موجه فني – الخرطوم
[email protected]
(1)
ظل التعليم في السودان يعاني من أوضاع متقلبة طيلة العقود الماضية منذ الاستقلال في 1956م ، و لم يحظ التعليم باهتمام الحكومات التي تعاقبت على البلاد بالصورة المهنية المطلوبة، و من غرائب الأحوال أن ماضي أوضاع (...)
ورد الخبر أدناه في عدة مواقع منها سودان تربيون، الي محتوى الخبر
الخرطوم 7 ديسمبر 2016 انتقد الرئيس السوداني عمر البشير، الأربعاء، قرار إلغاء عقوبة الجلد بالمدارس، قائلا إن القرار انطوى على تقليد أعمى للغرب، واعتبر مجانية التعليم مجرد شعارات كاذبة، (...)
[email protected]
يمثل وباء ايبولا المعروف قبلا باسم حمى ايبولا النزفية مرض العصر و الذى عجزت امامة منظمة الصحة العالمية بكل امكانياتها من ان تحد من انتشارة او ان تجد لة مصل وقائى او علاج . انتشر هذا الوباء فى الجزء الغربى من القارة الافريقية ويتصف (...)
[email protected]
يمثل وباء ايبولا المعروف قبلا باسم حمى ايبولا النزفية مرض العصر و الذى عجزت امامة منظمة الصحة العالمية بكل امكانياتها من ان تحد من انتشارة او ان تجد لة مصل وقائى او علاج .
انتشر هذا الوباء فى الجزء الغربى من القارة الافريقية ويتصف (...)
نحن اسره محدودة الدخل مكونه من سبعه اخوه متزوجين والحمدلله وبنتان واى واحد فينا ربنارازقو بعدد من الاطفال نسكن فى منزل واحد يعنى مع بعض بسبب الوالده الله اديها العافيه باعت بيت ورثه وبنت لينا بيت كبير والله الزمن ده لو قالو ليهو ابنى اوضه مابقدر (...)
(رجل الشارع العام) مثل هذا التعبير المضلل، المنتفخ استعلاءً كثيرا ما يحرك في كوامن الغبن والحيرة عندما أطالعه في إحدى المقالات الصحفية أو التصريحات الفضائية التي تدعي التحليل الاجتماعي والسياسي والفكري، فماذا يعني هذا التعبير المفخخ تحديدا ولماذا (...)
(يعني حا يكون راح السودان يتفسح)!. التعبير الذي بين قوسين في مستهل هذا الأرق كان مستفزا ومهينا لحظة سماعه من الضابط بطل الفيلم المصري، وهو يخاطب المجرم في ذات الفيلم أحمد السقا عندما اعتزم شراء سلاح من السودان لينفذ ما اعتزمه من تار. لا أذكر اسم (...)
آسيا رحاحلية صديقة وقاصة جزائرية صدرت لها «ليلة تكلم فيها البحر» و «سكوت..إني احترق». كثيراً ما أرسل لها رابط عمود بالتقسيط المريح كل جمعة الصادر عن صحيفة الصحافة. راق لها مقال سابق تحت مسمى أزمة صبر قاتلة يتحدث حول العلاقات العاطفية الجادة بين (...)
زملاء في الجامعة نعم ولكن لسنا بأصدقاء، حتى أنني كنت متقدماً عنه أكاديمياً، وعندما ننزوي في أحد أركان النقاش كان يقف في جانب وأنا في آخر، فما الذي حدث إذن؟ وكيف أصبح بين ليلة وضحاها يجلس في مقاعد الحياة الأمامية يأمر وينهي؟.
هذا الصباح كنت في مكتبه (...)
مماسٌ لنطاق التردد الخوف من هسي ومن بكرة ومن بعدين ما هو إلا قوة طاردة مركزية تعادل قوة الجذب التي تُشدك إلى القفص الذهبي، فكلما راودتني نفسي الأمارة بالزواج كي أفعلها تتكيء عليّ إحداهن كعجلة تدور في دائرة الهلع بتسارع لا يلتفت لقيمة جاذبية المعيشة (...)
الوطن الذي بلا خصرٍ يشده إلى أعلى رمقني بنظرةٍ لا أعرف لها تفسيرا.
هرول خلفي حافي القدمين وحاسر الرأس..زاد من سرعته وتبعني إلى حيث أسكن..
وحالما رأى كيف أقطن سحبني بعنف حميم من حزامي الملتصق بحزامي خلفه
وطاف بي أروقة المحاكم التي أجمعت جميعها (...)
1/
وفرت صفحات الفيس البوك فضاءً واسعا لشبابنا في التعبير الأدبي بشتى مجالاته، وقد أخذت القصة القصيرة جدا النصيب الأوفر من هذه الكتابات، فأنتشرت المواقع وأصبحت ق ق ج شبه متاحة للجميع، باعتبارها قابلة للتجريب والتدريب أيضا.
