اقترب شهر يونيو وفيه سيفعل مجلس المهن الموسيقية سريان قوانينه الصارمة الخاصة بضبط الساحة الغنائية وستكون الإطلالة قصرا على حاملي الرخص من أهل الإبداع حسب إفادات رئيس المجلس الأستاذ علي مهدي نوري وأمينه العام الدكتور الموسيقار عبدالقادر سالم، غير إن (...)
(عيناك والجرح القديم) رائعة الشاعر الراحل محمد سعد دياب من أكثر القصائد التي وجدت قبولاً لدى الشباب لسنوات طوال وضمخ بها المحبون خطاباتهم الغرامية وما زالوا ينهلون من سنا برقها الكاشف للوجد في القلوب الظمأى للتحنان والمؤانسة المترعة بصدق العاطفة (...)
مرت في السادس والعشرين من فبراير الماضي الذكرى العاشرة لرحيل شاعر الوجدان الشفيف مولانا اللواء حقوقي الحسين الحسن الذي شكل ثنائية مبهرة مع عبقري الكلمة والحن والأداء في السودان الدكتور عبدالكريم الكابلي فسار بكلماته الركبان وعم صيته القرى والفرقان (...)
الشاعر الدبلوماسي محمد المكي إبراهيم شاعر سوداني ولد بمدينة الأبيض وتلقى تعليمه الأساسي بها والثانوي بخورطقت، وتخرَّج في جامعة الخرطوم بكلية القانون والتحق بوزارة الخارجية عام 1966م وظل يعمل بها طيلة ثلاثين عاماً إلى أن استقال في عام 1989م وتوجه إلى (...)
رحم الله الموسيقار محمد عثمان وردي بقدر ما أعطى من فن أصيل، شكَّل به وجداننا نحن أهل السودان عاطفياً واجتماعياً وثورياً وتحررياً. فهو المبدع الوحيد في السودان الذي عرف ظلمة سجون الأنظمة السياسية، وهو الوحيد أيضاً الذي اضطر لأن يعيش خارج وطنه بسبب (...)
في مكان ما، في هذه الصفحة أفاد مدير شركة إنتاج فني بأن إلبومات البنات فقط هي التي تُباع لديه ولا أحد يبحث عن مطرب، كبيراً كان أم صغيراً من «أبو شنب». فهل أعادت الأرض دورتها مرة أخرى وبدأت تكرر تاريخاً غابراً حين كانت النساء فقط هن اللائي يتغنين (...)
رغم أنني لا أملك دولاراً واحداً، فقد دخلني الخوف الشديد بعد أن هبط سعر (أبو صلعة) - كما تُسميه الزميلة (مشاعر عبدالكريم) في عمودها المقروء «في ما يتعلق» بهذه الصحيفة - فقد رأيت مقدار الهلع والحسرة والانكسار الذي أصاب أصحاب الجيوب المنتفخة وهم (...)
رغم أنني لا أملك دولاراً واحداً، فقد دخلني الخوف الشديد بعد أن هبط سعر (أبو صلعة) - كما تُسميه الزميلة (مشاعر عبدالكريم) في عمودها المقروء «في ما يتعلق» بهذه الصحيفة - فقد رأيت مقدار الهلع والحسرة والانكسار الذي أصاب أصحاب الجيوب المنتفخة وهم (...)
صباح الثلاثاء الماضي جاء صوت آلة تنبيه سيارة (الروضة) التي تحمل صغيرتي «أمينة» قوياً، ففتحت باب بيتي لأضعها في جوف العربة مع بقية رفيقاتها في رحلتها القاصدة لفك الخط والاستفادة من الوقت في ما ينمي قدراتها الذهنية والمعرفية إيذاناً لدخولها المدرسة. (...)
في الوقت الذي يتكفل فيه نائب رئيس الجمهورية الحاج آدم يوسف بدعم الموسم المسرحي للعام 2012م كاملاً إنتاجاً وعرضاً وتجوالاً في أرجاء السودان بمباركة السيد رئيس الجمهورية ليحيي المسرح بعد أن أصبح هيكلاً عظمياً ونساه وتناساه أهل السودان لا لعيب في (...)
معيار واحد يجمع أحزابنا السياسية وطرقنا الصوفية وهو قدسية الزعيم الأوحد للحزب أو الطريقة، ولا سبيل لمناقشة الاتباع في الحالتين لأي قرار يتخذه السيد أو عبارة يتفوه بها سوى «القبول والرضا»، مع العلم بأن زعيم الحزب وشيخ الطريقة يجمعهما لقب واحد وهو (...)
(ها هو العام يسكب دمع الوداع - تعالي نمد إليه اليدا
ولا تسألي اللحن كيف انتهى- ولا تسأليه لماذا
ابتدأ.. نحلق كالطير بين الأماني.. فلا تسألي الطير عما شدا- فاروق جويدة)
إنه عام مضى من أعمارنا المحسوبة بدقة متناهية في حسابات رب العالمين سبحانه وتعالى، (...)
