* كان أول تعارفنا في صنعاء – اليمن وكُنّا قد سبقناه إليها. وأبو محمد جاءها بعدنا ببضع سنواتٍ. فذهب أول ما ذهب إلى إحدى كُبريات الصحف اليمنية وقَدّم إليها أوراق اعتماده فَمَاذا كان؟!
* طلب منه مدير التحرير أنّ يعد تقريراً حول القمرية (بفتح القاف (...)
* كان أول تعارفنا في صنعاء – اليمن وكُنّا قد سبقناه إليها. وأبو محمد جاءها بعدنا ببضع سنواتٍ. فذهب أول ما ذهب إلى إحدى كُبريات الصحف اليمنية وقَدّم إليها أوراق اعتماده فَمَاذا كان؟!
* طلب منه مدير التحرير أنّ يعد تقريراً حول القمرية (بفتح القاف (...)
الأخ عبد العظيم صالح رئيس تحرير الغراء «آخر لحظة» تحية طيبة..
٭ لمعرفتي الوثيقة بالشيخ ميرغني محمد عثمان أرقاوي الأمين العام لهيئة الدعوى الإسلامية ومعرفتي الجامعة بفكر الشيخ الترابي وتوجهاته فقد اندهشت لعنوان جاذب صحفياً مزعج لمن يعرف الشيخين معرفة (...)
الشاعر إبراهيم طوقان كان معلماً استفزته لامية شوقي التي امتدح فيها المعلم بقوله:
قم للمعلم وفه التبجيلا* كاد المعلم أن يكون رسولا
فجارى طوقان شوقي بحرًا وروياً إلا انه خالفه عند أهل الظاهر من النقاد حيث قال:
شوقي يقول وما درى بمصيبتي*قم للمعلم وفه (...)
رغم انه يكتب من أقصى اليسار مهاجماً أقصى وأدنى ووسط اليمين إلا أن الجميع يقرأون له وهو يكتب في أخيرة العروسة (آخر لحظة).
ü أنا معه اذ ينتقد الشعارات التي لا تنبع عن برامج حقيقيقة مثل: «العودة إلى دولة الخلافة» و«الاسلام هو الحل» و«الحاكمية لله» وأنا (...)
من طرائف الشيخ الداعية الودود محمد سيد حاج رحمه الله إنه كان يقول(الكديسة بتعرف الحلال والحرام.. اذا خطفت اللحمة بتقوم جارية، واذا رميت ليها اللحمة بتقيف تأكلها.. تقول ليّ ما عارف الحلال والحرام؟! أجيب ليك كديسة ولا شنو؟)يردني كلام الشيخ محمد سيد (...)
بعد البلاغ الذي دونه جهاز الأمن في مواجهة السيد الصادق وبعد الحكم في قضية السيدة المرتدة الناكرة لأبويها وذويها فقد مد اليسار لسانه للمقبلين على الحوار الوطني ولسان حاله بل لسان مقاله يقول ألم أقل لكم إن الحوار تطويل لأمد الانقاذ! فقبل المهدي وقبل (...)
حملني على اجتراح هذا العنوان موقف اليسار المبدئي من الحوار الوطني وهو الرفض إلا بشروط.. ثم التصريح الأخير للسيد مساعد رئيس الجمهورية بروفيسور غندور وفحواه أن المعارضة تعمل على تمييع الحوار الوطني.
- المعارضة تطرق على وتر الفساد، وتعول على رقابة (...)
خوفي على أبنائي من وسائط الإعلام الجديدة (Neuo Media) صحيح أنهم أحذق مني في التعامل معها إلا أني أكثر حصانة منهم في التعاطي معها.
وصلتني رسالة مطولة عبر (الواتس آب) فحواها أن شاحنات ضخمة محملة بالشمام المستورد من اسرائيل إلى المملكة العربية (...)
ساعي بريد في ولاية كنتاكي الامريكية حجر (45) الف رسالة وطرد بريدي في منزل والدته كان مكلفاً بتوصيلها لأصحابها خلال عامين من مارس 2011م حتى مارس 2013م بحجة أنه كان يأخذ أطفاله من المدرسة في وقت معين، واكتفت المحكمة بسجنه ستة أشهر، وتغريمه فقط «15» (...)
(من قتأ هنزة؟) هي نكتة تحكيها إحدى فرق الكوميديا تتحدث عن منطقة من مناطق السودان أصبح القتل فيها كالسعي للحياة.. تقول النكتة «إن معلم التربية الإسلامية أراد أن يراجع درس غزوة بدر الكبرى، فسأل تلاميذه من قتل حمزة؟ وهو يعني حمزة بن عبد المطلب.. فسكت (...)
(ما تشبحوا لي عيونكم زي شبابيك بيوت الديم كلها فاتحة في الشارع، ولا ينط واحد من أولاد الخرطوم يقول لي: حمار شنو ولا مؤاخذة!).. يا أخي ربنا سبحانه وتعالى قال:(والخيل والبغال والحمير لتركبوها وزينة) قال: (وزينة) ولم يقل و(لا مؤاخذة) لذلك فالحوار (...)