2/
ما يعيب جانبا من هذه (...)
1/
انتشرت في هذه الأيام ظاهرة كتابة القصة القصيرة جدا وسط الشباب بشكل ملفت خاصة في المواقع الالكترونية، وهي فن قديم ينام في أوقات طويلة ويظهر لأوقات طويلة أيضا، فما الداعِي والضرورة، ولماذا هذا النوع من الكتابة وفي هذا التوقيت بالذات؟،ومن أي مصدر (...)
1/
التقيته اخيرا، تحسسنا صافرة البداية وشرعنا في الحوار، كان الحوار بيننا ساخنا وملتهبا كمادة استخرجت من باطن الأرض في الحال، وكما بدأ انتهى الحوار ساخنا، تركناه جانبا وأكتفينا بتبادل ما كنا نحمله .. ناولني سوسيوا يفرفر، وتركت له بيضتي (...)
(1)
(المشهد الثقافي، الحركة الإبداعية، المثاقفة وهموم الوطن، الواقع الأدبي اليوم.. الخ) هكذا اعتدنا أن نعيش خلف ستار مسميات وتعابير رنانة لا تحمل معنى في داخلها، تماما كالمسميات التجارية ذات الصبغة الدينية التي تحاول أن تدغدغ حواس الغلابة من (...)
(1)
إلى وقت قريب، كنت أعتقد أن للمعاناة وجها واحدا لا يتجزأ كما الانهيار تماما، معاناة الهامش ماهي إلا جزء من معاناة المركز ، ولا يتنافسان إلا في رداءة الخدمات التي تكشف عن عورات القائمين على الأمر.
(2)
خارج إطار المدينة التي تسمى بلا ترميمات (...)
(1)
التوم رجلٌ لماح وعبقري في استنتاجاته، فعندما انهار سقف منزله فوق رأس زوجته عرف من أول وهلة بأن هذه هي بدايات الخريف، وما أن ماتت المسكينة حتى قرر أن ينتهي العزاء بانتهاء مراسم الدفن ليتفرغ للبحث عن امرأة أخرى لا تحتاج لسقف.
(2)
ولأنه نبيه (...)
(1)
رصد يوسف جل تفاصيل حياته في سيرة ذاتية وأرفقها مع شهاداته الجامعية، وقبل أن يطأ بقدميه عتبة البيت، نجحتُ في لفت انتباهه بأن الملف ليس أنيقا كما ينبغي. مزق الغلاف القديم وكساه بغلاف آخر أكثر اشراقا.
(2)
كتب يوسف على سطح الملف بخط كوفي جميل .. (...)
1/
إلى وقت قريب كنت أظن .. وبعض الظن جمال .. أن وجبة الفول، أو قل البوش تحديدا هي أرخص وجبة في هذا البلد الواسع بحجم صندوق كبريتٍ مبتل بالماء، وحالما وصل سعره إلى ثلاثة جنيهات كاملة أعلنت عن يأسي في وجه زميلي.
2/
لم يمهلني هذا الزميل المشرد في (...)
(1)
إلى وقت قريب كان (خلدون) حين يرن هاتفه المحمول يعتدل مزاجه وتبرز وجنتاه، يدور برأسه في كل الجهات، يمعن النظر في عيون الآخرين مستعرضا علاقاته الاجتماعية الواسعة، وأن هاتفه لا يكف عن الأنين، وإذا لم يرد سيتوقف دولاب الحياة متسمرا في (...)
(1)
في هذا البلد المشروم ثلثه أو أقل، إذا كنت معجبا بشخصية عامة بارزة في مجال مبهر أيّاً كان هذا المجال، فلا تحرص على أن تلتقي به وجها لوجه وتبادله أطراف الحديث، وإذا فعلت فحتما سيغادرك ذلك الإعجاب دون رجعة.
(2)
الفعل الكتابي ابن شرعي للقراءة، (...)
1/
حالما وضع القلم فوق سطح ورقة آخر امتحان في الشهادة الثانوية عام 64م، فكر الطالب محمد أحمد الشيخ في قريته الواقعة في كردفان، سلم ورقة إجاباته وخرج من بوابة مدرسة خور طقت بالأبيض متجها صوب القرية.
2/
تمضي الشهور مستمتعا بتفاصيله وتفاصيل قريته، (...)
«1»
ظلت الحيرة التي تنتاب «بركة» من حين إلى آخر، ظلت تتجدد أربع مرات في الشهر، بمعدل مرة في كل أسبوع في طريقة وسلوك زميله في السكن، فما أن تحين ليلة الخميس حتى ينتفض زميله «مبروك» خارجا من سريره، يعتدل في جلسته ويشرع في ترتيب حقيبته الجلدية بعناية (...)