أعلن محمد أحمد بشة قائد الهلال اعتزاله كرة القدم رسمياً عبر بيان أصدره لجماهير الهلال جاء فيه:
بسم الله الرحمن الرحيم
رسالة خاصة ....ممهوره بالحب يا جماهير الهلال العظيم ....
حلم تحقق , منذ صرخت الميلاد تفتحت عيناي وقلبي علي كرة القدم حبا وعشقا (...)
أسوق عميق أسفي واعتذاري للعنوان الذي سقته لمقالي (وسط يقصم الوسط) – بتاريخ الخميس 13الجاري بالغراء آخر لحظة .. حقيقة الأمر أن الوسط المعني يقصم الجسم بالكامل، ولا يكتفي أو يقنع بالوسط فقط.. وإلا بالله عليكم بماذا تفسرون أو تعللون ما جرى أمسية (...)
عقب إنتهاء كل موسم كروي.. تنبري الفئة المهزومة المندحرة بكامل أجهزتها.. من صحف صفراء فاقعة، لا يتمتع أصحابها بالروح الرياضية المعروفة حتى لقاطني الغابات والأحراش.. من ضرورة قبول الواقع الماثل، هزيمة أو نصر.. ولكننا والعياذ بالله لا نقبل الهزيمة ولو (...)
وهذه حكاية جديدة من حكاوى ومآسي النزوح.. وكما ذكرت في وقت سابق عن هذه الخطوة القمئة التي تقض منام الأبرياء وتطرد النوم والوسن من أعينهم.. وقد نجد الإنسان مهموماً ومرعوباً إذا دعته الظروف للرحيل من مسكن إلى آخر.. فكيف يكون الحال إذا طلب منه الرحيل من (...)
أتمت الحرب العراقية الإيرانية عامها الثامن، تسكن حفيف المجنزرات، وازيز صواريخ الاكسوسيت والطائرات السوبر ايتاندر الفرنسية، ووضعت أوزارها قبل أن تحدد بشكل قاطع الطرف المنتصر في أطول حرب في حقبة ما بعد الحرب العالمية الثانية.. والمتتبع لسير هذه الحرب (...)
في ظاهرة فريدة في نوعها.. ونادرة الحدوث.. وعن طيب خا طر حكومي صرف، تم إغراق جزء فاره من أرض عذراء زرعاً وخضرة .. وتنبىء بمستقبل واعد في مجالات شتى ومتنوعة، غير أن المثير في الأمر وأكثر حساسية ما يشبه إمتهان كرامة إنسان المنطقة الذي انتزع من أرض (...)
غادرنا كالنسمة الخريفية العابرة، التي تدغدغ الحواس هنيهة ثم تزوي وتذوب مستصحباً هدوءه المعتاد.. مخلفاً ألقاً وأماني سراب بحلم العودة الذي لا يفارق الخاطر ولكن هيهات هيهات من مات وقبر لا يعود إلا بنذر من سجاياه وطيب معشره، وحتى هذا لا يفي بحقه.
أخي (...)
أيها الوارثون.. إطلقوا سراح الحناجر.. أعمدة الفن الغنائي الذين ارتحلوا عن دنياننا الفانية وانتقلوا إلى ديار الحق والخلود، وبعد أن غمروا الوجدان السوداني بفيض من الأنغام العذبة.. وزرعوا التفاؤل والآمال في قلوب المتلقين فأقبلوا على الحياة بقلوب منشرحة (...)
طوبى لهؤلاء المستنيرين المشفقين.. الذين لم تفتر جوارحهم وأفئدتهم عن مراقبة الوضع وإسداء النصح بين السطور بزفرات حرى رغم قتامة الموقف.. طوبى لهم وهم يستدعون كنوز الماضي وترفه.. وقوة السطوة الميريه الموظفة للمصلحة العامة بكل حزم.
فالمعلم.. أو المدرس.. (...)
دموع صاحبة الجلالة- السلطة الرابعة- زرعنها نيابة عنها السيد أو الأستاذ أو بالأحرى معالي الأستاذ عبد العظيم صالح- عبر عموده المقروء- (خارج الصورة)، ورسم صورة قاتمة وبما يمليه عليه ضميره وإحساسه، نثر كنانته وحروفه المثقلة بالهموم والمشفقة على مستقبل (...)
ما كان لها أن تبلغ هذا المبلغ.. وهذا المنحى الخطير لو عرف مسؤولو اتحاد كرة القدم قدر أنفسهم.. ولو تبينوا قبل ضحى الغد عواقب ونتائج العبث بمقدرات وقدرات جماهير بعدد كثافة جماهير الهلال.. ونحن نعلم يقيناً بأن هذه الجماهير برغم حجمها لا تستطيع الخروج (...)
تتقاذف الحروف بداية.. لتستوي على كلمة، ومن ثم إلى جملة مفيدة، وعبارة مكتملة، وبعض الكلمات والعبارات موسمية، وعندما تقتضي المناسبة .. ثم تختفي وتزوى إلى حين.. وأقرب مثال على ذلك كلمة (تجنيب).. والتي أخذت حظها من الذيوع والشهرة مؤخراً، ولم تكن مطروقة (...)
