في غضون هذه الأيام القليلة الماضية وردت أنباء تناقلتها الإذاعات والصحف والقنوات التلفزيونية مفادها أن هناك محاولة إنقلابية فاشلة قامت بها بعض العسكريين لإجهاض مسيرة المرحلة الإنتقالية في البلاد . فما مدى صحة هذه الأخبار ؟ في تقديرنا أن هذا الخبر عار (...)
إن من ينظر إلى التداعيات الراهنة بعقلية فاحصة يدرك بكل سهولة ويسر ان موسما جديدا على وشك الحلول ومؤشرات ذلك الموسم تنذر بحدوث كوارث ضارية في القريب العاجل تنذر بحرب ضارية وكوارث مؤلمة على صعيد النطاق الممتد من دولة تشاد حتى إقليم دارفور.
وهذه النظرة (...)
يحفظ الجميع منذ أيام المدرسة هذا البيت:
العلم يرفع بيتاً لا عماد له والجهل يهدم بيت العز والشرف… ولعل وزيرة التعليم العالي تحفظه أيضاً…!!! مجرد حفظ…! دون عمل ملموس يصب في جهد رفع بيت للسودان عماده الأستاذ الجامعي… بل ترك الأمر هاكذا للجهل ليهدم بيت (...)
لم يقف الكثيرون على تصريح النائب الأول لرئيس مجلس السيادة الفريق أول محمد حمدان دقلو (حميدتي)، حينما قال: "نحن دايرين علاقات مع إسرائيل مُش تطبيع" – قد يسأل سائل: ما الفرق بين الاثنين؟ أقول إنّ البون شاسعٌ بين المعنيين.. وكلاهما يَحمل من دلالات.. (...)
بعد عام من التشاكس والتجاذب، حول طاولة مفاوضات جوبا – وكواليسها- مهر السودانيون أخيراً اتفاقاً للسلام، اتفاقاً طال إنتظاره زهاء العشرين عاماً من الاحتراب والمآسي، وتشردت وضاعت أجيال وأجيال، فلم ينالوا حقهم الطبيعي في الحياة الكريمة في كنف وطن رؤوم… (...)
السوداني الأصيل… حينما تُمس كرامته… ينتفض كوحش جاسر، قائلاً:"والله لو أموت من الجوع ما أمد يدي لزول "…
وما تُمد له بعض الأيدي هنا هو الخبز…. فالخبز معروف في ثقافات الشعوب، بأنه رمز للكرامة والكرم…!
تناقلت وسائل الإعلام – خبراً – مفاده، بأن جسراً (...)
يختزل البعض، سعي السودان التطبيع مع إسرائيل، على أنه مجرد الحصول على مساعدات اقتصادية ونقدية للإفلات من ضائقته الحالية، فضلاً عن ذلك، يربطون التحرك برفع العقوبات الأمريكية عنه، قد يبدو منطقياً، كتوقعات سطحية محتملة، على المدى القصير، بيد أن المسألة (...)
كسلا من المدن السودانية القلائل، التي نالت حظاً وافراً في الأغاني السودانية- (حبيت عشانك كسلا، خليت دياري عشانك)، فهذه الأغنية، جرت على ألسن السودانيين جميعاً، فحببت كسلا إلى النفوس وأصبح الكثيرون يمنون النفس بزيارة كسلا أو بداية حياتهم الزوجية (...)
لم يشهد الرأي العام السوداني انقساماً في شأن إقليمي ذي ارتباط به، مثلما حدث حول ما يجري بشأن سد النهضة الأثيوبي، فغالب السودانيين، ولأسباب وجدانية متلاطمة أظهروا تعاطفاً دفاقاً مسانداً لأثيوبيا في مشروعها النهضوي العملاق، ويرى فيه الكثيرون منقذاً (...)
لم يشهد الرأي العام السوداني انقساماً في شأن إقليمي ذي ارتباط به، مثلما حدث حول ما يجري بشأن سد النهضة الأثيوبي، فغالب السودانيين، ولأسباب وجدانية متلاطمة أظهروا تعاطفاً دفاقاً مسانداً لأثيوبيا في مشروعها النهضوي العملاق، ويرى فيه الكثيرون منقذاً (...)
يبدو أن الهدف المبكر الذي سجله نجم ريال مدريد، كريستيانو رونالدو، في الدقيقة الثانية من مباراة فريقه مع مالاجا، لم يتردد صداه فقط في ملعب "لاروساليدا"، بل أيضًا في "كامب نو" معقل برشلونة، حيث نجح الياباني تاكاشي إينوي في فرض الصمت على مقاطعة (...)
وضعت الكثير من الدول في العالم ،مواصفات و مقاييس لضبط السلع والخدمات المقدمة للمواطن،إنطلاقا من مبدأ المسئولية تجاه المواطن،أي مواطن في الدولة، مهما كانت صفته، أو حجمه الأجتماعي،تحفه الدولة بالرعاية، و صيانة حقوقه على أكمل وجه، دون تفريط أو تهاون، (...)
الإنسان كما نعلم جميعا، ولد حراً،لديه رسالة ربانية شاملة لإعمار هذا الكون،ولكل منهم في خضمها، رسالته الخاصة في مجتعمه الصغير،سواء كان ذلك الاسرة،الوطن أو العمل،ويسعي لتحقيقها، وفقا لطاقاته، و إمكانياته المنسجمة مع رؤاه، ونظرته لمفاهيم وقيم (...)