عندما يسير القطار بسرعة راتبة ولمسافة طويلة، فإن الركاب ينامون حتى إذا سقطت شنطة أو (بُقْجة) من الرفوف فتح بعضهم أعينه بصعوبة لبضع ثواني وربما استوعب الأمر أو لم يستوعبه لكنه فقط علم أن ليس هناك خطر داهم ثم واصل النوم اللذيذ. أما اذا توقف القطار (...)
ن يتباكى خمسيني أو ستين على زمنه الجميل هذا أمر معقول ولكن أن يظلم الخمسينون والستنيون ومن فوقهم شباب هذا الزمان ويخدعونهم بأنهم يعيشون أردا الأزمان فهذا ما لا يعقل ولا يقبل.
أي زمن جميل هذا الذي تدمرون به طموحات وآمال هذا الجيل؟! إذا كنتم تتحدثون (...)
ü الحلقة الماضية عددنا بعضاً من أصابع يدنا التي يتسرب من بينها الوطن، وفي هذه الحلقة نعود الى الوراء قليلاً ونذكر شيئاً من أصابع جيل الاستقلال والسودنة أو ما قبل ذلك بقليل.
ü فالاستعمار الذي الصق الجنوب على خاصرة الشمال خنجراً حاداً مسموماً لم يزمع (...)
أصبع على الزناد وأخرى في الطرف الآخر على زناد آخر، أصبع توقع عمداً للعمالة وبيع الوطن بثمن بخس.. وأصبع أخرى توقع من صكوك السلطان ما يرى فيه صاحب العمالة مسوغاً ومبرراً لعمالته، أصبع تسود صفحات الصحف السيارة بالوجهين، وجه لا يرى حسنة واحدة للمعارضة (...)
في الحلقة الماضية تعرفنا على (راحيل بهنس) وعلى لغة بهنس التي تؤهله لأن يكون كاتباً عالمياً لولا أن المنية عاجلته وفي هذه الحلقة الثانية والأخيرة نتناول طرفاً من إبداع بهنس في التقديم والتأخير للأحداث مع التزام السرد السلس. وهذين المقالين الصغيرين لا (...)
لم اقرأ للمرحوم محمد حسين بهنس ولم اشاهد له عملاً تشكيلياً قبل وفاته المؤثرة متجمداً شتاء هذا العام في اقصى شمال الوادي وعندما نعاه الناعون ومنهم الكاتبة العربية الرقم احلام مستغانمي والتي هي الاخرى لم تقرأ له لكنها كتبت متأثرة للطريقة التي مات بها (...)
نسق تحالف قوى الاجماع الوطني الدوائر الانتخابية في عام 2015 وأعمل برنامج «البديل الديموقراطي»، وفعَّل «ميثاق الفجر الجديد» الذي وقعه مع الجبهة الثورية المناضلة في يناير 2013 (تلبية لأشواق شعبنا في توحيد قواه الحية من أجل إسقاط نظام المؤتمر الوطني (...)
نسق تحالف قوى الاجماع الوطني الدوائر الانتخابية في عام 2015 وأعمل برنامج «البديل الديموقراطي»، وفعَّل «ميثاق الفجر الجديد» الذي وقعه مع الجبهة الثورية المناضلة في يناير 2013 (تلبية لأشواق شعبنا في توحيد قواه الحية من أجل إسقاط نظام المؤتمر الوطني (...)
الأخ الأستاذ/ علي أتبرا
سلام يعبق بالمسك كعبق الشهداء الأبرار
وبعد:
تعقيباً على ما جاء بعمودكم بصحيفة آخر لحظة الغراء بتاريخ الثلاثاء 26/11/2013م حول كتاب الشهيد د. أحمد بشير الحسن أقول أحسن الله إليك فيما خطه قلمك السائل بمداده كعهدنا بك وهو كالشهد (...)
في حوار لم تنقصه الشفافية والإفصاح فيما طرح عليه من أسئلة كان الأستاذ علي عثمان محمد طه (نجماً على وشك الزماع) عن دائرة الضوء والإعلام والفعل العام، لمن يقرأ ما بين السطور، فإن الرجل والله أعلم - أراد أن يقول للجماهير وداعاً، بينما هو ينفي وجود (...)
هل تستطيع الصحافة أن تدِّعي أنها قادت تغيير الوجوه في الحكومة؟ وهل تستطيع الصحافة أن تقود التغيير في مجال التداول السلمي للسلطة، كما تقود التغيير الاجتماعي من أجل مستقبل هذا البلد المنكوب؟ ولكن المؤتمر الوطني الحزب الحاكم يستطيع أن يقول إن الحرية (...)
كل حزب لا ينشق هو حزب مشكوك في وطنيته وهو للعمالة أقرب منه للولاء الوطني وكل سياسي لا ينشق هو مشكوك في سودانيته وهو عميل مأجور خائن مارق.. إذ أن كل السياسيين السودانيين منشقون والحمد لله.. فكل سياسي سوداني إما أن يكون منشقاً عن حزبه أو أنه داخل (...)
ذهبت الى الغرب فوجدت إسلاماً ولم أجد مسلمين، وعدت الى الشرق فوجدت مسلمين ولم أجد إسلاماً قالها الإمام محمد عبده، بعد عودته من رحلة الى فرنسا ولكن الإمام المصلح المجدد لو أنه التقى بالشهيد د. الصيدلاني أحمد بشير الحسن لقال ولكني ذهبت الى السودان (...)