الطغاة والجبابرة والمتسلطون ، كلهم من طينة واحدة وينتسبون إلى ملة واحدة هي سلالة الفرعون الأكبر فهم يحملون نفس الموروثات ويتصفون بنفس الصفات لأنهم يحملون تلك الجينات الموروثة كابرا عن كابر . ولهم جميعا بطانة وحاشية تحمل أيضا نفس صفات وأخلاق هامان (...)
الطغاة والجبابرة والمتسلطون ، كلهم من طينة واحدة وينتسبون إلى ملة واحدة هي سلالة الفرعون الأكبر فهم يحملون نفس الموروثات ويتصفون بنفس الصفات لأنهم يحملون تلك الجينات الموروثة كابرا عن كابر . ولهم جميعا بطانة وحاشية تحمل أيضا نفس صفات وأخلاق هامان (...)
قال احمد بن داؤود ما رأيت رجلا عرض على الموت ورأى النطع مفروشا والسيف مسلولا ولم يكترث لذلك ولا عدل به عما أراد إلا تميم بن جميل وقد كان خرج على المعتصم في أيام دولته ونزع يده من الطاعة وانقطع الى بعض النواحي وكان قد عظم أمره على المعتصم ولقد رأيته (...)
من يعش.. يسمع أكثر
أحدث المعلومات عن دولة الكيان الصهيوني وكيف أصبحت شوكة غرست في أحشاء الدول العربية، جاءت على لسان الدكتور مصطفى شعبان أستاذ الطب النفسي العالمي عبر إذاعة لندن.. حيث ذكر أن الزحف الصهيوني على الأرض الفلسطينية بدأ أواخر القرن الثامن (...)
ليس من رأى كمن سمع وليس من عاش في اتون الأحداث دقيقة بدقيقة وساعة بعد ساعة كمن يتسقط الأخبار من هنا وهناك، ومن مصادر غير مستوثقة فقد قدر لي أن أكون ضمن طاقم العاملين كملحق اداري بالسفارة السودانية بقاهرة المعز الكائنة بشارع الابراهيمي المتفرع من (...)
بسم الله الرحمن الرحيم
معالجة مشكلة الفاقد التربوى بدارفور بالتدريب المهنى
ما المقصود بالتدريب المهنى و ما هو اهدافه و صوره ؟
كيف يستفيد الشباب العاطل و الفاقد التربوى من الطلاب فى دارفور من التدريب المهنى ؟.
المقصود بالتدريب و التدريب المهنى هو (...)
لا يخفي على احد ولع الشعب السوداني بالصحافة المقروءة ..ومتابعتهم لما ينشر فيها من مواد سياسية كانت أو رياضية أو فنية.وحتى صفحات الأدب على قلتها تحظى بمتابعة صفوة مقدرة من المثقفين وغيرهم. يظهر ذلك جلياً في إزدحام أكشاك بيع الصحف صبيحة كل يوم بجمهرة (...)
قبل كل شيء ينبغي ويجب على كل من تسول له نفسه أن يمتهن ويلج هذا المضمار من النشاط.. وهذا النوع من المهن، والذي يغوص بصاحبه دياجير الظلمة طوراً.. وشعاع الشمس والأضواء تارة أخرى.. والسياسي لا يؤمن غده.. ولا يركن لتباشير الصباح.. وتغريد العصافير (...)
أثبتت دراسة علمية أجرتها منظمة الصحة العالمية عن الأخطاء الطبية في السودان ان المضاعفات الخطيرة التي تسبب الاعاقة أو فقدان الحياة كانت بنسبة 40 % وأكدت الدراسة ان 86 % من تلك الحالات كان يمكن تحاشيها بل وتفادي حدوثها ، وكانت تهدف هذه الدراسة إلى (...)
نجم الستينات ماجد والذي قدم من عاصمة الحديد والنار "عطبرة" طالما أسعد المريخاب بأهدافه الصاروخية في مرمى نده التقليدي الهلال- وقد إمتاز بطوله الفارع- ولياقته البدنية العالية- ويقال انه حضر خصيصاً من عطبرة وفي خاطره أن يلعب للهلال إلا أنه لم يجد (...)
محاولات السطو الناعم على ثورات الشباب الربيعية- ضد الانظمة المتهالكة لن تتوقف.
ومحاولات افراغ الانتفاضات التي انتظمت بعض الدولة العربية من محتواها.. ووضع المتاريس والعقبات أمام تطلعات الشعوب. ومنعها من بلوغ غاياتها. لن تموت وتتلاشى بسهولة كما يعتقد (...)
لم أكن أطمع أن أكون صديقاً لهذا السفير المهيب الذي عرف بالشدة والتقطيبة الملازمة له دائماً، وكما جرت العادة في البعثات الدبلوماسية، فقد كنا -نحن ضباط اللاسلكي- أصدقاء مقربين لرؤوساء البعثات "السفراء" والمستشارين والوزراء المفوضين والدبلوماسيين بصفة (...)
انتهى الموسم الكروي، ولم يكن ختامه مسكا كما كنا نتمنى ونأمل إذ خلت المباراة النهائية بين العملاقين، من اللقطات الفنية- والتابلوهات التي تثير إعجاب الجمهور الوفي للعبة- ولم أرصد من جماليات اللعبة، ومحسناتها البديعية إلا تلك التمريرة السحرية من (سيدا) (...)