لم يحيّرني من أمر هبة الفتيان والصبايا وتداعياتها شيء مثلما حيرني موقف شيخي الدكتور عبد الله علي إبراهيم منها. وضع الرجل كل بيضه في سلة الهبة منذ يومها الأول فداهمته حُمّى الثورة، وارتفعت درجة حرارة الشيخ إلى ما فوق ال37 درجة مئوية، المعدل الطبيعي (...)
مصطفى عبد العزيز البطل
[email protected]
لم يحيّرني من أمر هبة الفتيان والصبايا وتداعياتها شيء مثلما حيرني موقف شيخي الدكتور عبد الله علي إبراهيم منها.
وضع الرجل كل بيضه في سلة الهبة منذ يومها الأول فداهمته حُمّى الثورة، وارتفعت درجة حرارة الشيخ (...)
(*الجزء الأول*)
(1)
صديقي الكاتب الصحافي محمد عثمان إبراهيم غير راضٍ عن أسلوب كتابة النعي والمراثي في صحافتنا ووسائطنا التواصلية. هكذا أفادني، حفظه الله وأبقاه ذخراً لي وللسودان. ووافقه رأيه أغلب أحبابي في مجموعة (الجمل الما شايف عوجة رقبتو) في (...)
(1)
صديقي الكاتب الصحافي محمد عثمان إبراهيم غير راضٍ عن أسلوب كتابة النعي والمراثي في صحافتنا ووسائطنا التواصلية. هكذا أفادني، حفظه الله وأبقاه ذخراً لي وللسودان. ووافقه رأيه أغلب أحبابي في مجموعة (الجمل الما شايف عوجة رقبتو) في تطبيق الواتساب. ومما (...)
في عدد السبت الماضي قرأت مادة للصديق ضياء الدين بلال بعنوان (حذاء غندور). وقد بدا لي كمستهلك، وناقد مستديم، للمنتجات الصحفية أن ضياء كان بوسعه أن يستفيد في صناعة عنوان مادته من الرواية التراثية الشهيرة (حذاء الطنبوري)، بيد أنه لم يفعل. ولكن لا بأس، (...)
عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.
(1)
صديقي ورفيق الزمن القديم طلحة جبريل (حدوتة بحالها)، كما يقول أحبابنا في المحروسة. من بين الصفات العديدة التي اعرفها عنه الشراسة في الحب، والبسالة في الوفاء. (...)
[email protected]
تشتمل هذه المادة على مقالين: الاول بعنوان (كذب السفراء والمذيعون ولو صدقوا)، ردا على مقال الاخ السفير الاستاذ خالد موسى دفع الله بعنوان (شاهد على ضرب النميري للوزراء). والثاني بعنوان (خالد موسى: يا مؤمن يا مصدق)، وذلك ردا على (...)
[email protected]
(1)
سألني كثيرون عما إذا كان لدي سببٌ بعينه حدا بي لتجاوز الحزب الشيوعي السوداني في الحلقة السابقة، عند معالجتي لقضية تمويل أحزابنا الوطنية لنشاطها السياسي. وقد وقفت كثيراً عند رسالة من قارئ استنكر علىّ اهتمامي ببسط ما تناهى الى (...)
**الحلقة الخامسة عشر ***
نعلم جميعنا، تمام العلم، وقد انداحت كثير من الخفايا والأسرار عبر السنوات الممتدة منذ يونيو 1989 وحتي يوم الناس هذا، أن عدداً من الشخصيات القيادية، والتنظيمات السياسية وغير السياسية، داخل القوات المسلحة كانت تتهيأ للانقضاض (...)
مصطفى عبد العزيز البطل
[email protected]
**الحلقة الخامسة عشر ***
نعلم جميعنا، تمام العلم، وقد انداحت كثير من الخفايا والأسرار عبر السنوات الممتدة منذ يونيو 1989 وحتي يوم الناس هذا، أن عدداً من الشخصيات القيادية، والتنظيمات السياسية وغير (...)
أسعدني حقاً وسرّ بالي أن شيخنا الدكتور عبدالله علي ابراهيم آزرني - ولو جزئياً على الأقل - في موقفي ضد حملة مقاطعة صحيفة (الانتباهة). كتب عبد الله: (إنني لأقف بقوة مع دعوة مصطفى البطل أن على اولئك الذين دعوا لمقاطعة صحيفة الانتباهة أن يسألوا أنفسهم (...)
