – ارتجالاً- بعضُ الَّذِي تقرءُون :-
( الحمدُ للهِ الذي إذا ذُكِرَ وحدَه، اشْمأَزَّت قلوبُ الذينَ لا يؤمنون. وإذا (...)
صحيت صباح اليوم، فلقيت إنو – وبأمر الآلِهة وإذْنِ الله- لم يُقْضَى علَيّ بالموت فلم أَمُت في منامي، وإنَّما أُرْسِلَت نفسي إلى أجلٍ مُسَمَّى. ف تَمْتَمْتَ كده في نفسي نظام شُكْر لجميع الآلِهة والآلِهات، وفي سِرِّي حمدْتُ الله، اللِّي هُوَّ كبيرم (...)
كأنِّي – وفي مثل هذه الساعة، من مثل هذا اليوم، من العام 2018م – أنظُرُ إلى الصغيرات جواهر وريم وتوَسُّل وفطومة وقد آوَيْنَ إلى فُرُشِهِنَّّ في ذلك البيت الريفي البسيط يلُفُّهُن الهدوء والسعادة، ورُحْنَ في سُباتٍ قريرات العين بصبحٍ سيأتي، يذهبنَ فيه (...)
وهكذا، إِذَنْ، ومَرَّةً أُخْرَى، قدِ استدارَ الزمانُ كَهَيْئَتِه يومَ خرجَ خَيْرُ مَنْ جاءَ الوجودَ تحِيَّةً، مِنْ مَكَّةٍ،َ مُهاجِراً إلى الله، يوماً يَتِيهُ على الزمانِ صباحُهُ، ومساؤُهُ بمُحَمَّدٍ وَضَّاءُ.
في مثل هذا اليوم، خرجَ محمد من الحدود (...)
في مانشيت بجريدة الوطن الصادِرة هذا الصباح: زوجٌ يذبَحُ زوجتَه في الشارع العام. وفي التفاصيل أنَّ زوجاً، وبينما كانت طليقتُه تسيرُ في الشارع العام عائدة من عملها إلى منزلها، فاجأَها بطعنات بسكين ثُمَّ ذبَحَها كما تُذْبَح الشاة. الكلام ده في مدينة (...)
إنَّ الذي يقول باللُغة النوبية: ( مِنْ قَيَا أَبَا )، فهُوَ يقول: ( لماذا يا تُرَى). يعني بالعربي كده; تفتكر ليه يعني ?!.
ومِن ثَمَّ وتأسيساً على كده، ف.. مِنْ قَيَا أَبَا، يُحِبُّ الرجالُ العاهِرات.!!.
من جهتي، وناحيتي أنا، كان عندي فيما سلف، واحدة (...)
في ساعة مبكرة جداً من صباح اليوم، وأثناء ما أنا قاعد جنب ست شاي في شارع البرلمان، وهي يادوبها بتولع في النار، والشارع خالي تماماً وتقريباً من الكائنات البشرية إلا أنا وهِيَ، ومجموعة من غسالين العربات متجمعين هناك على بعد 500 متر تقريباً. فجأةً كده، (...)
مَرَّة، وفي انتظار زغرودة انطلاقة احدى مواكب الثورة ، والزمانُ شُرُم بُرُم، كُنَّا قاعدين في أتنيه، مجموعة من الشفَّاتة مافي معانا أيِّ كنداكة، وأخيراً جات صديقة من الليبراليات وانضمَّت لينا. وكانت ما شاءَ الله تبارك الله، سكرانة واقفة شبط. فكانت (...)
أنا هُنا لأقول أنَّ فصل الجنوب كانَ قراراً صحيحاً مخفوراً بالحكمة .وها هُنا , هذه الورقة , لتقول أنَّ مزيداً من التقسيم وفرز الكيمان رُبَّما كانَ ضرورياً أيضاً ،إذا ما أردنا تفكيك بنية هذا البلد الأمين وإعادة بنائِه على أُسُس الحُرِيَّة والسلام (...)
[ طلَعَتِ الحِراكُ علينا ] —
قلبي يُحَدِّثُني عن ربي ، أنَّ درب هذه الصحيفة أخضر ،وأنَّ مقدمَها ميمون .ولو يَصْدُق ظَنِّي ، فإنَّ ; ( الحِرَاك السياسي ) ، التي ستتبرَّج بها المكتبات غداً فجراً ، ستأتي كما ضوء قمرٍ متشرِّد ضلَّ طريقَه وسط الظلمات في (...)
هناك جماعة من تجار العملة والسماسرة والكيزان ، وبعضٌ عابِرٌ مِمَّن حضر .. بيصلُّوا جماعة في أتنيه .وأنا لما يبدأوا في اجراءاتم ، بمشي بقعد جنب إشراقة تحت اللبخة ، وانتظرهم .نعم .. انتظر لأنو هم بينتهوا من صلاتهم ، وبيخلُّوا الأباريق مجدعة هنا وهناك (...)
أثار أهتمامى كمية المعلومات الخاطئه و التى باصرار و نية سوداء ادخلها الكاتب فى مقاله الذى بناه على خيوط عنكبوتيه واهنه حيث لم ينتهى مولف ما يسمى بالمقال من الانتهاء حتى انهار كله على بعضه البعض.
لم يعرف عن رينان ان قام بتاليف كتاب باسم المستقبل ولكن (...)