في ظل العدالة والسلام والحرية وتمرحل الحراك الثوري السوداني إلى الارتقاء للأفضل وتكملة مسيرة الفترة الانتقالية في جو يسود فيه الاتفاق والهدوء بين كل مكونات المجتمع السوداني لا سيما العسكرية والمدنية والكفاح المسلح بتحمل المسؤولية بالخروج بالدولة إلى (...)
إذا كان القضاة والوزراء والولاة وممثلو الشعب والقوات النظامية والقوات المسلحة والأطباء يؤدون القسم إخلاصاً للعمل وتفانياً في خدمة الشعب، فلماذا يستثنى موظفو الخدمة المدنية والتجار وأصحاب المصانع والعمال من أداء القسم كل في موقعه، فإذا كان عدد كبير (...)
الحمد لله وكفى و الصلاة على الحبيب المصطفى لقد تابعت الاحداث التى يمر بها السودان وبعد دراسة دقيقة دار في خاطرى سوأل مهم جداً هل قررت الحكومة السودانية بقيادة المؤتمر الوطني فصل ولاية جنوب دار فور الكبرى وانضمامها للحكومة المركزية بحدودها الجغرافية (...)
بسم لله الرحمن الرحيم
المقال الذى اكتبه يحمل جزئين يرتبط بعضهما مع البعض وهو يحتاج الى تحليل ودراسة وبحث يجعلنا صادقين مع ذاتنا لكي نعمل على تدارك تلك المشكلات التى ماذلنا نعيش فيها منذ أستقلالنا الى الان رغم فهمي البسيط لها الى انني رايتها تصب في (...)
من البرامج المؤثرة جداً في أجهزة الإعلام المسموعة والمرئية والمقروءة هي التي تبث في إطار الحوار.. وهذا الحوار هو الذي تعتمد عليه الآن القنوات الفضائية في تحليل الأحداث سياسية أواقتصادية أو ثقافية أو ما يهم حياة الناس.. وله شخصيات إعلامية متخصصة (...)
ما هو ومتى كان، ومن الذي سماه، وهل هو حالة خاصة بالسودان أم بالدول العربية؟ أم بالعالم أجمع؟ متى بدأ هذا الزمان ومتى انتهى لا يمكننا أن نحدد ذلك.. أنه الزمان الذي اجتمعت فيه عناصر الحياة الهائنة الثلاثة الصحة- والأمن- والمال.. هذه كلها كانت متوفرة (...)
يعتبر مكتب المفوضية السامية لشؤون اللاجئين في مصر والسودان من اكثر المكاتب التى تساعد بطريقة مباشرة او غير مباشرة في عملية تجارة الاعضاء و الاتجار بالبشر نسبة لطول اجراءات اللجوء وتحديد وضع اللاجئ وذلك نسبة للفساد الموجود داخل تلك المكاتب مما يجعل (...)
يقول الحكماء العاقل من يفتدي نفسه بماله والجاهل من يفتدي ماله بنفسه.. وهذا الكلام ينطبق على الكثيرين من خلق الله دون أن يتنبهوا لسلوكهم في الحياة من الناحية المالية، وكيفية تصريف الأمور فيما أعطانا الله من نعمة المال وعلاقتها بهذا السلوك.. هناك من (...)
هناك وجه شبه كبير بين الشحاد والحرامي فكلاهما يريد أن يستولى على ما تملك مهنتان من أشر المهن وأبغضها إلى الله والناس فالشحاد واللص ليس لهما عمل يسترزقان منه لأن أي عمل بالنسبة لهما شاق مهما كان سهلاً، ولأن التسول والسرقة سهلان ولكن يظل من يمارسوهما (...)
لست أدري مسؤولية من؟ هل هي مسؤولية الشرطة العامة أم النظام العام أم الرعاية الاجتماعية؟ أم المؤسسات الخيرية أم المجتمع ككل ولعل عنوان هذا المقال غريب على القاريء، وأنت في سيارتك تطل عليك شابة وهي تحمل طفلاً مغطى على كتفها وتطلب منك المساعدة وسط هذا (...)
أعجب كثيراً من صحافة السودان وتناولها لأوجه الحياة مركزة على النواحي السياسية تنظيماً ومعارضة، فهي بذلك تخدم الطرفين سلباً وإيجاباً.. جميع الصحف تقريباً تبحث عن الإثارة لجذب المعلنين والقراء.. فصفحاتها الأولى تزخر في مانشيتاتها بكل ما يمكن أن يكون (...)
رحم الله فنان الكاريكاتير العبقري عز الدين عثمان الذي أمتع الشعب السوداني برسوماته، فقد كان الآلاف لا يشترون الصحيفة إلا ليستمتعوا بالكاريكاتير الذي يقدمه الفنان عز الدين، ونحن نعلم أن فن الكاريكاتير ظهر في الصحف منذ القرن التاسع عشر، أو قبل ذلك مع (...)