غربا باتجاه الشرق
[email protected]
أسعدني حقاً وسرّ بالي أن شيخنا الدكتور عبدالله علي ابراهيم آزرني - ولو جزئياً على الأقل - في موقفي ضد حملة مقاطعة صحيفة (الانتباهة). كتب عبد الله: (إنني لأقف بقوة مع دعوة مصطفى البطل أن على اولئك الذين دعوا (...)
بتسجيلات صوتية ووثائق : كيف خلع طبيب الأسنان مصطفي عثمان أسماعيل بلسانه العنصري ضرس العقل من سياستنا الخارجية ؟
كيف مهد اقتراض مصطفي اسماعيل 200مليون من ماليزيا في 1996،حصول بتروناس علي امتياز احتكاري لنفطنا ؟
خطابه عنصري متقيح: أهل الجنوب (...)
هذه المقالة الأخيرة عن الصادق المهدي من سلسلة "المفكرون السودانيون على طاولة التشريح" أوقفت نشرها في أغسطس بطلب مني بعد أن أرسلتها للنشر لصحيفة حريات، وكان الدافع أن نعطي السيد الصادق فرصة لكي نرى ماذا سيفعل لهذا الشعب السوداني المخدوع، والذي أنا (...)
[email protected]
بعد جهد جهيد اهتديت وبالاستعانة بمحرك البحث جوجل على إن الأفعوان هو ذكر الأفعى ولكنني عجزت تماما استيعاب كيف إن أنسانا يتجرأ ويقتحم بكامل وعيه وخالص إرادته قفص هذه الزواحف التي تقشعر من رؤيتها الأبدان ناهيك عن امتطاء ظهرها (...)
[email protected]
------------------------------------------
(1)
هذه الأيام نستعد - عادل الباز وأنا - للسفر الى القاهرة لقضاء العطلة السنوية المشتركة. وقضاء العطلة كل عام في معية عادل الباز ابتلاءٌ كتبه الله لي في اللوح المحفوظ. منذ سنوات نسعى (...)
غربا باتجاه الشرق
مصر: ثوار ما بعد الثورة!
بقلم: مصطفى عبد العزيز البطل
[email protected]
------------------------------------------
(1)
هذه الأيام نستعد - عادل الباز وأنا - للسفر الى القاهرة لقضاء العطلة السنوية المشتركة. وقضاء العطلة كل عام في (...)
المسيح المصلوب فى لوح المحبوب: الحركة الاسلامية، دائرة الضوء وخيوط الظلام
(1-3)
[email protected]
(1)
رفدت دار مدارك بالقاهرة، قبيل أسابيع معدودات، المكتبة السياسية السودانية بكتابٍ ثمينٍ دهين، دفع به الى سوح الفكر والسياسة في السودان، وفي (...)
[email protected]
(1)
يوم الجمعة الماضية فتحت بريدى ورأيت فى مقدمته رسالة من صديق عنوانها (تفاءلوا بالمرشح لا تجدوه). وبطن الرسالة خالٍ تماماً الا من جملة واحدة قصيرة ورابط الكترونى. الجملة تقول:( من يضحك أولاً، لا يضحك بالضرورة أخيراً). أما (...)
[email protected]
(1)
مثلما أن (العفش على مسئولية صاحبه)، كما تقول اللافتة فى غالبية المركبات التى تنقل المسافرين بين اقاليم السودان المختلفة، فإن قراءة مقالاتى ستكون، من الآن فصاعداً، على مسئولية قارئها. الأصل ان كل كلام يُقال او يُكتب يكون (...)
[email protected]
(1)
وقفت كثيرا عند الخبر الذى تداولته الصحف المحلية والاجنبية عن اتجاه نظام الانقاذ لتعيين نائب لرئيس الجمهورية من أبناء منطقة دارفور. وقد زادت بعض المصادر فذكرت ان النائب الرئاسى قد يكون من المقربين لدوائر حزب المؤتمر الشعبى. (...)
بقلم د. : أحمد المجتبى بانقا - أستاذ سوداني بالجامعة الإسلامية العالمية - ماليزيا
تعد القارة الإفريقية صاحبة السبق في احتضان باكورة الحوار[1] الإسلامي المسيحي، بما جرى على أرضها بين المهاجرين الأولين من المسلمين، والملك العادل النجاشي الذي يعد هو (...)