أسبوع واحد وتحل الذكرى السادسة والخمسون لاستقلال السودان الذي حدث في الأول من يناير 1956م بعد تضحيات جسام قام بها الآباء والأجداد منذ ثلاثينيات القرن الماضي، بل قبل ذلك انطلاقاً من ثورة 1924م التي قادها البطل علي عبد اللطيف وصحبه الأبرار ومن ثم (...)
رغم انتظام العمل بأكشاك ولاية الخرطوم للحوم والخردوات بعدة منافذ بالأحياء، إلا أنها ليست علاجاً ناجعاً للمعاناة التي يئن منها المواطن فهي قليلة وليس بها كل الأغراض وتقابلها في الغالب صفوف البقالات العملاقة التي لا يستطيع المواطن «الأغبش» الاقتراب من (...)
عبر برنامج مبدع وزمن مساء الثلاثاء الماضي أعاد التلفزيون لقطات متنوِّعة من البرنامج الجماهيري (صور شعبية) لمعده ومقدمه الباحث الراحل الطيب محمد الطيب. وتعددت اللقطات بداية بجلوس الأديب الراحل الطيب صالح في حضرته وهو يتحدث عن التراث السوداني الثر (...)
قال لى عبده (الخضرجي) وأنا ابتاع منه (السَّلَطَة)، يا أستاذ دايرين نفهم حاجة. فقلت له ماذا هناك؟ فأردف والله البلد دي ضاربها جن. فقلت كيف؟ فأجاب أول حاجة في السياسة الحكومة ما اتشكلت، والبلد عدمانة الوزير قربت للشهر، والزباين قالوا في الوزارات مافي (...)
في سبعينيات القرن الماضي ونحن بالمدارس الابتدائية «الأساس اليوم» كنا نندهش عندما يبدأ العراك بين اثنين من الشباب الذين تجاوزوا الثامنة عشرة أو العشرين عاماً في مواجهة ساخنة بأم درمان، وعندما يتدخل الكبار يكون المغلوب أو «المدقوق» هو «الغلطان» ونسمع (...)
عندما قامت ثورة الإنقاذ الوطني في العام 1989 جمعت حولها كماً هائلاً من المبدعين في شتى ضروب الإبداع وانتجوا لها ما عُرف من بعد بالأدب الجهادي وعبر كلماته وموسيقاه تمكنت من تجييش الشعب السوداني بالدفاع الشعبي الذي قادت به أشرس معاركها مع الجنوبيين (...)
بعد غد صباحاً سترتفع في كل أنحاء جمهورية السودان الإسلامية تكبيرات عيد الأضحى المبارك بجميع المساجد و(المسايد) والزوايا بإذن الله ، أن ( الله أكبر الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله ، الله أكبر الله أكبر ولله الحمد). وعقب صلاة العيد الجامعة (...)
من ظن أن تكون اللغة العربية هي اللغة الأم كشرط أساسي في الإبداع الشعري السوداني، فهو مخطئ بكل المقاييس، لأن الشاعر السوداني الكبير خليل فرح الذي وُلد بقرية دبروسة بحلفا عام 1894 من أب محسي وتلقى تعليمه الأول بجزيرة صاي ، ثم انتقل إلى دنقلا لمواصلة (...)
اعتبر بعض المثقفين والمهتمين بالغناء السوداني بأن حامل لواء الغناء في بلادنا المطرب الراحل الحاج محمد أحمد سرور والشاعر الراحل الكبير إبراهيم العبادي عندما قدما أغنيتهما (ببكي وبنوِّح وبصيِّح) المعروفة لكل أهل السودان عام 1919م التي صاغ كلماتها (...)
أبى العام 2011م إلا أن يؤرِّق نوم أهل السودان في أحب ما لديهم، بل في إكسير حياتهم الذي لا يعرفون غيره «إكسيراً» فأصابهم في مبدعيهم واحداً تلو الآخر إن لم يكن بالرحيل الُمر فبالداء العُضال والسهر والحُمى. فقد رحل فيه مطرب الأحاسيس والمشاعر الدفاقة (...)
رسالة غاضبة أرسلها لي الأخ كامل محمد بشير عتيق رأيت أن أفسح لها العمود بكامله.
الأستاذ/ محمد عبدالله يعقوب..
إن الإخوة الذين ظلوا على الدوام ينثرون القول على عواهنه هجوماً في غير موضعه على المبدعين وأبناء المبدعين الذين رحلوا عن دنيانا وتركوا (...)
رحلة ممتعة خصتنا بها أمانة تلمسان عاصمة الثقافة الإسلامية بجمهورية الجزائر طفنا خلالها داخل أقدم مدينة تاريخية بالمغرب العربي وزرنا أضرحة شيوخها الأجلاء وأبرزهم سيدي بومدين وللوقوف عند تاريخ هذه المدينة إليكم البعض منه حسب ما سطره المؤرخون:
هي مدينة (...)
«لو التمني بيجدي تحيا ألفاً بعدي» هكذا تغنى العندليب الأسمر زيدان إبراهيم لسنوات بهذه الأغنية وغيرها من الروائع «ولو التمني بيجدي» لكابد المرض كل محبيه نيابة عنه وهو يتلقى العلاج الآن بالقاهرة، كم هدأت النفوس وتنفست الصعداء بعد أن أتت الأخبار (...)