من الشخصيات المرموقة في المجتمع دكتور فاروق سليمان طبيب العيون تجمعني به صلة صداقة استمرت عشرات السنين وحتى اليوم.. هو شخصية محببة إلى النفس وقلت له مرة كان يجب أن تكون في هذه الحياة شخصية قمية في مجال غير الطب كأن تكون كاتباً أدبياً أو صحفياً يعمل (...)
من الشخصيات المرموقة في المجتمع دكتور فاروق سليمان طبيب العيون تجمعني به صلة صداقة استمرت عشرات السنين وحتى اليوم.. هو شخصية محببة إلى النفس وقلت له مرة كان يجب أن تكون في هذه الحياة شخصية قمية في مجال غير الطب كأن تكون كاتباً أدبياً أو صحفياً يعمل (...)
[email protected]
فلنكمل مسيرة التغيير من دونهما فهم لا يشعرون بما يمر به السودان ..فالسودان يمر ألان بمرحلة أدق ما يوصف بها بأنها تباشير تغيير جديد بآذن الله ولقد حملت الأيام السابقة في السودان مستجدات ومتغيرات وحراك سياسي للتغيير نحوالافضل والأحسن (...)
كيف أمكن لنا أن نشاهد مراحل وفظائع الحرب العالمية الأولى والثانية بعد أن أبادتا نصف سكان العالم خلال عشر سنوات لولا هذه الوثائقيات.. لماذا أتيح لنا غير قراءة سيرتها من الكتب ومؤلفات المؤرخين.. إن هذه الوثائقيات كنوز تحفظها لنا مكتبات التلفزيون والآن (...)
عظيمة وكثيرة هي نعم الله ولا يمكن لأي مخلوق من البشر أن يحصيها، ومنها نعمة جهاز التلفزيون والإذاعة هذا الفتح الرباني على عباده وأعجب كثيراً من هؤلاء الذين لا يفيدون منه وهو في متناول أيديهم، وأشير هنا إلى البرامج الوثائقية، وهي أعظم وأغلى البرامج (...)
حتماً سيصبح نافذ المفعول قانون منع التدخين وبيعه ووقف شركاته عن العمل ولعل هناك حاجة ملحة لوقف استعمال وانتاج أكياس البلاستيك فكلاهما من مسببات مرض السرطان. أما الأول وهو التدخين فيدخل مباشرة في الدم بكل ما فيه من مسببات المرض وأما الآخر فتمتصه (...)
من المعروف لدينا نحن المسلمين أن خير الأسماء ما عُبِّد وحُمِّد.. مثلاً عبد الله.. عبد الرحمن.. محمد.. محمود ويقولون بعض الناس لهم نصيب من أسمهم مثل كريم وعابر ومالك.. على أن بعض الأسماء الحديثه تركت الاسم الأصلي واستعاضت عنه بالمهنة وخصوصاً في بلاد (...)
قال أحد الحكماء اثنان لهما ذلة الدين ولو درهم والسؤال ولو أين الطريق.. والديون التي أتحدث عنها الآن يصعب سدادها إلا لمن وفقه الله لسدادها.. إن كل المكلفين مدينون عليهم تسديدها بقدر المستطاع.. إنها لا تسقط أبداً وليس لها صكوك أو عقود أو مواثيق لكنها (...)
[email protected]
الحمد لله وكفى والسلام على حبيبنا المصطفى لقد قرات في جريدة الاهرام المصرية عدد 17 سبتمبر 2012 في قضايا واراء للكاتب عطية عيسوى مقال معقبا على كلام مصطفى عثمان اسماعيل في قوله بندوة بالخرطوم بان حكومة السودان لن تفتح الطريق البري (...)
[email protected]
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف المرسلين
اعتذر عن بعض الاخطاء الاملائية التى حدثت فى مقالي السابق من العار ان تكون حاكمآ للسودان لاننى كتبتها وانا في عجلة من امرى خوفا من ان يتم حجب الموقع في (...)
من العار ان تكون حاكمآللسودان
بهاء الدين احمد حسين بولاد
[email protected]
قرات قصة جميلة وشيقة للكاتب القدير لؤي قور ويتحدث فيها عن الفرباء الذين اذا اتوا الى اى مكان ليس ملكهم يقضون على الاخضر واليابس كما حصل الان ويحصل لنا في السودان..أتا الينا (...)
تلفزيون السودان القومي كما الإذاعة السودانية القومية لايزال محتفظاً بوقاره ورسالته التي تنهل من معين وجذور التراث تجده في كل بيت فإذا حول الأولاد القنوات جاء الكبار بقناة التلفزيون القومي ليس ذلك لأنهم لا يطيقون القنوات الأخرى ولكن لأنهم يحبونه (...)
سؤال يلزم أن نسأله لأنفسنا ونحن في مسيرة الحياة، وهو موجه إلى الرجال القوامين على النساء، الآباء والأعمام والخيلان والأجداد، ماذا أنت وماهو موقعك في المجتمع، ماذا يستفيد منك المجتمع، وأقصد بالتحديد مجتمعك الصغير الذي تعيش فيه، أين موقعك الآن في (...)