ألقت قارئة نابهة - نورد الحرف الأول من إسمها (ن)- ،ألقت برسالة في بريدي الإكتروني، وأدلت فيها بدلوها في أعماق مواضيع إجتماعية متلاطمة بزخم ،فهذه المرة، نتناول إحدها، وقد إستعرت منها العنوان أعلاه،فهناك العديد من الظواهر التي طفت على سطح حياتنا (...)
وضعت الكثير من الدول في العالم ،مواصفات و مقاييس لضبط السلع والخدمات المقدمة للمواطن،إنطلاقا من مبدأ المسئولية تجاه المواطن،أي مواطن في الدولة، مهما كانت صفته، أو حجمه الأجتماعي،تحفه الدولة بالرعاية، و صيانة حقوقه على أكمل وجه، دون تفريط أو تهاون، (...)
إنه هو ، ذاك الحزن اللامحدود واللامبالاة ، حينما يصير مالوفاً أمامنا، مشهد أطفال في أسمال بالية مهترئة، وهم يزرعون شوارع الخرطوم ، وطرقاتها آناء الليل و أطراف النهار ،مثقلة ظهورهم الطرية ، بما جمعته أيديهم البريئة الغضة من قمامة ونفايات ، ومن ثمّ (...)
يحمد لهيئة المواصفات و المقاييس أنها إلتفتت بقوة الي مسالة مهمة للغاية، وهي لعب الأطفال ،فقد أوردت إحدي الصحف الصادرة الخميس الماضي ،بأن الهيئة بنهر النيل ضبت لعبا للاطفال تتسبب في إنسداد الامعاء عند ابتلاعها ،مما يؤدي الي موت الطفل إختناقا، فهذه (...)
جند نفر من الإنس أنفسهم طوعا ، للتجوال على المساجد مسجداً مسجداً ، يعتلون المنابر لوعظ الناس من شرور أنفسهم و سيئات أعمالهم، وكذلك تذكيرهم بأمور دينهم ،هذا أمر جميل، ومستحسن أن يطلع رهط من المرشدين بهذه الامور المهمة،غير أن بعضهم يستغل هذه (...)
تعج الصحف هذه الأيام ، بأخبار إعتزام معلمي ولاية الخرطوم، مقاطعة تصحيح أوراق إمتحانات الأساس،وأعلنوا إكتفائهم بجمع الأوراق و إيداعها المخازن فحسب،والسبب ،عدم إيفاء وزارة المالية بتعديل علاوة طبيعة العمل من %10 الى 35% بحسب ما ورد في الأخبار،لماذا (...)
صارت أزمة المواصلات في الخرطوم ، وتحويل المواقف من وقت لاخت ،كمسلسل مكسيكي يمكن أن تشاهده أول حلقة وحتى اخر وأحدة منه ، ولا تفهم فحوى الموضوع وما ذا يريد كاتب السيناريو ان يقول للمشاهد،فقط تتحصل في نهاية الامر انك استنزفت وقتا ثمينا و مشاعر شلالية (...)
ليس للمرة الاخيرة، ان يتفآجأ الناس صباحا بزيادة سعر الغاز،بل بالأحرى، لم تعد هذه المباغتات مثار حنق و إمتعاض لدي الأغلبية، إن لم نقل الكافة ، وكأنما أضحي جسد الإحساس بالمفاجأة وردة فعله التلقائية كشاة تسلخ بعد الذبح ...
فالزيادة الأخيرة في غاز الطبخ (...)
[email protected]
ماذا تريد هذه الصحيفة من أبناء دارفور ، وهي تلاحقهم أينما حلوا وتنسج حولهم الأكاذيب ، وتستعدي ضدهم الدنيا و تؤلب عليهم الغريب ، أي سلام عادل لمنبر بُني على البغض والكراهية وأرسيت دعائمه على العنصرية النتنة كما وصفها الرسول الكريم ، (...)
د. محمد علي حسين شرف الدين
بعد أن مضى أكثر من نصف قرن من الزمان، منذ أن نالت بلادنا الحبيبة استقلالها المجيد من براثن المستعمر البغيض، وبعد أن مضى جل الذين كانوا شهوداً في ميلاد ذلك الحدث المثير للجدل، ولم يبقَ منهم على قيد الحياة الا قلة قليلة من (...)
بحلول السادس من فبراير المنصرم , قد دخلت أزمة دار فور عامها العاشر ، الازمة التي تفجّرت ولم تحمل أي عنصر للمفاجئة لأي مراقب حصيف ، إذ أن المقدمات والمهيئات موجودة ومنذ أمد بعيد لنشوب أزمة كهذه . إن قراءة عجلى لتاريخ إقليم دارفور وعلاقته بالمركز (...)
قرأت كل ما كتب عن أستاذي الجليل بعد عودتي في إجازة قصيرة للوطن.. فقد احتفظ خالنا العزيز علي عبد الله والذي كانت تربطه بالفقيد كثير من اواصر الصداقة والمحبة.. احتفظ بكل ما كتب عنه والذي يربو على العشرين مادة في الصحف سواء من الجمعيات الطبية والجراحية (...)